«التربية»: تقديم العطلة الصيفية للعاملين ترشيداً لاستهلاك الطاقة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بتوجيهات مباشرة من وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عادل العدواني نحو ترشيد استهلاك الطاقة وتخفيف الأحمال الكهربائية عن الدولة، أعلنت وزارة التربية في بيان لها عن تقديم العطلة الصيفية للهيئتين التعليمية والإدارية للمرحلة الابتدائية ابتداء من نهاية دوام الخميس 20 الجاري، وتقديم عطلة كل العاملين بالمرحلة المتوسطة والثانوية ابتداء من يوم الاثنين 24 الجاري.
على أن يستمر دوام المكلفين في المرحلة والمتوسطة والثانوية بأعمال امتحانات الدور الثاني والمكلفين بأعمال التصحيح والمراقبة خلال هذه الفترة كما هو معمول به سابقا، مع تخفيض ساعات العمل ليكون انصراف العاملين في مقار الامتحانات المتوسطة والثانوية حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا. وأكدت وزارة التربية أن هذا الإجراء لن يؤثر على سير امتحانات الدور الثاني للمرحلة المتوسطة والثانوية والجداول الخاصة بها المعدة سلفا، حيث تم اتخاذ كل ما يلزم من تدابير لضمان انسيابية سير العمل في هذه الامتحانات حتى يتم الانتهاء منها واعتماد رفع النتائج رسميا ومن ثم تسليم الشهادات للناجحين، حسب التقويم الدراسي المعلن لكل مرحلة دراسية.
ودعت وزارة التربية الإدارات المدرسية في لجان الاختبارات، إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة في المؤسسات التعليمية وتطبيق إرشادات وتعليمات وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بشأن تخفيف الأحمال عن وحدات الطاقة الكهربائية، من خلال إغلاق أنظمة التكييف بالمرافق غير المستخدمة داخل المدرسة. كما أكدت الوزارة أن هذه الخطوة تهدف إلى المساهمة الفعالة في توفير الطاقة خلال فترة الصيف التي تشهد زيادة في استهلاك الكهرباء.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: المتوسطة والثانویة
إقرأ أيضاً:
فوائد محطة الطاقة النووية بالضبعة.. تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء
حددت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الفوائد التي تعود على الدولة المصرية من إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، موضحة أنها تُعد عنصرًا مهمًا في استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، رؤية مصر 2030.
وتؤدي محطة الطاقة النووية بالضبعة إلى تحقيق فوائد عديدة لمصر، أهمها التنوع في مصادر الطاقة للدولة، وإنتاج وتوليد طاقة عالية، ما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، وتعتبر أساس لتنمية اقتصادية مستقرة.
التكلفة التنافسية للكهرباء المولدةكما تُسهم المحطة وفق تقرير لهيئة المحطات في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة– النفط والغاز- واستخدامها بشكل رشيد، بالإضافة إلى التكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت على مدار اليوم بغض البصر عن الظروف الجوية، وكذا كونها مصدر طاقة نظيف خالي من انبعاثات الكربون، وتلعب دورًا بارزًا في مواجهة الاحتباس الحراري.
زيادة فرص العمل للمصريينوضمن الفوائد التي توفرها المحطة، استيعاب التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وتعزيز البحث والتطوير، والارتقاء بجودة العمل والمنتجات محلية الصنع إلى مستوى المعايير الدولية، وزيادة فرص العمل للمصريين بمشاركة محلية لا تقل عن 20٪ للوحدة الأولى وحتى 35٪ للوحدة الرابعة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في منطقة مطروح وخاصة في منطقة الضبعة، بجانب الاعتراف الدولي بإنجازات الدولة.