هي الثانية منذ تولي جلالته الحكم.. بدء الإعداد لزيارة ملكية منتظرة لإسبانيا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
أفادت تقارير إعلامية إسبانية أن القصر الملكي بمدريد، وبتنسيق مع رئاسة الحكومة، وجه دعوة رسمية للملك محمد السادس، من أجل القيام بزيارة رسمية للبلد الإيبيري.
ووفقا لذات المصدر، فإن الديبلوماسية الإسبانية شرعت في الترتيب للزيارة، حيث تواصلت مع الديوان الملكي وقدمت الدعوة بشكل رسمي، في انتظار الحصول على موافقة الملك محمد السادس، وتحديد تاريخ يتوافق مع أجندة حكام البلدين الجارين.
وتهدف إسبانيا من خلال هذه الزيارة، إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، خاصة في ظل التقارب والتنسيق غير المسبوق الحاصل خلال الأشهر الماضية، والذي توج بدعم إسبانيا لسيادة المغرب على صحرائه في إطار مخطط الحكم الذاتي، وتقديم ملف مشترك لتنظيم مونديال 2030.
وترجع آخر زيارة رسمية قام بها الملك محمد السادس لإسبانيا إلى سنة 2005، في عهد العاهل الإسباني آنذاك خوان كارلوس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مطاردة صلاح.. ماذا قال سيمون هيوز في كتابه الجديد عن الملك المصري؟
قال الكاتب سيمون هيوز، إنه اختار فقرة قصيرة لاختتام كتابه "مطاردة صلاح"، والذي يتناول فيه السيرة الذاتية للاعب المصري، مرجعًا سبب اختياره لهذه النهاية لأنها تُظهر مدى تزايد رغبته في تحسين ذاته، بعكس ما قد يتوقع البعض أنها تتراجع مع تقدمه في السن.
وجاءت هذه الفقرة كالآتي: "أمضى محمد صلاح بعض أمسياته خلال جولة نادي ليفربول الصيفية في الولايات المتحدة وهو يعيد مشاهدة أدائه خلال المباريات الودية هناك، وتقييم الأماكن التي كان بإمكانه أن يؤدي فيها بشكل أفضل".
وكشف هيوز، في مقال كتبه بموقع "The Athletic" الأميركي، أن هذه السمة يمكن أن تطيل مسيرة صلاح لفترة أطول من غيره، وخاصة أولئك اللاعبين الذين كانوا يُعرفون فقط من خلال قدرتهم على الركض بسرعة كبيرة.
وأردف: "يقال بشكل متكرر أن صلاح فقد بعضًا من سرعته، وربما يكون هذا صحيحًا، ولكن، هل يُترجم هذا بالضرورة إلى تراجع في مستواه، أو افتقار إلى الفعالية؟.
محمد صلاح قوة إبداعية مؤثرة
واختتم قائلًا: "الحقيقة هي أن قلة قليلة فقط من لاعبي كرة القدم يهتمون بأنفسهم مثل صلاح، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، والذي بات لاعبًا مختلفًا تمامًا عن اللاعب الذي وصل إلى ملعب أنفيلد في صيف عام 2017، فاليوم، أصبح لاعبًا شاملًا، فهو مهاجم يُدرك مركزه جيدًا، ويُتوقع له بسهولة أن يتخطى حاجز العشرين هدفًا للموسم الثامن على التوالي، والاستمرار في كونه قوة إبداعية مؤثرة (كما أظهرت تمريراته الحاسمة ضد باير ليفركوزن يوم الثلاثاء الماضي)".