المفتي حجازي: الوحدة الوطنية عامل مهم في مواجهة الاعتداء الصهويني
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
عقد في دار الفتوى في راشيا اللقاء العلمي العلمائي في حضور مفتي راشيا الشيخ وفيق محمد حجازي والسادة العلماء، الذين شددوا على أن "العيد الحقيقي يكمن بنصر غزة وقضيتها، ولجم العدو الصهويني".
وأكدوا أن "واجب الأمة نصرتها لأنها قضية حق وإنسانية".
كما وتطرق العلماء إلى "ضرورة المحافظة على الأسرة من التفكك والمجتمع من الضياع جراء محاولات الاعتداء على القيم المجتمعية نتيجة التعاطي اللامسؤول مع وسائل التواصل الاجتماعي".
وطالب المفتي حجازي من جهته، بضرورة "العمل على مواجهة الاعتداء الصهويني الذي يعتدي كل يوم على لبنان،.. وكذلك فإن الدولة مطالبة بالعمل بكل ما يلزم لمواجهة هذا العدو المجرم".
وطالب "بمقاطعة المنتجات الداعمة للعدو الصهويني وسحبها من المحلات وبخاصة الشركات التي جاهرت بدعمها للعدو الصهويني. فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السفير محمد حجازي: مصلحة أمريكا وإسرائيل أن يسود الاستقرار في المنطقة
أشاد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بالبيان المشترك لوزيري الخارجية والهجرة المصري مع نظيره الأمريكي، مؤكدًا أن البيان حمل العديد من الرسائل المهمة بشأن القضايا الإقليمية الراهنة في المنطقة.
أوضح محمد حجازي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، مع أحمد موسى، على قناة صدى البلد، أن الأمن القومي في منطقة الشرق الأوسط يعتبر جزءًا لا يتجزأ من الأمن الإستراتيجي للولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بملفات الطاقة والبترول وغيرها من القضايا الحيوية.
أكد محمد حجازي أن اللقاء بين وزيري الخارجية المصري والأمريكي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أهمية أن يسمع المسؤولون الأمريكيون من مصر ما يتعين فعله للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أشار إلى أن من مصلحة كل من أمريكا وإسرائيل أن يسود الاستقرار والأمن في المنطقة، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما أن إسرائيل لن تنعم بالأمن الحقيقي إلا وفقًا للمقررات الدولية.
وفي هذا السياق، أشار حجازي إلى أن العاهل الأردني سيجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم غد الثلاثاء ليوضح رفضه القاطع لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين.
واختتم حجازي حديثه بتأكيد ضرورة وضع الأمور في نصابها الصحيح، مشددًا على أن اليمين الاستيطاني الإسرائيلي يتسم بالتطرف، وأن الشعب الفلسطيني في حاجة ماسة إلى حماية من هذا الحزب، خاصة في ظل الإجماع العربي على رفض فكرة التهجير القسري.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين