المحكمة العليا في أميركا تؤيد الضرائب على الدخل الأجنبي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قضت المحكمة العليا الأميركية، الخميس، برفض الطعن على فرض ضريبة على الأميركيين، الذين استثمروا في شركات أجنبية معينة، وأصدرت القرار، في وقت يسعى فيه بعض المشرعين الديمقراطيين إلى فرض ضريبة الثروة على كبار الأثرياء.
وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد أيد القضاة في حكمهم بأغلبية 7 أصوات مقابل 2، قرار محكمة أدنى درجة، ضد تشارلز وكاثلين مور - وهما زوجان متقاعدان من واشنطن - اللذان اعترضا على الضريبة المفروضة على أرباح الاستثمارات في الشركات الأجنبية.
وكانت "ضريبة الإعادة الإلزامية" لمرة واحدة، جزءًا من قانون الضرائب المدعوم من الجمهوريين الذي وقعه الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2017.
وبحسب رويترز، كان الخلاف في هذه القضية هو ما إذا كانت هذه الضريبة على المكاسب غير المحققة مسموح بها بموجب التعديل السادس عشر للدستور الأميركي، والذي مكن الكونغرس من "جمع الضرائب على الدخل".
وتزعم عائلة موريس، بدعم من معهد المشاريع التنافسية وغيره من المجموعات المحافظة والتجارية، أن "الدخل" يعني فقط تلك المكاسب التي تتحقق من خلال تلقي دافعي الضرائب لمبالغ مالية، وليس لمجرد زيادة في قيمة الممتلكات.
وكانت عائلة موريس تسعى لاسترداد ما يقرب من 14,729 دولارًا أميركيًا من الضرائب التي يلزمهم القانون بدفعها كمساهمين أقلية في شركة في منطقة بنغالور بالهند، تسمى "كيسان كرافت" التي تزود المزارعين بالمعدات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب الكونغرس أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة دونالد ترامب الكونغرس أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا في الكيان الاسرائيلي توبخ الجيش وتغلق ملف التحقيق بعد الكشف عن قضية مروعة في غزة
سرايا - وبخت المحكمة العليا في (إسرائيل) جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد كشف النقاب عن حادثة خالف فيها الجيش قوانين الحرب، مستخدما المدنيين دروعا بشرية. فقد نقلت وسائل إعلام عبرية مداولات المحكمة العليا في الكيان بشأن مقتل منير الفقعاوي 41 عاما ونجله ياسين، في المعتقلات الإسرائيلية بعد اعتقالهما على قيد الحياة.
والمعتقلان من حي الأمل في خان يونس، واعتقلا خلال عملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث اقتحم الجنود منزلهما، وحققوا معهما أمام أطفال العائلة، ومن ثم اعتقلوهما وقالوا للعائلة "لا معنى للسؤال عن مصيرهما".
ولم تكن عائلة الشابين على معرفة بوفاتهما أو باعتقالهما. وعندما توجهت العائلة إلى وحدة التنسيق التابعة لسلطات الاحتلال، ادعت الوحدة أنه لا يتوفر لديها أي دليل على أنهما قيد الاعتقال.
وتوجهت مؤسسة حقوقية إلى المحكمة العليا في (إسرائيل)، بطلب أن يمثل منير الفقعاوي ونجله أمام المحكمة. وعندما طلبت المحكمة ذلك من الجيش رد عليها بالقول إنه "بعد فحص مع الأجهزة العسكرية اتضح أنهما ليسا على قيد الحياة".
ونقلت الدعوى عن عائلة الفقعاوي، أن أحد المعتقلين الغزيين أبلغها أنه كان معهما يوم الاعتقال، وأن الجيش استخدمهم جميعا دروعا بشرية، قبل أن يفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عنه، وأن يبقي على الفقعاوي معتقلا.
وكانت العائلة تعتقد أنهما معتقلان في سجن داخل (إسرائيل)، خصوصا سديه تيمان، لكن رد الجيش يؤكد أنهما قتلا.
وقد وبخت المحكمة العليا جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأغلقت الملف.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #تركيا#تونس#غزة#الاحتلال
طباعة المشاهدات: 2126
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 01:28 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...