مصر.. غرق ضريح “الشعراوي” والسلطات تتحرك
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
فوجئ زوار ضريح الشيخ محمد متولي الشعراوي، المُلقب بـ “إمام الدُعاة” بوجود مياه صرف صحي كثيفة تسربت داخل ضريحه، مما عرقل الزيارات، وتسبب في حالة من الغضب الشديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق تقارير محلية، فإن الضريح الكائن في محافظة الدقهلية، مسقط رأس الإمام الراحل، قد غمرته المياه بسبب وجود عُطل في ماكينة الرفع التي أدت لطفح المياه العادمة في شوارع القرية، وهو ما امتد إلى الضريح.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر، فوفقاً لحارس الضريح، السعيد زغلول، فإن هذه الواقعة حدثت منذ أكثر من 7 سنوات، رغم تركيب خط جديد للصرف بالقرية، وهو ما أثار غضب وفود أجنبية من ماليزيا وإندونيسيا، حضرت لإحياء ذكرى ميلاد الشيخ الراحل.
الأمر الذي دفع أهالي القرية المطالبة بضرورة مُحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الذي أضر بالضريح.
وتوفي الإمام الشعراوي، عن عمر ناهز السابعة والثمانين، في 17 يونيو (حزيران) 1998، ودُفن بمسقط رأسه.
من جانبها، أشارت رئاسة مركز ومدينة “ميت غمر”، إلى أنها تحركت على الفور لرفع المياه المُتسربة داخل القرية والضريح، نتيجة احتراق إحدى ماكينات سحب المياه، والدفع بثماني سيارات أخرى لشفطها.
وقال رئيس مركز ميت غمر، أنور عثمان، إنه تم استبدال الماكينة المحترقة باثنتين احتياطيتين، لتجنب تكرار المشكلة مستقبلاً.
يُشار إلى أن الإمام الشعراوي ولد في 15 أبريل (نيسان) عام 1911 بقرية دقادوس. وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923. وتخصص في دراسة اللغة العربية، وكان يقدم خواطر أسبوعية حول القرآن الكريم عبر التلفزيون والإذاعة المصرية لسنوات طويلة.
وتولى عدة مناصب رسمية منها مدير إدارة مكتب شيخ الأزهر عام 1964، ووزير الأوقاف وشؤون الأزهر في مصر عام 1976، وله العديد من المؤلفات الدينية منها “معجزة القرآن”، و”أنت تسأل والإسلام يجيب”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير البيئة يتوّج الفائزين في “هاكاثون المياه” لدعم الابتكار في استدامة الموارد
توَّج معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في “هاكاثون المياه”، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 33 فريقًا؛ تنافسوا على ابتكار حلول رقمية، تسهم في تعزيز مستقبل قطاع المياه في المملكة؛ لتحقيق الأمن المائي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم مساء أمس بالرياض، للإعلان عن نتائج الهاكاثون، وتقديم الجوائز للفرق المشاركة في المسابقة، بحضور وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، والمشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي الدكتور عبدالحميد العليوي، ووكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبدالعزيز المالك، ورؤساء قطاعات الوزارة، وعدد من المستثمرين في قطاع المياه من داخل المملكة وخارجها.
وأشار الدكتور العليوي إلى أن الوزارة أقامت هذا الهاكاثون؛ الذي يشكل سلسلة لهاكاثونات سابقة في قطاعات “البيئة” و”الزراعة”، بهدف تشجيع الشباب والمطورين، وتحفيزهم على ابتكار حلول إبداعية للتحول الرقمي في قطاع المياه، من خلال تطبيقات تقنية تُساهم في معالجة تحدياته في المملكة، حيث حقق نجاحًا لافتًا، وسجل أكثر من 1465 مُهتمًا بالحلول الرقمية وتطويرها، قدموا أكثر من 300 فكرة تُسهم في تقديم حلولٍ ذكية، باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
أخبار قد تهمك المنتدى السعودي للإعلام يطلق معسكرًا تدريبيًا بالتعاون مع “سدايا” وأكاديمية الإعلام السعودية 18 فبراير 2025 - 5:52 صباحًا الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص يختتم دورة التنس الأرضي بنجاح 18 فبراير 2025 - 3:48 صباحًاوجاء في المركز الأول للهاكاثون، فريق (Aqua sol) عن مشروعه الذي تقوم فكرته على إيجاد حلول رقمية تسهم في معالجة تحديات المياه، عن طريق استخدام الطاقة الشمسية، ونال جائزة مالية قدرها 150 ألف ريال، فيما حلّ فريق (Waterfy) في المركز الثاني، من خلال المشاركة بمشروع عداد ذكي يهدف إلى ترشيد استهلاك المياه في مجال الزراعة، ونال جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، فيما حلّ فريق (Doubly aimd) في المركز الثالث، عن مشروعه الذي تقوم فكرته، على مواد مستخلصة من مخلفات النخيل، لتساهم في تصفية المياه، وحصل على جائزة ماليه قدرها 50 ألف ريال.
وتضمن الهاكاثون 4 مسارات رئيسة لمواجهة تحديات المياه، خُصص المسار الأول لإدارة وتنويع مصادر المياه، والمسار الثاني لتحسين كفاءة استخدام المياه، فيما ركز المسار الثالث على تعزيز كفاءة البنية التحتية والعمليات اللوجستية، والمسار الرابع تحسين معالجة المياه وإعادة استخدامها.
يذكر أن “هاكاثون المياه”، يعد منافسة تقنية تنظمها الوزارة؛ لإتاحة الفرصة أمام الشباب المبتكرين في مجالات قطاعاتها الثلاثة؛ لتطوير حلول رقمية إبداعية، ونماذج أولية عملية، لمعالجة التحديات التي تواجه قطاع المياه في المملكة.