إبراهيم العرجاني يكشف لـ«نيويورك تايمز» دوره في إعمار غزة: لن نتردد لأنهم أخواننا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أجرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مقابلة صحفية مع الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل العربية، والذي تحدث فيها عن أعماله التنموية المقبلة في مصر، والتي تعد العمود الفقري الذي لا ينفصل عن الاقتصاد المصري، في مجالات لا حصر لها.
وتحدث العرجاني أيضا عن شركة «هلا» باعتبارها شريان حياة للفلسطينيين، مؤكدًا أن دوره في الشركة كان محدودًا وأنه مجرد واحد من العديد من المساهمين.
كشف العرجاني، أن مجموعته تمتلك 8 شركات على الأقل، تحت إدارته مع ابنه عصام الدين العرجاني، في منصب الرئيس التنفيذي.
وفي المقابلة التي أجريت معه في مكتبه بالقاهرة، وصف العرجاني شركة «هلا» بأنها شركة سياحة، "مثلها مثل أي شركة موجودة في المطار"، مشيرا إلى أنه تم إنشائها في عام 2017 لتوفير خدمة V.I.P. خدمات للمسافرين الفلسطينيين الذين يرغبون في تجربة عبور متطورة عبر مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة.
العرجاني قال إنه مجرد مساهم أو شريك في أي شركة لها أعمال تتعلق بغزة، مشيرا إلى أن شركاته لعبت دورا رئيسيا في إعادة إعمار غزة، بما في ذلك إزالة الأنقاض، بعد جولة سابقة من الحرب بين إسرائيل وحماس في عام 2021.
وعرض العرجاني، عبر حسابه على «إنستجرام» العديد من مقاطع الفيديو، التي تظهر رفع الأنقاض وإزالة المباني المدمرة في مدينة غزة في عام 2021، وكان أيضا بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أنه ظهر على الحدود بين مصر وغزة وتعهد بدعم الفلسطينيين في غزة، مؤكدا أنه يقوم بتأجير شاحنات لمساعدة المجموعات التي تنقل الإمدادات إلى المنطقة ويشتري بعض هذه الإمدادات نفسها، قائلا: «لن نتردد.. إنهم أخواننا»..
وأشار العرجاني إلى أن هناك محادثات حول إمكانية المشاركة في إعادة إعمار غزة بعد الحرب، لافتا إلى أنه على علاقة جيدة بالمسؤولين المصريين، فضلا عن قيادته اتحاد قبائل سيناء، الذي ساعد القوات المسلحة المصرية في محاربة الإرهابيين في سيناء.
وقال العرجاني: «لقد أعاننا الله على جمع العشائر من جديد تحت راية الاتحاد واصبحت رئيسًا لها، وقررنا مساعدة الحكومة في القضاء على الجماعات الإرهابية بالكامل».
وفي عام 2022، عين الرئيس عبد الفتاح السيسي، العرجاني، عضوا بالجهاز الوطني لتنمية سيناء، المسؤولة عن مبادرات التنمية في شبه الجزيرة، وأعلن العرجاني مؤخرًا أنه سيقوم مع شخصيات قبلية أخرى ببناء مدينة تحمل اسم السيسي في سيناء.
وأوضح خلال مقابلة "نيويورك تايمز"، أن ذلك لا يعني أن لديه علاقة خاصة مع الرئيس، قائلا: «نحن معروفون بدعمنا القوي للرئيس السيسي ونحبه، ولكن ليس أننا الوحيدون».
ويعتبر الشيخ إبراهيم العرجاني، أحد رجال الأعمال المصريين، وهو رئيس مجلس إدارة "مجموعة شركات أبناء سيناء"، و"شركة مصر سيناء للتنمية الصناعية والاستثمار"، و"شركة أبناء سيناء للتجارة والمقاولات العامة"، ورئيس مجلس أمناء "مؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة الرئيس السيسي قطاع غزة رجال الأعمال المصريين إبراهيم العرجاني اعمار غزة محاربة الارهاب حياة للفلسطينيين الشیخ إبراهیم العرجانی فی عام إلى أن رئیس ا
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون يزوران شمال سيناء اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون شمال سيناء اليوم الثلاثاء.
ومن جانبه قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إن شوارع شمال سيناء تحولت إلى ساحات احتفالية تشبه أجواء العيد، استعدادا لزيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، حيث عبر الأهالي عن اعتزازهم بهذه الزيارة التي تحمل في طياتها رسائل سياسية ذات أبعاد مؤثرة.
وأضاف مجاور أن هذه الزيارة ستسهم في تحولات سياسية بارزة أبرزها الدفع نحو وقف إطلاق النار، موضحا أن المواطنين أبدوا استعدادهم التام لدعم أي خطوة تعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأوضح أن الزيارة لا تقتصر على الطابع الاحتفالي فحسب بل تحمل معها بعدًا إنسانيًا إذ سيتوجه الرئيس السيسي برفقة نظيره الفرنسي إلى مستشفى العريش العام للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين قبل أن يعقد لقاء موسعا مع ممثلي المنظمات الإنسانية ليختتم جولته بتفقد مخازن الهلال الأحمر والتعرف على آلية تدفق المساعدات إلى غزة.
وعقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة حول الوضع الخطير في غزة، ودعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
كما دعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٩ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع، وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.