لا تظهر أعراضه ويسبب الوفاة.. تحذير من فيروس ينقله البعوض
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يمكن أن يتسبّب فيروس غرب النيل في إصابة البشر بمرض عصبي وخيم وفي بعض الأحيان يسبب الوفاة وبوجد هذا الفيروس عادة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا.
ويظلّ الفيروس يدور في الطبيعة من خلال الانتقال بين الطيور والبعوض، ويمكن أن يطال البشر والخيول وغيرها من الثدييات.
احذر من تناول الطعام بهذه الطريقة.. يسبب كوارث صحية احذر.. استخدام الصبار بهذه الطريقة يصيبك بأمراض خطيرة أعراض فيروس غرب النيل
لا توجد أعراض لدى معظم الأشخاص، معظم الأشخاص (8 من أصل 10) المصابين بفيروس غرب النيل لا تظهر عليهم أي أعراض.
ويصاب حوالي 1 من كل 5 أشخاص مصابين بحمى مصحوبة بأعراض أخرى مثل الصداع وآلام الجسم وآلام المفاصل والقيء والإسهال والطفح الجلدي، يتعافى معظم المصابين بمرض الحمى بسبب فيروس غرب النيل تمامًا ، لكن التعب والضعف قد يستمران لأسابيع أو شهور.
أعراض خطيرة في قلة من الأشخاص، يصاب حوالي 1 من كل 150 شخصًا مصابًا بمرض شديد يصيب الجهاز العصبي المركزي مثل التهاب الدماغ (التهاب الدماغ) أو التهاب السحايا (التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي).
تشمل أعراض المرض الشديد ارتفاع درجة الحرارة ، والصداع ، وتيبس الرقبة ، والذهول ، والارتباك ، والغيبوبة ، والرعشة ، والتشنجات ، وضعف العضلات ، وفقدان البصر ، والخدر والشلل.
يمكن أن يحدث المرض الشديد لدى الأشخاص في أي عمر ؛ ومع ذلك ، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد إذا أصيبوا (1 من كل 50 شخصًا).
الأشخاص المصابون بحالات طبية معينة ، مثل السرطان ، والسكري ، وارتفاع ضغط الدم ، وأمراض الكلى ، والأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء ، معرضون أيضًا لخطر أكبر.
قد يستغرق التعافي من المرض الشديد عدة أسابيع أو شهور، قد تكون بعض التأثيرات على الجهاز العصبي المركزي دائمة.
يموت حوالي 1 من كل 10 أشخاص يصابون بمرض شديد يصيب الجهاز العصبي المركزي.
المصدر cdc
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرب النيل الجهاز العصبي التهاب السحايا
إقرأ أيضاً:
بعوض آسيا يهاجم شرق ووسط إفريقيا.. مخاوف من عودة الملاريا
ارتفعت حالات الإصابة بالملاريا في شرق ووسط إفريقيا بسبب انتشار بعوض قادم من آسيا مقاوم للمبيدات الحشرية، ما دفع خبراء الصحة إلى التحذير من خطورته ومن قدرته على القضاء على عقود من التقدم في مكافحة مرض الملاريا بالقارة السمراء.
وتم رصد هذا النوع من البعوض، ويدعى الأنوفيليس ستيفنسي، لأول مرة في إفريقيا، تحديدا بجيبوتي عام 2012، ورغم أنه الناقل الرئيسي للملاريا في الهند وإيران، إلا أنه لم يسبب زيادة حالات الإصابة بالملاريا في شرق إفريقيا إلا مؤخرا.
ويخشى الخبراء من وصول هذا البعوض إلى مدن ذات كثافة سكانية عالية مثل مومباسا، ثاني أكبر مدينة في كينيا، والخرطوم عاصمة السودان، ووفقا لدراسة علمية فإن هذا البعوض يمكن أن يؤثر على 126 مليون من سكان المناطق الحضرية في جميع أنحاء إفريقيا.
في جيبوتي، حيث تم القضاء على مرض الملاريا تقريبًا بعد ان أصبحت الإصابات به لا تتجاوز 30 حالة في العام، بدأ عدد حالات الإصابة بالملاريا في الارتفاع إلى أكثر من 70 ألف حالة في عام واحد.
ثم واصل الوباء انتشاره في إثيوبيا المجاورة لجيبوتي، وحسب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، فإن غزو وانتشار بعوض الأنوفيلة ستيفنسي سيقوض ويعطل جهود عقود من التقدم في مكافحة انتشار الملاريا في إفريقيا.
كما تأكد وصول هذا النوع من البعوض إلى كينيا لكن يبدو أنه ظل في الوقت الحالي في مناطق حارة وجافة، من دون أن يصل إلى العاصمة نيروبي الواقعة على ارتفاعات عالية.
يتكاثر هذا النوع من البعوض في خزانات المياه والمزاريب ومعدات تكييف الهواء في المناطق الحضرية، كما أنه يقاوم بشدة المبيدات الحشرية، وتكون أغلب لدغاته في وقت مبكر من المساء مقارنة بالأنواع الأخرى، ما يثير التساؤلات حول دور الناموسيات وهي الأداة الأكثر فعالية حتى الآن ضد الإصابة بالملاريا.
وكانت إفريقيا قد شكلت 95% من 244 مليون حالة و608 آلاف حالة وفاة بسبب الملاريا في جميع أنحاء العالم عام 2022، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
ملاريا تقاوم الأدوية
يقول الخبراء إنهم بحاجة إلى المزيد من الأبحاث حول هذا النوع من البعوض، الذي يلف الغموض بيولوجيته وسلوكه، ويرجحون أن يكون انتشاره ومقاومته للمبيدات مرتبطة بالمناخ ودرجات الحرارة عالية.
ويطالب الخبراء بتعبئة المزيد من التمويلات لالتقاط ودراسة هذا البعوض وزيادة الوعي بتدابير الوقاية، مثل تغطية حاويات المياه.
ويخشى الأطباء أن يؤدي انتشار المرض إلى ظهور ملاريا مقاومة للعلاج، وهو ما حدث بالفعل في أوغندا ورواندا وتنزانيا وإريتريا، حيث يعتقد البعض أن زيادة انتقال العدوى الناجمة عن هذا النوع من البعوض يمكن أن تساهم في تسريع انتشار التهديدات الأخرى.
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع الدول المعنية على تنويع برامج العلاج الدوائي وتأخير ظاهرة وصول المقاومة للأدوية وطرق العلاج.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب