حماس: شهادات مروعة عن انتهاكات خطيرة بحق الأسرى في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
سرايا - أفادت حركة حماس، الخميس، بوجود "شهادات مروعة عن انتهاكات خطيرة" يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك وفق بيان الحركة، بعد شهادات معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة، أطلقت تل أبيب سراحهم الخميس.
وقالت حماس في بيان: "تتوالى الشهادات المروعة حول أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية (الإسرائيلية)، وآخرها ما أدلى به عدد من المختطفين الفلسطينيين من غزة، والذين أُطلِق سراحهم اليوم (الخميس) من معتقل سدي تيمان (جنوب)".
وأضافت أن "هذا المعتقل يتكدس فيه آلاف من المختطفين الفلسطينيين، اقتادهم الاحتلال من قطاع غزة".
ومطلع يونيو/ حزيران الجاري، بدأت المحكمة العليا بإسرائيل النظر في التماس من 5 جمعيات حقوقية إسرائيلية، يطالب بإغلاق فوري لمعتقل "سدي تيمان" العسكري، إثر تقارير عن تعذيب وقتل معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة داخله.
ويقبع بالمعتقل، قرب مدينة بئر السبع، مئات الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي منذ بدء معركته البرية داخل قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشارت حماس إلى أن المفرج عنهم "أكدوا تعرضهم لشتى صنوف التعذيب والانتهاكات والحرمان من أبسط الحقوق، في جرائم بشعة تتم بتوجيه من القادة الصهاينة دون اكتراث بعواقب أفعالهم الهمجية".
ولفتت إلى أن "الأسرى يتعرضون لانتهاكات خطيرة داخل المعتقلات الإسرائيلية".
والخميس، قالت "وزارة الأسرى والمحررين" في قطاع غزة، إن 36 من أسرى غزة الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي، توفوا في سجون تل أبيب "تحت التعذيب"، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"العمل على متابعة أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في هذه المعتقلات الفاشية، ووقف الانتهاكات الخطيرة التي يتعرضون لها".
ودعت إلى "الضغط على الاحتلال لإيقاف مسلسل الانتهاكات والجرائم السادية الممارَسَة ضد الأسرى".
وشددت على ضرورة "توثيق هذه الجرائم، باعتبارها جرائم حرب، وانتهاكا لكل المعاهدات والمواثيق الدولية، وإمعانا في حملة الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال الفاشي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، ورفعها أمام المحاكم الدولية المختصة".
والخميس، أفرجت إسرائيل، عن 33 فلسطينيا اعتقلهم الجيش من قطاع غزة على مدار عمليته البرية.
وقالت مصادر طبية، مفضلة عدم نشر هويتها، إن الأسرى وصلوا المستشفى "بأجساد نحيلة، عليها علامات التعذيب".
وهذه ليست المرة الأولى التي يفرج فيها الجيش الإسرائيلي عن فلسطينيين اعتقلهم من غزة منذ بدء اجتياحه البري للقطاع.
وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش سراح عشرات المعتقلين على دفعات متباعدة، غالبيتهم عانوا من تردي أوضاعهم الصحية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“أبو عبيدة”: نصف أسرى الاحتلال بمناطق خطرة
يمن مونيتور/ وكالات
قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، أبو عبيدة، إن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين تحتجزهم المقاومة موجودون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها خلال الأيام الماضية، محمّلاً حكومة الاحتلال مسؤولية حياتهم.
وأوضح أبو عبيدة، في بيان مقتضب، اليوم الجمعة، أن الكتائب قررت عدم نقل هؤلاء الأسرى من مواقعهم الحالية، مع الإبقاء عليهم تحت إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة على حياتهم، في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي.
وأضاف: “إذا كان العدو معنيّاً بحياة أسراه، فعليه الدخول في مفاوضات فورية لإجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أُعذر من أنذر”.
كما أكد أن حكومة بنيامين نتنياهو تتحمل “المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى”، مشيراً إلى أنه “لو كانت حريصة عليهم بالفعل، لالتزمت بالاتفاق (في إشارة إلى تفاهمات الهدنة)، ولكان معظمهم اليوم في منازلهم”.
وتأتي هذه التصريحات وسط تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مع تصعيد في العمليات العسكرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وتحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق عملياته العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 50 ألفاً و523 شهيداً، و114 ألفاً و776 جريحاً، منذ 7 أكتوبر 2023.