الخارجية الأمريكية: قلقون بشدة إزاء التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعربت الخارجية الأمريكية، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان، قائلة: «نسعى لحل دبلوماسي»، حسبما أفادته قناة القاهرة الإخبارية.
وأكدت الخارجية الأمريكية على عدم رغبتها في حدوث تصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، مضيفة: «لكن حزب الله زاد من وتيرة هجماته».
وأوضحت أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين خلال اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين اليوم.
وأكدت الخارجية الأمريكية انخراطها في اتصالات مع حكومات مصر وقطر لأجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت الخارجية الأمريكية في بيانها: «أوضحنا لإسرائيل أننا نتطلع لحل دبلوماسي للتصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل»، مؤكدة أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق للنار بغزة سيسهم في خفض التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنها تركز بشكل حثيث على الوضع في غزة منذ السابع من أكتوبر والذي تسعى من خلاله لتجنب توسع التصعيد في المنطقة، موضحة أنه يتم التفاوض الآن مع منظمات الإغاثة على الأرض في غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية.
وأضافت أن تصدير السلاح إلى إسرائيل متواصل وأنه ليس مرتبطا بالوضع في غزة.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية تعلق فرض عقوبات على كتيبة «نتساح يهودا» الإسرائيلية
الخارجية الأمريكية تطلق شراكة مع «إير بي إن بي» لدعم الفرص الاقتصادية بين أمريكا واليابان
«القسّام» تستولى على طائرة كواد كابتر من نوع «مافيك» في مخيم الشابورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر إسرائيل الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الأمريكي لبنان قطر أنتوني بلينكن الخارجیة الأمریکیة على الحدود بین فی غزة
إقرأ أيضاً:
دور مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة|تفاصيل
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر قد قامت بدور حيوي ومؤثر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أهمية الإشادة بالجهود المصرية التي بذلتها في هذا السياق.
وأكد أن الدولة المصرية قد أظهرت عزماً وإصراراً على تحقيق هذا الاتفاق، رغم التحديات الكثيرة التي تواجه تنفيذ الاتفاق في المراحل القادمة. ولفت إلى أن إصرار مصر والوسطاء على استمرارية تنفيذ هذا الاتفاق هو أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
التحديات في تنفيذ الاتفاق وقلق الأطراف المختلفةوأضاف الدكتور شعت، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك العديد من المخاوف التي تساور الأطراف المختلفة المعنية بهذا الاتفاق. وبين أن الاحتلال الإسرائيلي غالباً ما يخرق الاتفاقيات والعهود التي يلتزم بها، وهو ما يزيد من حدة القلق لدى الفلسطينيين، الوسطاء، والدول العربية، خاصةً أن تاريخ إسرائيل في نقض المعاهدات يشير إلى أنها ليست دولة تلتزم بتعهداتها بشكل مستمر.
مخاوف المرحلة الثانية من الاتفاقوتابع شعت موضحاً أن الأيام المقبلة قد تشهد تحديات كبيرة، حيث سيتعين التركيز في المرحلة التالية من الاتفاق. وقال إن هذه المرحلة تشكل تحدياً خاصاً، نظراً لأنها تتعلق بفتح مفاوضات حول عملية إعادة الإعمار وإدخال مواد البناء والتجهيزات إلى غزة. وأضاف أن هذه القضايا تثير قلقاً كبيراً بين الفلسطينيين، العرب، والوسطاء، خاصة في ظل مخاوف من أن تلك الجهود قد تذهب سُدى في حال عادت الأعمال القتالية مجدداً أو في حال حدوث مماطلة في تطبيق بنود الاتفاق.
ضرورة الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الاتفاق
اختتم شعت حديثه بالتأكيد على أن الاستمرار في تنفيذ الاتفاق وإنجاح المفاوضات في المرحلة الثانية يتطلب تعاوناً قوياً بين جميع الأطراف المعنية، مع ضرورة التركيز على ضمان استقرار الوضع في غزة ومنع العودة إلى التصعيد.