ارتفاع أسعار الخبز في إيران ينذر بغضب جديد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن التليفزيون الحكومي الإيراني، رفع أسعار الخبز في 13 محافظة بعد مرور شهر من التمهيد لهذا الأمر.
ونفى محافظ طهران صحة المعلومات بشأن رفع الأسعار في محافظته، مما يشير إلى حالة من الارتباك والذعر من تأثير ردود الأفعال الشعبية.
وذكرت وكالة أنباء الحرس الثوري أواخر الشهر الماضي، انه “منذ صباح اليوم وبشكل مفاجئ ارتفع سعر الخبز في محافظة خراسان رضوي بنسبة 40٪”
وأفاد التقارير في مدينة مشهد انه فوجئ بارتفاع سعر الخبز المدعوم من 1400 تومان إلى 2000 تومان، والخبز المدعوم من 2000 تومان الى 2700 تومان.
وحذر العديد من وسائل الإعلام الحكومية من تظاهرات أخرى على غرار هذا الأمر، ولم يخل الأمر من إشارات واضحة الى الظروف المتفجرة ففي مقالة بعنوان “اخشوا انتشار الفقر بين الناس” تنبأت صحيفة جمهوري إسلامي باليوم الذي ينتفض فيه الشعب بسبب الجوع.
ويأتي ارتفاع الخبز في ايران، مع الخداع الذي يمارس لتمريره، ليضيف جديدا الى حالة الغليان التي يعيشها الشارع الإيراني، ويدلل على عجز النظام عن تلبية الحاجاجات الأساسية للمواطنين، بالشكل الذي يحول دون اندلاع انتفاضات مقبلة، تهدد بقاء الحكم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخبز طهران الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
الشاباك الإسرائيلي يكشف 12 حالة تجسس لصالح إيران
كشفت جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أنه تمكن من كشف 12 حالة تجسس لمواطنين إسرائيليين داخل إسرائيل لصالح إيران خلال الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أنها لم تتضمن عمليات نقل المعلومات فقط، ولكن أيضا محاولات القيام بعمليات تخريب ضد المنشآت الإسرائيلية.
وفي التقرير الذي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية الصادرة بالإنجليزية، ذكر المراسل العسكري آفي أشكنازي أن بعض خلايا التجسس التي كشفها الشاباك في الأشهر الأخيرة ألحقت أضرارا بأمن إسرائيل.
ونقل أشكنازي (الذي يعمل أيضا مراسلا ومحللا عسكريا لصحيفة معاريف) عن مصادر عسكرية قولها، إن "هذه أعداد غير مسبوقة بالنسبة لإسرائيل، وحتى في عهد الاتحاد السوفياتي، لم تكن وكالات الاستخبارات السوفياتية تدير مثل هذا العدد الكبير من الجواسيس في إسرائيل، ولم يكن هناك بالتأكيد مواطنون إسرائيليون اختاروا خيانة بلادهم والتجسس لصالح العدو"، على حد زعمه.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني أن "الإيرانيين يديرون عمليات التسلل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويقومون بالتجنيد باستخدام أسلوب التصيد".
وأضاف "للأسف، صادفنا مواطنين يعرفون أنهم يتصرفون نيابة عن الإيرانيين، وفي التحقيقات، اعترفوا حتى بسماعهم عن مواطنين آخرين تم الكشف عنهم بسبب عملهم مع إيران لتقويض دولة إسرائيل، ورغم ذلك، وافقوا على التجسس والعمل".
إعلانكما أعرب جهاز الشاباك عن قلقه إزاء حقيقة مفادها أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس على أساس نمط معين من الأشخاص، حيث هناك مجموعة متنوعة من الإسرائيليين يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من جانب إيران، "تتراوح بين المواطنين المتدينين المتشددين، والمهاجرين الجدد، والأقليات، والمواطنين الذين يعيشون أنماط حياة برجوازية علمانية عادية".
وقدرت المؤسسة الأمنية أن بعض المشتبه بهم قاموا بنقل معلومات وتصوير منشآت ومواقع صنفتها الأجهزة الأمنية أنها حساسة.
وربط المسؤول الأمني بين هؤلاء الجواسيس وتمكن إيران من إطلاق مئات الصواريخ على مواقع مختلفة في إسرائيل بشكل مباشر في هجومين نفذتهما العام.
وكشف المراسل، نقلا عن المصادر الأمنية، أنه بالإضافة إلى أنشطة التجسس الكلاسيكية التي تسعى إيران لتعزيزها عبر المواطنين الإسرائيليين، فإنها أصدرت إليهم تعليمات أيضا بالانخراط في أعمال تخريبية لزعزعة استقرار إسرائيل.
وزعمت هذه المصادر أن المهام الموكلة إلى المجندين الإسرائيليين تشمل "تنظيم وتوزيع ملصقات حول القضايا المثيرة للجدل داخل المجتمع الإسرائيلي، والأنشطة التي تسبب أضرارا للممتلكات، والتخطيط لهجمات على كبار المسؤولين الأمنيين والشخصيات السياسية وحتى رؤساء السلطات المحلية".