طبيب أمراض الرئة يكشف أنواع معينة من الاضطرابات تسبب ضيق التنفس
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يقول طبيب أمراض الرئة ألكسندر بورياسيف إن الاضطرابات الخطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم واختلال وظائف الغدة الدرقية يمكن أن تسبب ضيقًا في التنفس لدى الشخص.
وأوضح بورياسيف في إحدى المقابلات ما هي الاضطرابات التي يمكن أن تسبب ضيق التنفس، مضيفا أن الشخص يمكن أن يشعر به بسبب القلق، وعلى سبيل المثال، يمكن إثارة مشاعر القلق عند قراءة الأخبار المجهدة، وعندما يشعر الناس بالتوتر، يمكن أن يصبح التنفس أسرع.
وقال طبيب أمراض الرئة لموسكو 24: "ضيق التنفس هو آلية وقائية تساعد في إنقاذ الشخص من نقص الأكسجة - انخفاض محتوى الأكسجين في الدم".
سبب آخر لضيق التنفس لدى الإنسان هو قصور الغدة الدرقية، وانخفاض نشاط الغدة الدرقية، عندما يكون هناك نقص في هرمونات الغدة الدرقية، وأضاف الدكتور بورياسيف بشكل عام أن الخلل الهرموني يزيد من القابلية للإصابة بأمراض القصبات الرئوية والربو القصبي.
يمكن الإشارة إلى مشاكل الغدة الدرقية من خلال جفاف الجلد والأظافر والشعر الهش وفي هذه الحالة، يجب عليك الاتصال بطبيب الغدد الصماء وإجراء اختبار الهرمونات.
وأوضح الدكتور بورياسيف أن الاضطراب الذي يمكن أن يسبب ضيق التنفس لدى الشخص يمكن أن يكون أيضا ارتفاع ضغط الدم، خاصة إذا كان التنفس ينقطع بسهولة ويصبح ثقيلا حتى مع أقل مجهود، وفي بعض الأحيان يمكن الاشتباه في إصابة الشخص بمرض نادر وخطير للغاية - تمدد الأوعية الدموية الدماغية.
وأضاف الطبيب أن مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو القصبي والالتهاب الرئوي يمكن أن يسبب أيضًا اضطرابات في إيقاع التنفس.
وأكد الخبير أنه في حالة حدوث ضيق التنفس، يجب استشارة الطبيب وإجراء الفحص ويعد هذا أمرًا مهمًا بشكل خاص عند ظهوره حتى مع وجود إجهاد أو نشاط بسيط أو عندما يحدث بشكل غير متوقع أثناء الراحة.
ضيق التنفس
ضيق التنفس المفاجئ واحد من الأسباب الأكثر شيوعًا لزيارة قسم الحوادث والطوارئ، يعاني حوالي 1 من كل 4 أشخاص ممن يزورون خدمات الطوارئ من ضيق التنفس.
وعلى الرغم أنه من الطبيعي أن تلهث أنفاسك عندما تجهد نفسك، ولكن عندما يأتي ضيق التنفس فجأة وبشكل غير متوقع مثل ضيق في التنفس عند الاستلقاء أو أثناء النوم، فإنه عادةً ما يكون علامة تحذيرية لحالة طبية.
يمكن أن يحدث ضيق التنفس لأسباب تتراوح من الحساسية إلى النوبات القلبية. عندما تشعر بضيق التنفس فإنك لا تستطيع الحصول على ما يكفي من الهواء في رئتيك أو تشعر أنك بحاجة إلى الشهيق قبل الانتهاء من الزفير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنفس ضيق التنفس ارتفاع ضغط الدم وظائف الغدة الدرقية القلق قصور الغدة الدرقية الربو القصبي الغدة الدرقیة ضیق التنفس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر هذه الأطعمة الثلاثة… طبيب يكشف علاقتها بزيادة خطر السرطان!
شمسان بوست / متابعات:
في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.
وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.
الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة
كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.
الخطر الثاني: اللحوم المصنعة
أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
الخطر الثالث: الكحول
اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.
كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.
المصدر: ديلي ميل