يبحث الكثير من قائدي المركبات عن نصائح الحفاظ على إطارات السيارات في موسم الصيف، في ظل درجات الحرارة المرتفعة، والتي تؤثر بالسلب على سلامة إطارات السيارات.

نصائح الحفاظ على إطارات السيارة في الصيف

من الممكن أن تكون للحرارة الشديدة تأثيرات كبير على أداء الإطارات وعمرها الافتراضي، لذلك، نستعرض لكم بعد النصائح للحافظ على الإطارات، وجاءت كالتالي:

نصائح هامة للحفاظ على إطارات السيارات

1.

اختيار الإطارات الصيفية المناسبة

عندما يتعلق الأمر بالعناية بالإطارات الصيفية، فإن اختيار الإطارات المناسبة للمناخ الحار في فصل الصيف أمر ضروري.

وابحث عن الإطارات ذات درجة الحرارة العالية ونمط المداس الذي يوفر قوة جر ممتازة على الأرصفة الساخنة، وتأكد من أن حجم الإطار ومعدل الحمولة مناسبان لمواصفات سيارتك.

إطارات السيارات

2. فحص ضغط الإطارات بانتظام

قد تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تمدد الهواء داخل الإطارات، ما يؤدي إلى التضخم المفرط، وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الإطارات إلى انخفاض كفاءة استهلاك الوقود وزيادة تآكل الإطارات.

وقومي بفحص ضغط الإطارات بانتظام، ويفضل أن يكون ذلك كل أسبوعين، باستخدام مقياس موثوق لضغط الإطارات، حيث يجب نفخ الإطارات أو تفريغها من الهواء وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة، وتذكر أن تتحقق من الضغط عندما تكون الإطارات باردة، لأن الحرارة الناتجة عن القيادة يمكن أن تؤثر على القراءات.

إطارات سيارات

3. فحص عمق مداس الإطار

يعد عمق المداس المناسب أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على قوة الجر على الطريق، خاصة خلال أشهر الصيف. يمكن أن يؤدي عمق المداس غير الكافي إلى تقليل الثبات، ومسافات كبح أطول، وزيادة مخاطر الانزلاق المائي.

واستخدم مقياس عمق المداس لقياس عمق أخاديد الإطارات. إذا كان عمق المداس أقل من المستوى الموصى به، فقد حان الوقت لاستبدال الإطارات، وابحث عن علامات التآكل غير المتساوي أو البقع الصلعاء، مما يشير إلى الحاجة إلى تعديلات المحاذاة أو التعليق.

اقرأ أيضاًبقوة 100 حصان.. سعر ومواصفات أرخص سيارة رينو في مصر

تبدأ من 5 ملايين جنيه.. سعر ومواصفات سيارة Q8 e-tron الكهربائية

يبدأ تجميعها في الربع الأول من 2025.. أبرز المعلومات عن سيارات Faw الكهربائية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصيف إطارات إطارات السيارة الحفاظ على الاطارات

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي

تسبب تغير المناخ في مضاعفة مدة موجات الحر البحرية 3 مرات، مما أدى إلى تفاقم العواصف المميتة وتدمير أنظمة بيئية حيوية في المحيطات مثل الشعاب المرجانية ومروج الأعشاب البحرية، لا سيما في البحر المتوسط، وفق دراسة حديثة.

ووفقا للبحث، المنشور أمس الاثنين في مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، فإن نصف موجات الحر البحرية التي شهدها العالم منذ عام 2000 ما كانت لتحدث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.

كما أوضح البحث، الذي يعد أول تقييم شامل لتأثير أزمة المناخ على موجات الحر في محيطات العالم، أن موجات الحر البحرية لم تزد فقط من حيث التكرار، بل أصبحت أكثر حدة، مع ارتفاع درجات الحرارة بمتوسط درجة مئوية واحدة، بينما شهدت بعض المناطق ارتفاعات أكبر بكثير.

المتوسط "يغلي"

وأكدت مارتا ماركوس من معهد البحر المتوسط للدراسات المتقدمة في مايوركا، والتي قادت الفريق البحثي، أن درجات حرارة البحر الأبيض المتوسط ارتفعت بمقدار 5 درجات مئوية، ووصفت الوضع بقولها: "الأمر مروع، وكأنك تسبح في حساء".

وأضافت ماركوس أن تدفئة المحيطات لا تؤثر فقط على الحياة البحرية، بل تُغذي أيضا العواصف المدمرة التي تطال المناطق الساحلية والداخلية.

إعلان

وذكّرت بكارثة الفيضانات التي ضربت ليبيا عام 2023 وتسببت في مقتل أكثر من 11 ألف شخص، مشيرة إلى أن الاحترار الاستثنائي في البحر المتوسط ساهم في تكوين كميات ضخمة من بخار الماء، ما أدى إلى أمطار غزيرة بشكل كارثي.

كما حذرت من أن المحيطات الأكثر حرارة أصبحت تمتص كميات أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يزيد من حدة الأزمة المناخية.

ولفتت إلى أن الحل الوحيد يكمن في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وقالت إنه "إذا توقفنا عن تسخين الغلاف الجوي، سيتوقف تسخين البحار".

فيضانات شرق ليبيا عام 2023 دمرت أحياء بكاملها (غيتي) موجات حر

وأشارت الدراسة إلى موجات حر بحرية كبرى شهدها العالم مؤخرا، من بينها موجة طويلة في المحيط الهادي بين عامي 2014 و2015 أدت إلى نفوق واسع للكائنات البحرية، وموجة أخرى في بحر تسمان بين عامي 2015 و2016. كما شهد عام 2023 تسجيل درجات حرارة قياسية في مياه البحر حول المملكة المتحدة والبحر المتوسط.

من جانبها، قالت الدكتورة زوي جاكوبس من المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة، إن موجات الحر البحرية تُمثل خطرا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا، إذ تؤثر على قطاعات حيوية مثل الصيد وتربية الأحياء المائية والسياحة، وتؤدي إلى تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة كالأعاصير والعواصف.

واعتمدت الدراسة على نماذج تحاكي درجات حرارة سطح البحر منذ أربعينيات القرن الماضي، مع إزالة تأثير الاحترار العالمي، ثم قورنت بالبيانات الفعلية لإظهار أثر الانبعاثات على ارتفاع درجات الحرارة.

وخلص التحليل إلى أن عدد أيام موجات الحر البحرية قفز من 15 يوما سنويا في الأربعينيات إلى نحو 50 يوما في المتوسط العالمي حاليا.

بينما تشهد بعض المناطق مثل المحيط الهندي وغرب الهادي ما يصل إلى 80 يوما سنويا. وتُظهر هذه الأرقام، بحسب الباحثين، أن الأنشطة البشرية تُحدث تغييرات جذرية في المحيطات، مما يستدعي تحركا عاجلا لحماية النظم البيئية البحرية من الانهيار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جيب واجونير أوفرلاند 2025.. إطارات لجميع التضاريس| صور
  • طرح استثنائي من الإسكان.. تملك شقتين حتى لو حصلت على وحدة من قبل
  • شحن بطاريتك هاتفك 100% قد يؤدي إلى تدهور البطارية.. إليك ما يجب فعله
  • التجارة تنفذ حملات تفتيشية على منافذ بيع الإطارات بحائل.. فيديو
  • احذروا الاستخدام الخاطئ لغسول الفم.. (نصائح هامة)
  • بطولة فزاع للغوص الحر تنطلق بـ «الأشواط التحضيرية»
  • لتقليل الفاقد .. 8 نصائح هامة لمزارعى القمح يجب اتباعها
  • الأهلي يؤدي مرانه الأول في جنوب إفريقيا استعدادًا لمواجهة صن داونز
  • جربها بنفسك.. أسهل طريقة لطلاء جنوط السيارة وعودته جديدًا
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي