المجلس الوطني الفلسطيني يدين استهداف الاحتلال لعناصر تأمين المساعدات
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المجلس الوطني الفلسطيني بشدة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لعناصر تأمين البضائع والمساعدات الموجهة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتبرًا ذلك جريمة حرب تكشف عن وحشية وسادية الاحتلال وقادته الذين يقترفون جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ويفجرون معظم آبار المياه ومحطات التحلية، مما يزيد من معاناة السكان ويهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
في بيان صادر اليوم الخميس، أكد المجلس الوطني الفلسطيني على استمرار الاحتلال في حربه ضد الشعب الفلسطيني من خلال حصاره المتواصل على قطاع غزة وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية الضرورية، مما يتسبب في تفاقم الكارثة الإنسانية وانتشار الأمراض بين السكان.
المجلس دعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ولا سيما الدول العربية والإسلامية، إلى اتخاذ إجراءات فورية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وضغط الاحتلال لفتح المعابر وتيسير دخول المساعدات الإنسانية والضروريات الأساسية.
وأشار المجلس إلى خطورة السياسات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وإنشاء إدارة خاصة بإشراف مستوطنين للسيطرة على أراضي الضفة، محذرًا من محاولات التهويد والمصادرة القسرية للأراضي والممتلكات الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المساعدات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".