مواهب الأوبرا تحتفل باليوم العالمي للموسيقى بالمسرح الصغير
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لمركز تنمية المواهب تحت إشراف المدير الفنى الدكتور سامح صابر، في الثامنة والنصف مساء الجمعة ٢١ يونيو على المسرح الصغير، في إطار احتفالات الثقافة المصرية باليوم العالمي للموسيقى.
يحى الحفل فصول البيانو إشراف وتدريب كل من الدكتورة مارسيل متى والدكتورة مريم المملوك، يتضمن البرنامج باقة مختارة من أعمال كبار المؤلفين العالميين امثال " هايدن - شوبان- بيتهوفن- تشايكوفسكى- موتسارت -سان صانس -خاتشاتوريان -بروكوفيف".
من المعروف أن عيد الموسيقى العالمي، جاء نتيجة مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة الفرنسية في 21 يونيو عام 1982 تحت شعار «اعزفوا الموسيقي في عيد الموسيقي» مستقطبة آلاف الموسيقيين المحترفين والهواه، وكانت الدول الفرانكوفونية والمتوسطية أول المشاركين فيها وسرعان ما تحولت إلى احتفالية عالمية.
يذكر أن مركز تنمية المواهب، أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفنى وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو ، الجيتار ، الباليه ، الكلاكيت ، الغناء الأوبرالى والعربى ، الفلوت ، الفيولينة ، العود ، القانون ، الكمان الشرقى ، الباليه والكلاكيت.
كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الاحتفاليات المتنوعة التى تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة، إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعاً لهم وتقديراً لجهدهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد مركز تنمية المواهب الثقافة المسرح الصغير
إقرأ أيضاً:
دار الكتب والوثائق القومية تحتفل بمرور 155 عامًا علي إنشائها .. اليوم
أكد الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن دار الكتب والوثائق القومية تُعد من أبرز رموز الثقافة المصرية، وواحدة من أعرق المؤسسات التي تحفظ التراث المكتوب والمطبوع في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنها تمثل "كنزًا وطنيًا حيًا" يعكس ذاكرة مصر على مدار 155 عامًا.
وأوضح طلعت، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن دار الكتب المصرية تأسست في 23 مارس 1870 بأمر من الخديوي إسماعيل، وذلك استجابة لرؤية المفكر علي باشا مبارك بعد عودته من بعثته إلى فرنسا، حيث ألهمته المكتبة الوطنية هناك، فدعا لإنشاء نظيرتها في مصر.
وأشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن مقر الدار الأول كان في قصر مصطفى فاضل باشا بدرب الجماميز، والذي ضم في الدور الأول نحو 3500 كتاب ومخطوطة شكلت النواة الأولى للمكتبة الوطنية المصرية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت دار الكتب المعنية بجمع وحفظ كل ما يُنتج في مصر من مؤلفات وجرائد ودوريات.
وكشف طلعت أن من أبرز مقتنيات الدار مصحف عثمان بن عفان، و31 ورقة من المصحف الحجازي النادر، إلى جانب مخطوطات نادرة كتبها مؤلفوها بخط أيديهم، منها النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وعجائب الآثار للجبرتي، الذي يُعد مرجعًا هامًا في تاريخ مصر الحديث.
وفيما يخص جهود ربط الأجيال الجديدة بالقراءة، أشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن وزارة الثقافة تعمل على تطوير أدوات الاطلاع بما يتناسب مع العصر، موضحًا أن تطبيق "كتابك" أُطلق لإتاحة الكتب إلكترونيًا مجانًا، ضمن خطة متكاملة للرقمنة وتسهيل الوصول للمحتوى الثقافي عبر الهواتف الذكية.