ويل سميث يعود للخيال العلمي بفيلم المقاوم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
بعد نجاح فيلمه الأخير "فتيان أشقياء: الركوب أو الموت" (Bad Boys: Ride or Die) الذي تجاوزت إيراداته 223 مليون دولار في أقل من أسبوعين، انضم النجم العالمي ويل سميث لفيلم الخيال العلمي "المقاوم" (Resistor).
"المقاوم" من إنتاج شركة "سوني بيكتشرز" Sony Pictures، التي تعمل على تطوير المشروع منذ سنوات جنبا إلى جنب مع سميث، إلى جانب كل من تود بلاك، جيسون بلومنثال، ستيف تيش، توني شو، جون مون.
الفيلم مقتبس من رواية "إنفلكس" Influx الصادرة عام 2014 لدانييل سواريز وهي الرواية الأكثر مبيعا في نيويورك تايمز عقب إصدارها.
تولى زاك أوليكويتش، مؤلف فيلم "القطار السريع" (Bullet Train)، تطوير المسودة الأولى لفيلم جديد، بينما كتب إريك سينجر، مؤلف فيلمي "ابتزاز أميركي" (American Hustle) و"توب غان: مافريك" (Top Gun: Maverick)، المسودة النهائية.
ووفقا لتقارير الصحف العالمية، التزم الممثل الحاصل على جائزة الأوسكار بالمشاركة في المشروع بعد قراءة النص واجتماعه مع المديرين التنفيذيين، على الرغم من عدم اختيار مخرج للفيلم بعد. ويبدو أن النجم الشهير متحمس للعودة إلى أعمال الخيال العلمي.
تدور أحداث الفيلم، التي لا تزال حبكتها طي الكتمان، في مجتمع بائس تستخدم فيه الحكومة تكتيكات مشبوهة لمنع التقدم التكنولوجي. يركز الفيلم على وكالة حكومية تحتجز المخترعين في سجن سري، وتستولي على أعمالهم.
من المتوقع أن يجسد النجم ويل سميث دور الفيزيائي جون غرادي في فيلمه الجديد، حيث يكتشف فريق غرادي جهازا يمكنه عكس الجاذبية، مما يُعد إنجازا ثوريا قد يغير مستقبل البشرية. لكن سرعان ما تأخذ الأحداث منعطفا مرعبا عندما تعتقل منظمة غامضة تُعرف باسم "مكتب مراقبة التكنولوجيا" غرادي وتزج به في سجن عالي التقنية مليء بالمخترعين الآخرين. يصبح غرادي وزملاؤه أمل البشرية الوحيد للخروج من هذا العصر المظلم، ويسعون لكشف أسرار عدو لا يمكن تصوره.
الملصق الدعائي للجزء الرابع من فيلم "فتيان أشقياء" (الجزيرة)تأتي هذه الخطوة الجريئة بعد عودة سميث القوية إلى المنافسة في شباك التذاكر، عقب الحادثة الشهيرة التي صفعت مسيرته المهنية، حرفيا ومجازيا، عندما اعتدى على كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022. ومع ذلك، تمكن سميث من استعادة مكانته بسرعة، حيث حقق فيلم الحركة "فتيان أشقياء: الركوب أو الموت" (Bad Boys: Ride or Die)، الذي شارك في بطولته، والذي لا يزال يحقق المزيد من الإيرادات في دور العرض.
في الجزء الرابع من "فتيان أشقياء"، يؤدي مارتن لورانس دورا مميزا حيث يقوم بصفع سميث بشكل متكرر لإعادته إلى شخصيته "الولد الشرير"، في إشارة رمزية إلى الحادثة التي كادت تهدد مسيرة سميث الفنية. يعكس هذا الدور قدرة سميث على مواجهة التحديات وتخطي الأزمات، مما يؤكد مكانته كنجم لا يزال قادرا على جذب الجماهير وتحقيق النجاحات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: كلية طب قصر العيني لها رونقها فى التعليم والبحث العلمي
شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الاحتفالية التي أُقيمت بكلية طب قصر العيني للإعلان عن نتائج المشروعات البحثية الممولة الفائزة بمبادرة "قصرى"، والتي أطلقتها الكلية منذ عام، والإعلان عن مبادرة "قصري 2: ابتكر "، وذلك لتوفير الدعم للأقسام العلمية بالكلية فى إطار تنافسى، وتدريب شباب الباحثين على العديد من الجوانب البحثية مثل البحث العلمى وكتابة المشروعات البحثية، والتخطيط لها وكيفية إعداد الموازنات الخاصة بها، وإعداد البحوث البينية، بالإضافة إلى توعيتهم بالمبادرات القومية فى مجالات الصحة وكيفية المساهمة الفعالة بها.
حضر الاحتفالية، الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، ووكلاء الكلية، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته، أن كلية طب قصر العيني لها رونقها في التعليم والتدريب والبحث العلمي وفي تقديم الخدمات العلاجية في مصر وافريقيا والشرق الأوسط، مشيرًا إلي أن مبادرات قصري للمشروعات البحثية الممولة وللإبتكار التي أطلقتها كلية الطب تستهدف تشجع التعاون بين الأقسام العلمية، وترتبط ارتباطًا وثيقًا برؤية مصر ٢٠٣٠ والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العملي في مارس ٢٠٢٣.
كما أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلي إطلاق الجامعة استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي، والتي تتضمن أربعة محاور تتعلق بتطوير التعليم وانتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية، داعيًا منتسبي طب قصر العيني للتفاعل مع الاستراتيجية لتحقيق أهدافها.
ومن جابنه، أكد الدكتور حسام صلاح، اهتمام كلية طب قصر العيني بالبحث العلمي، بإعتبار أن العقول الطبية داخل جامعة القاهرة تقدم الكثير من اجل إثراء البحث العلمي، وأن كلية الطب تستخدم أحدث النظم التعليمية والبحثية، مشيرًا إلي أن كلية الطب تستهدف تقديم مشروعات بحثية ذات مردود ايجابي علي الدولة المصرية، وسوف يزداد هذا الأمر بالتزامن مع إنشاء شركة "قصر العيني للبحث العلمي والابتكار" والتي تختص بتقديم الدعم الفني للباحثين في مجال الكتابة البحثية، لافتًا إلي أن مبادرة " قصري 2: ابتكر"، فتحت باب التقدم لها ابتداءمن ٤ نوفمبر الجارى ولمدة شهرين، وستكون بتمويل ٢ مليون جنيه وسوف تواكب استراتيجية كلية الطب وجامعة القاهرة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
و أوضح الدكتور عبد المجيد قاسم وكيل كليه طب قصر العيني لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن كلية الطب تستهدف الارتقاء بالبحث العلمي مما يسهم في تقدم ترتيبها داخل التصنيفات الدولية، وأن المشروعات التي تقدمت في مبادرة " قصرى" بلغت 55 مشروعا بحثيا وفاز منها ٦ مشروعات بحثية من بينها ٥ مشروعات ممولة من كلية الطب، وتم التحكيم بهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF، بمشاركة العشرات من الخبراء من الجامعات والمراكز البحثية المختلفة، مشيرًا إلي أن مبادرة" قصري 2 ابتكر" هي مبادرة تمويلية في اطار تنافسي لتحفيز الباحثين للتقدم بابتكاراتهم في المجالات الطبية في صورة مشروعات ذات مخرجات واضحة وتشمل منتجا جديدا، وخدمة جديدة، وعملية جديدة.
جدير بالذكر، أن كلية طب قصر العينى، قد أطلقت مبادرة " قصرى للأبحاث المشتركة" في نوفمبر 2023 لطرح نداء بحثى لشباب الخريجين داخل الكلية، وذلك فى إطار حرص الجامعة على الارتقاء بمنظومة البحث العلمى، ودعمه باستمرار، وتوجيهه للمساهمة فى خطط التنمية بالدولة المصرية فى جميع المجالات.