القصبي: 2.6 تريليون ريال التجارة الخارجية السلعية.. بارتفاع 40%
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كشف وزير التجارة رئيس مجلس إدارة هيئة التجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أن التجارة الخارجية السلعية ارتفعت في عام لتصل إلى 2.6 تريليون ريال، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 40% على أساس سنوي. جاء ذلك خلال كلمته في التقرير السنوي للهيئة لعام 2023.
وأوضح القصبي أن الصادرات السلعية غير النفطية ارتفعت بنسبة 14%، وبلغت 316 مليار ريال، مع نمو الصادرات الخدمية بنسبة 236% لتبلغ 130 مليار ريال، بعد أن كانت 39 مليار ريال فقط.
وأعلن أن الملحقيات التجارية حول العالم في تمكين نفاذ الصادرات من خلال إحالة 660 فرصة تصديرية، وفي جذب الاستثمارات إلى المملكة من خلال إحالة 255 فرصة استثمارية، كما تم تشكيل 10 مجالس أعمال سعودية أجنبية، لتنمية التبادل التجاري والاستثماري للمملكة مع شركائها الدوليين.
وأضاف: «شاركت السعودية خلال العام الماضي 2023 في مفاوضات إبرام اتفاقيات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع الدول والتكتلات الاقتصادية المستهدفة، إذ عقدت اجتماعات فنية وتفاوضية مثمرة مع بريطانيا، وكوريا، وباكستان، والصين، ونيوزلندا، وكان أبرز ما نتج عن تلك الجهود التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقيتين للتجارة الحرة بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودولتي باكستان وكوريا».
وأضاف في كلمته: «اعتمدت الهيئة اللائحة التنفيذية لنظام المعالجات التجارية في التجارة الدولية، وإجراء تحقيقات مكافحة الإغلاق ضد واردات المملكة لعدد من المنتجات لحماية الصناعة المحلية من الممارسات الضارة بالتجارة الخارجية، إضافة إلى إطلاق منصة النظام الإلكتروني لإدارة قضايا المعالجات التجارية، وعقدت 30 ورشة عمل للقطاعين الحكومي والخاص للتعريف بنظام المعالجات التجارية ولائحتها التنفيذية».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجارة الدولية وزير التجارة التجارة الحرة التجارة الخارجية الخليج العربي التبادل التجاري التجارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
أظهرت أحدث التقارير الاقتصادية أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية، والتي شملت فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر ضخمة تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2027.
وتعكس هذه الخسائر حجم الصدمة التي أحدثتها السياسات التجارية الأمريكية على الأسواق العالمية، إذ وصلت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفقًا لتقديرات وكالة “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وتُظهر البيانات أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالي يفوق بمقدار ستة أضعاف ما كان عليه في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى إضعاف نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملموس مقارنة بالمسار المتوقع قبل اندلاع الحرب التجارية.
هذا وتزامن صدور التقرير مع إعلان توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
ورغم هذا الاتفاق، حذرت “بلومبرغ إيكونوميكس” من أن هذا الإجراء لن يحدث طفرة أو تحسناً ملموساً في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 0.4% سنويًا.
هذا التراجع يعكس الضغوط المستمرة التي تمارسها الحروب التجارية على سلاسل التوريد العالمية، مما يقلص من قدرة الاقتصادات الأوروبية على التعافي والنمو في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة.
وتعد الرسوم الجمركية المرتفعة أحد أبرز عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تزيد من تكاليف الإنتاج والتبادل التجاري، وتضعف ثقة المستثمرين في الأسواق الدولية.
ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر تأثير هذه السياسات المتشددة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لسنوات مقبلة، مع مخاطر متزايدة من تفاقم النزاعات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.