رسميا.. شبيبة القبائل تضمن أول صفقاتها الصيفية بتعاقدها مع غايا مرباح
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
حسمت إدارة فريق شبيبة القبائل، أولى صفقاتها الخاصة بالميركاتو الصيفي الجاري، بتعاقدها مع حارس المرمى غايا مرباح.
ونشرت الشركة المالكة لفريق شبيبة القبائل، “موبيليس”، بيان عبر صفحتها الرسمية، كشفت من خلاله عن ضم الشبيبة خدمات غايا مرباح.
كما أوضح ذات المصدر، بأن حار المرمى، مرباح، وبعد اتفاقه على كامل تفاصيل العقد، أمضى على عقد يربطه بالشبيبة لمدة خمسة سنوات.
وجرى توقيع العقد، بمقر شركة “موبيليس”، وبحضور الرئيس المدير العام للشركة، شوقي بوخزاني، الذي رحب بالمستقدم الجديد، وثمن عمل الإدارة الحالية للشبيبة.
يذكر أن حارس المرمى غايا مرباح، خاص تجربة احترافية في آخر موسمين مع كل من ناديي الرجاء المغربي، واتحاد طنجة، قبل أن يسجل هذا الصيف عودته للبطولة الوطنية من بوابة شبيبة القبائل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: شبیبة القبائل غایا مرباح
إقرأ أيضاً:
قبيلتنا الإمارات
تبدأ احتفالات الإمارات باليوم الوطني، يوم العلم، لتتدفق بعده الفعاليات المختلفة، بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا. تزدان الشوارع والمؤسسات بالزينة والأعلام والأضواء، وما تزال. تشارك فيه الوزارات والمؤسسات والقطاع الخاص والمدارس والجامعات. تتوج هذه الاحتفالات بالحفل الرسمي للدولة، الذي ينتقل عامًا بعد عام بين ربوع الوطن، من مدينة إلى أخرى، ومن معلم أثري إلى آخر؛ لأن دولتنا تاريخها عريق أصيل، وأماكنها مباركة مفعمة بالحب والولاء لقيادتنا الرشيدة. حفل يزداد روعة على مرّ السنين، يجسد قصة الاتحاد، ويبرز إنجازاته، وتراثه الأصيل.
واستمرت الاحتفالات بمسيرة الاتحاد، التي سار فيها أبناء القبائل من بوابة الحصن إلى مهرجان الشيخ زايد في الوثبة. يالها من لحظة مهيبة! حين فتحت الأبواب، ومرّ أبناء القبائل يحملون الأعلام والسيوف، يتدفقون بأعدادهم الغفيرة، يدفعهم الحب، الولاء. كانوا يرددون الأغاني الشعبية الحماسية، أمام رئيس الدولة صاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة- حفظه الله ورعاه- جاؤوا إليه مرحبين فردّ عليهم رافعا يده بتحية الجموع، وعلى محياه ابتسامة فخر ومحبة. هو أبوهم الذي يحبونه ويحبهم، يدعون له بوافر الصحة والعافية، فيدعو لهم بالتوفيق والنجاح.
يمشي أبناء الاتحاد في موكب المسيرة فخرا وعزا، وهم يجسدون مقولة الشيخ محمد بن زايد " قبيلتنا الإمارات". عبارة جاءت في أحد لقاءاته. تعبير موجز، لكنه مملوء بالمعاني والدلالات السامية، دلالات تاريخية، ووطنية رفيعة. كلمة قبيلة تعيد الأذهان إلى دور القبيلة في حياة العرب بشكل عام، وفي شبه الجزيرة العربية بشكل خاص. مكونها الأساسي هو قرابة الدم، التي تربط أبناء القبيلة وأسرها بآبائهم، وأجدادهم. وهنا يضيف رئيس الدولة بعدًا أعمق لمدلول كلمة قبيلة حين يربطها بالإمارات، فينقلها إلى الانتماء للوطن، والولاء للقيادة الرشيدة، مما يجعل الرابط غير الدم هو الوطن، الذي نفديه بأرواحنا، بأبنائنا، وبكل ما نملك.
تجمعت القبائل من كل إمارات الدولة، وسارت كنهر يتدفق أمواجًا؛ لتؤكد عمق معنى الاتحاد، الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيّب الله ثراه- وهي تجسد مسيرة الاتحاد، التي ابتدأت قبل ثلاثة وخمسين عاما، من العطاء والمحبة والازدهار.
هذه القبائل وإن اختلفت أسماؤها، لكن تجمعها مكونات الهوية الوطنية، من لغة ودين وتاريخ مشترك وعادات وتقاليد ومستقبل مزدهر ينتظرها.
تعيد عبارة الشيخ محمد بن زايد "القبيلة الإمارات" تأكيد أن مختلف أبناء الاتحاد يعيشون وحدة وطنية متماسكة، تعلو فيها مصلحة الوطن، وأن القبيلة والوطن يفيضان على بعضهما بعضا حبا ورفعة وتضحية.
وإذا كانت الأسرة هي نواة المجتمع، فالقبيلة تحضنها بالرعاية والاهتمام، والدولة تشمل الجميع. هي فرحة الإمارات التي تتسع للجميع؛ لهذا شاركت فرق مختلفة من عدة دول خلال العرض في مهرجان الشيخ زايد بالوثبة، لتؤكد قيم التسامح والتعايش. إنهم المحبون للإمارات، التي تعني لهم الكثير. هي مسيرة مباركة، مصدقة لمعاني الوحدة الوطنية، ورسالة ولاء للقائد. بوركت من مسيرة تهتف فيها القلوب، فترنو الأبصار، ويعلو العلم مرفرفا عزة وشموخا. أدام الله عزك يا بلادي.