قرحة الفم المستمرة علامة على الإصابة بمرض سرطان اللسان
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
سرطان اللسان، وهو نوع من سرطان الرأس والرقبة، أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.
النوع الأكثر شيوعًا من سرطان اللسان يسمى سرطان الخلايا الحرشفية، والخلايا الحرشفية هي خلايا رقيقة ومسطحة توجد على سطح الجلد واللسان، وفي الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، وكذلك في الغشاء المخاطي للفم والحلق والغدة الدرقية والحنجرة.
وأفاد خبراء من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن ظهور سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان يتم تعزيزه عن طريق التدخين وتعاطي الكحول والعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وفي حديثه عن أعراض سرطان اللسان، أشار الأطباء إلى أن قرحة الفم المستمرة قد تشير إلى احتمال كبير للإصابة بهذا المرض.
وحدد أطباء الأورام أن الأعراض الرئيسية لسرطان اللسان هي ألم اللسان وظهور قرحة لا تلتئم لفترة طويلة.
أعراض أخرى لسرطان اللسان
بقعة حمراء أو بيضاء على اللسان لا تزول.
التهاب الحلق المستمر.
ألم عند البلع.
الشعور بالتنميل في الفم.
حرقان في اللسان.
مشاكل في حركة اللسان أو الكلام.
ألم في الأذن (نادر).
يجب على الأشخاص الذين يلاحظون هذه الأعراض تحديد موعد مع طبيبهم.
ما لا تعرفه عن سرطان اللسان
سرطان اللسان هو نوع من السرطان ينشأ على هيئة نمو للخلايا في اللسان. يبدأ اللسان من الحلق ويمتد إلى الفم ويتكون اللسان من عضلات وأعصاب تساعد على حركته ووظائفه، مثل التذوق. يساعد اللسان على عمليات التحدث وتناول الطعام والبلع.
يختلف سرطان اللسان الذي يبدأ في الفم عن ذلك الذي يبدأ في الحلق.
في الفم، يُطلق على سرطان اللسان سرطان اللسان الفموي. ويمكن أن يسبب ظهور الأعراض على الفور. وقد يلاحظها الطبيب العام أو طبيب الأسنان أو أي فرد آخر من فريق الرعاية الصحية أولاً لأنه يمكن رؤية هذا الجزء من اللسان وفحصه بسهولة.
في الحلق، يُطلق على سرطان اللسان سرطان اللسان البلعومي. وقد ينمو لبعض الوقت قبل أن يسبب ظهور أعراض. عندما تظهر الأعراض، يكون لها العديد من الأسباب المحتملة غالبًا. إذا كنت مصابًا بالتهاب الحلق أو ألم في الأذن، فقد يتحقق فريق الرعاية الصحية أولاً من الأسباب الأخرى غير السرطان. يصعب ملاحظة السرطان في مؤخرة اللسان وفحصه. لهذه الأسباب، غالبًا لا يُكتشف ال
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان اللسان الغدة الدرقية فيروس الورم الحليمي البشري أعراض سرطان اللسان قرحة الفم سرطان اللسان
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: نجاح علاج سرطان الثدي بالكيماوي بدل الجراحة
تشير دراسة جديدة صغيرة إلى أن المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي في مرحلة مبكرة يمكنهم تجنب الجراحة بأمان إذا اختفت الأورام بعد العلاج الكيميائي.
وقد تلقى واحد وثلاثون مريضًا لا يوجد لديهم دليل على وجود سرطان متبقٍ بعد العلاج الكيميائي لأورام صغيرة غازية إيجابية لـ HER-2 أو ثلاثية سلبية، العلاج الإشعاعي، لكن لم يخضع أي منهم للجراحة.
وبعد مرور خمس سنوات، كان جميع المرضى الـ31 لا يزالون على قيد الحياة، دون عودة السرطان، حسبما أفاد باحثون في الاجتماع السنوي لجمعية الأورام الجراحية لعام 2025 في تامبا بولاية فلوريدا وفي مجلة JAMA Oncology.
وقال الدكتور هنري كويرير، قائد الدراسة من مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس في بيان: "إن غياب تكرار الإصابة بسرطان الثدي عند مرور خمس سنوات يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لهذا النهج الخالي من الجراحة لإدارة سرطان الثدي".
يعزو نجاحه إلى استخدام طريقة دقيقة للغاية للكشف عن أي آثار مرضية متبقية.
خلال الخزعة بمساعدة الفراغ الموجهة بالصور، استخدم فريقه الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد موضع الإبرة بدقة أكبر وجمع عينات أنسجة متعددة بإدخال واحد.
وأشار كويرير إلى أن الباحثين قاموا بتوسيع التجربة لتشمل المزيد من النساء.
وأضاف أن "هذه النتائج الواعدة المستمرة تشير إلى أن القضاء على جراحة الثدي لعلاج سرطان الثدي الغازي يمكن أن يصبح المعيار الجديد للرعاية، مما يوفر للنساء الفرصة للحفاظ على أجسادهن".
"وبينما نحن نأمل أن يصبح هذا النهج روتينيًا، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية قبل أن يصبح هذا العلاج قياسيًا."
جهاز تنظيم ضربات القلب التجريبي الصغير يذوب بعد الاستخدام
أفاد باحثون في مجلة "نيتشر" العلمية أنه يمكن إدخال جهاز تنظيم ضربات القلب التجريبي، الذي يكون أصغر من حبة الأرز، بواسطة حقنة وتنشيطه بالضوء، ويذوب عندما لا تكون هناك حاجة إليه.
ورغم أن الجهاز يمكنه العمل مع قلوب من جميع الأحجام، فإنه مناسب بشكل خاص لقلوب الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، حسبما قال الباحثون.
التحكم في تنظيم ضربات القلب بواسطة جهاز صغير، ناعم، مرن، لاسلكي، يُلبس على صدر المريض. عندما يرصد الجهاز عدم انتظام ضربات القلب، يُصدر تلقائيًا نبضة ضوئية عبر جلد المريض وعظمة صدره وعضلاته لتنشيط جهاز تنظيم ضربات القلب.
تم تصميم جهاز تنظيم ضربات القلب خصيصًا للمرضى الذين يحتاجون فقط إلى تنظيم ضربات القلب بشكل مؤقت، ويحتوي على مكونات متوافقة حيوياً تذوب بشكل طبيعي في سوائل الجسم.
وقد قام الباحثون حتى الآن باختبار الجهاز على الحيوانات الكبيرة والصغيرة وعلى قلوب البشر من متبرعين بالأعضاء متوفين.
المصدر : hindstan