حزب المؤتمر: لقاء السيسي وملك البحرين يرسخ دعائم الأخوة بين البلدين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اعتبر حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، بمدينة العلمين، تأكيد على قوة العلاقات بين مصر والبحرين، وترسيخ دعائم الأخوة والثقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية بما يحقق تطلعات الشعبين في التقدم والبناء والتنمية.
وأكد حزب المؤتمر، أهمية تكثيف التنسيق بين مصر والبحرين لتعزيز آليات العمل العربي المشترك، والحفاظ على حالة السلم والأمن في مواجهة شتى التحديات المتنوعة والمتصاعدة في المنطقة.
وأشار حزب المؤتمر إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي وملك البحرين تناول بحث القضايا والتطورات الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك، إضافة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
مكافحة الإرهاب وتنظيماته في المنطقة العربيةوتابع حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي وملك البحرين يسعيان إلى دعم كافة الجهود الرامية للتوصل إلى حلول سياسية دائمة لكافة الأزمات في دول المنطقة، علاوة على إرساء الأمن والاستقرار وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتنظيماته ومنع تمويله.
وأكد حزب المؤتمر، أن الحفاظ على أمن البحرين وأمن دول الخليج يمثل أولوية لمصر، لافتا إلى أن إقامة مشروعات استثمارية ستعود بالنفع على شعوب المنطقة العربية ككل وليس مصر والبحرين فقط.
لقاء الرئيس السيسي بعاهل مملكة البحرينواستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمدينة العلمين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، حيث تناول الزعيمان العلاقات الأخوية على مختلف الأصعدة بين مصر والبحرين، سياسياً واقتصادياً وتنموياً، والتي ترتكز على دعائم الأخوة والثقة، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين في التقدم والبناء والتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحرين السيسي مكافحة الإرهاب مصر والبحرین حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. توصيات «مؤتمر الحوار الإسلامي» في البحرين
احتضنت البحرين يومي 19 و20 فبراير 2025 مؤتمر “الحوار الإسلامي- الإسلامي” تحت عنوان “أمة واحدة ومصير مشترك”، وحضر مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي” شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.
واختتم مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، فعالياته، أمس الخميس، بالعديد من التوصيات.
وشدد البيان على “أهمية الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدا أنها تمثل عهدا وميثاقا يتطلب التعاون لتحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية”.
وأضاف البيان: “المطلوب اليوم هو الحوار والتفاهم الذي يستوعب الجميع لمواجهة التحديات المشتركة مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه”.
ودعا المؤتمر، بحسب وكالة أنباء البحرين، إلى “تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والعلمية والإعلامية لمواجهة ثقافة الكراهية، مشيرا إلى ضرورة تجريم الإساءة واللعن من جميع الأطراف، ومراجعة التراث الفكري والثقافي في جميع مدارس المسلمين لتجاوز الأخطاء الاجتهادية من خلال النقد الذاتي”.
وقال البيان إنه “يجب على المسلمين توحيد الجهود لدعم القضايا الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى مواجهة الفقر والتطرف، كما دعا إلى إذابة الخلافات الثانوية تحت مظلة “الأخوة الإسلامية”، مشددا على ضرورة مشاركة المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى في إنجاز مشروع علمي شامل يُحصي قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، حتى يمكن تعزيز التفاهم والتقارب بينهم”.
ولفت المؤتمر إلى “أهمية الوحدة الإسلامية وجعلها نهجًا مؤسسيًا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام”، مشيرا إلى “أهمية تحويل “ثقافة التفاهم” إلى سياسات ملموسة تسهم في تقويض خطاب الكراهية وتعزيز المشاريع الاجتماعية والتنموية المشتركة”.
وشدد المؤتمر على “أهمية دور المرأة داخل الأسرة أو عبر مساهماتها العلمية والمجتمعية، مع وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ بالاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل، بما يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير.
ولفت البيان إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من مختلف المذاهب”.
كما دعا إلى “تنظيم مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك، ومواجهة الصور النمطية المتبادلة، كما أوصى بإنشاء “رابطة الحوار الإسلامي” برعاية مجلس حكماء المسلمين”.
وقال إن “الهدف منها فتح قنوات اتصال بين مختلف مكونات الأمة الإسلامية، بمفهوم “أمة واحدة” الذي أكده الإسلام”.
هذا “وأعلنت الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين أنها ستتابع تنفيذ مقررات المؤتمر، مع التحضير لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي-الإسلامي في القاهرة، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، ويأتي هذا المؤتمر الذي نظمه الأزهر والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين ومجلس حكماء المسلمين، استجابة لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022 إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين”.