اعتبر حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، بمدينة العلمين، تأكيد على قوة العلاقات بين مصر والبحرين، وترسيخ دعائم الأخوة والثقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية بما يحقق تطلعات الشعبين في التقدم والبناء والتنمية.

العلاقات المصرية البحرينية

وأكد حزب المؤتمر، أهمية تكثيف التنسيق بين مصر والبحرين لتعزيز آليات العمل العربي المشترك، والحفاظ على حالة السلم والأمن في مواجهة شتى التحديات المتنوعة والمتصاعدة في المنطقة.

وأشار حزب المؤتمر إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي وملك البحرين تناول بحث القضايا والتطورات الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك، إضافة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.

مكافحة الإرهاب وتنظيماته في المنطقة العربية

وتابع حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي وملك البحرين يسعيان إلى دعم كافة الجهود الرامية للتوصل إلى حلول سياسية دائمة لكافة الأزمات في دول المنطقة، علاوة على إرساء الأمن والاستقرار وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتنظيماته ومنع تمويله.

وأكد حزب المؤتمر، أن الحفاظ على أمن البحرين وأمن دول الخليج يمثل أولوية لمصر، لافتا إلى أن إقامة مشروعات استثمارية ستعود بالنفع على شعوب المنطقة العربية ككل وليس مصر والبحرين فقط.

لقاء الرئيس السيسي بعاهل مملكة البحرين

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمدينة العلمين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، حيث تناول الزعيمان العلاقات الأخوية على مختلف الأصعدة بين مصر والبحرين، سياسياً واقتصادياً وتنموياً، والتي ترتكز على دعائم الأخوة والثقة، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين في التقدم والبناء والتنمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحرين السيسي مكافحة الإرهاب مصر والبحرین حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

رغم توتر العلاقات.. لقاء مرتقب بين بايدن ونتنياهو في واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رجح مسؤول في البيت الأبيض عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يصل الأخير إلى العاصمة واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر، للتحدث أمام جلسة مشتركة للكونجرس مقرر لها 24 يوليو الجاري، وذلك وسط توترات متزايدة بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ نحو 9 أشهر، حسبما ذكرت شبكة CNN الأمريكية.

وأوضح المسؤول الأمريكي، أن بايدن يعرف نتنياهو منذ 3 عقود، مضيفاً أنه "من المرجح أن يلتقيا عندما يكون رئيس الوزراء هنا".

ولم يتم تحديد موعد للاجتماع بين بايدن ونتنياهو، لكن زيارته تكون أول رحلة له إلى الخارج منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي، وأول لقاء له مع بايدن منذ أن زار الرئيس إسرائيل بعد 10 أيام من الحرب.

ومن المقرر أن يتحدث نتنياهو أمام الكونجرس في منتصف حملة الانتخابات الرئاسية، وفي ظل تعرض بايدن لانتقادات شديدة بسبب أدائه خلال المناظرة الرئاسية مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب يونيو الماضي، أدت إلى دعوته للانسحاب من السباق الرئاسي.

وينتقد بعض مستشاري بايدن بشدة نتنياهو، وقال العديد من الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ إنهم يخططون لمقاطعة خطابه.

وكانت آخر مرة ألقى فيها نتنياهو كلمة أمام اجتماع مشترك للكونجرس في عام 2015، حيث سعى إلى إقناع المشرعين بإحباط المفاوضات بين إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وإيران بشأن البرنامج النووي، وفق شبكة CBS News.

خطاب نتنياهو المزمع يأتي على وقع توترات مع إدارة بايدن، إذ ترى مجلة "بوليتيكو" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يختبر مدى حدود صبر إدارة الرئيس الأميركي بشكل غير مسبوق.

وقال 6 من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية للمجلة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "دفع الشعور بالإحباط في البيت الأبيض إلى مستويات جديدة".

وذكرت المجلة، أن نتنياهو تجاوز في الأسابيع الأخيرة الحد الذي كان مسؤولو البيت الأبيض يعتبرونه "مقبولاً بكثير"، ما أدى إلى تعكير صفو العلاقات الأميركية - الإسرائيلية، إذ نفى كبار مسؤولي الإدارة وجود بطء في عمليات إرسال الأسلحة، وصرَحوا علناً بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي "لديه معلومات خاطئة".

ونشر نتنياهو مقطع فيديو الشهر الماضي، قال فيه باللغة الإنجليزية إنه "من غير المعقول أن تقوم الإدارة الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل".

وإثر ذلك، عبّر البيت الأبيض عن دهشته، حيث أشارت المتحدثة باسمه كارين جان بيير، إلى أنه تم إيقاف شحنة أسلحة واحدة فقط منذ بدء الحرب، بينما تدفقت أسلحة بمليارات الدولارات بدون أي عوائق.

وقالت: "نحن حقاً لا نعرف عن ماذا يتحدث"، لكن في الخفاء، كان فريق بايدن غاضباً ومصدوماً من عدم امتنان نتنياهو.

يشار إلى أن إدارة بايدن علّقت مايو الماضي، شحنة أسلحة تضمنت 3 آلاف و500 قنبلة للطائرات المقاتلة، منها قنابل تزن 2000 رطل. وحذّر بايدن حينها تل أبيب من أن واشنطن ستتوقف عن تزويدها بالأسلحة، إذا شنّت القوات الإسرائيلية اجتياحاً كبيراً لمدينة رفح المكتظة باللاجئين في جنوب قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بعد لقاء بوتين.. ألمانيا: المجر ألغت اجتماعا بين وزيري خارجية البلدين
  • السيسي يهنئ كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا الجديد: نتطلع لاستمرار التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالات من أمين عام مجلس التعاون الخليجي ووزيري خارجية اليونان والبحرين
  • بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل
  • مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربيّة تشارك بالمؤتمر الاقليمي لاستعراض الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة
  • افتتاح المؤتمر الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية
  • سعر الذهب في البحرين اليوم الأربعاء 3 يوليو 2024
  • السفارة المصرية في البحرين تحتفل بذكرى ثورة يوليو المجيدة
  • تفاصيل لقاء بايدن مع عدد من الديمقراطيين.. هل طالبوه بالانسحاب من الانتخابات؟
  • رغم توتر العلاقات.. لقاء مرتقب بين بايدن ونتنياهو في واشنطن