دراسة: الإضاءة الخافتة في الليل تضر القلب أثناء النوم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يحث الأطباء الناس على النوم في ظلام دامس، موضحين أنه حتى الإضاءة الخافتة في الليل لها تأثير ضار على نظام القلب والأوعية الدموية.
يقول الأطباء أنه حتى الضوء الخافت في الليل يمكن أن يكون ضارًا بالصحة كما كتبت مجلة PNASأغلق الستائر، وأطفئ جميع الأضواء في المنزل قبل النوم، ومن المهم أن يتجنب الناس الإضاءة الليلية.
يقول المصدر: "تظهر الأبحاث أن ليلة واحدة فقط من الإضاءة المعتدلة في الغرفة أثناء النوم يمكن أن تضعف تنظيم الجلوكوز ومعدل ضربات القلب، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب واضطرابات الغدد الصماء".
ومن خلال دراسة تأثيرات الإضاءة على أجسام الناس ليلاً، اكتشف الخبراء أنه تحت تأثير الضوء، ينشط الجهاز العصبي اللاإرادي ويدخل الجسم في حالة تأهب قصوى حيث يزداد معدل ضربات القلب، وكذلك القوة المصاحبة. التي ينقبض بها القلب وسرعة تدفق الدم إلى الأوعية الدموية وفي الوقت نفسه، في الليل، يجب أن يعمل القلب في وضع أكثر استرخاءً: يجب أن يكون معدل ضربات القلب، جنبًا إلى جنب مع مؤشرات القلب والأوعية الدموية الأخرى، أقل في الليل مقارنةً بالنهار.
ويشير الخبراء إلى أن الإضاءة الليلية، التي تحفز القلب على العمل بشكل أكثر نشاطًا، تؤدي إلى الحمل الزائد والتآكل المبكر، ويوصي الخبراء بالنوم في الظلام، بما في ذلك إغلاق النوافذ وإبعاد الأضواء الخارجية عن الغرفة.
أعراض أمراض القلب في الأوعية الدموية
مرض الشريان التاجي هو حالة مرضية شائعة للقلب تؤثر على الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي عضلة القلب. ويرجع سبب مرض الشريان التاجي عادةً إلى ترسبات الكوليسترول (اللويحات) في شرايين القلب. ويُعرف تراكم هذه اللويحات بتصلب الشرايين. ويقلل تصلب الشرايين تدفق الدم إلى القلب وأجزاء الجسم الأخرى. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية أو ألم في الصدر (ذبحة صدرية) أو سكتة دماغية.
قد تختلف أعراض مرض الشريان التاجي بين الرجال والنساء. فالرجال، على سبيل المثال، أكثر عرضة للإصابة بآلام في الصدر. بينما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى بجانب الشعور بالانزعاج في الصدر، مثل ضيق النفس والغثيان والإرهاق الشديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإضاءة القلب نظام القلب والأوعية الدموية النوم اضطرابات الغدد الصماء أمراض القلب متلازمة التمثيل الغذائي فی اللیل
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الوجبات الثقيلة بعد الخامسة مساءً
قدمت دراسة جديد، أجراها باحثون في جامعتي كولومبيا وكتالونيا المفتوحة، الأساس العلمي لفكرة أن العشاء الخفيف والمبكر هو الأفضل للصحة.
قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل
ووجد البحث أن استهلاك أكثر من 45 % من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة 5 مساءً يرتبط بزيادة مستويات الغلوكوز، مع العواقب الضارة التي يخلفها ذلك على الصحة، بغض النظر عن وزن الفرد ونسبة الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة دياز ريزولو المشرفة على الدراسة: "إن الحفاظ على مستويات عالية من الغلوكوز لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يكون له آثار تشمل ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر على القلب".
ووفق "مديكال إكسبريس"، كان الخبراء يعتقدون في السابق أن النتيجة الرئيسية لتناول العشاء في وقت متأخر من اليوم هي زيادة الوزن، وأن الوقت المتأخر يرتبط بميل الناس إلى اتخاذ خيارات غذائية أسوأ في الليل".
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تظهر أن التوقيت الذي يتم فيه تناول الوجبات له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم ووزن الفرد ودهون الجسم.
وقالت ريزولو: "قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل".