أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط، أن 322 ألف تلميذ استفادوا من حوالي 626 مؤسسة تعليمية عمومية ضمن ورش مؤسسات الريادة خلال السنة الدراسية الحالية 2023-2024.

وأوضح بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنه في ظل هذه المعطيات الإيجابية سيتم العمل على تعميم مؤسسات الريادة بشكل تدريجي، للوصول إلى ألفي مؤسسة من السلك الابتدائي برسم الدخول المدرسي المقبل 2024-2025، من أجل تحقيق نسبة إجمالية تصل إلى 30 في المائة من عدد المتعلمات والمتعلمين في السلك الابتدائي، الذي يبلغ عددهم نحو مليون و300 ألف تلميذ وتلميذة.

وأشار إلى أنه سيتم الاستمرار في العمل على هذا البرنامج “بشكل تدرجي” في أفق التعميم برسم الموسم الدراسي 2027-2028 بخصوص السلك الابتدائي، مضيفا أنه سيتم الانطلاق خلال الدخول المدرسي المقبل، بالنسبة للسلك الإعدادي، عبر عدد معين من المؤسسات في أفق الوصول إلى التعميم برسم السنة الدراسية 2028-2029.

وشدد الوزير على أن مؤسسات الريادة تعتبر من بين المستجدات التي تعمل عليها الحكومة من أجل إصلاح المنظومة التعليمية ببلادنا، مسجلا أن هذه المؤسسات تعد مشروعا وبرنامجا مهيكلا يهدف إلى تحسين عملية التعلم عبر ثلاثة أبعاد أساسية.

وأبرز أن هذا البرنامج المهيكل يتم تفعيله باعتماد طرق ومقاربات جديدة في عملية التدريس مع مراعاة المستوى المناسب، ومقاربة علاجية تعنى بالدعم التربوي، وأيضا مقاربة وقائية تنصب على التدريس الفعال خلال محطة اكتساب المعارف لدى التلميذ، متابعا أنه يتم العمل على تيسير ظروف الاشتغال عبر تزويد الأطر التربوية والإدارية بالتجهيزات الرقمية والموارد البيداغوجية ، فضلا عن المواكبة عن قرب من طرف المفتشين التربويين، والتركيز على التكوين ومنح الإشهاد النظري والعملي لفائدة الفريق البيداغوجي، والاهتمام بمجال التكوين والتكوين المستمر.

وبخصوص المحور المتعلق بالمؤسسة التعليمية، قال بايتاس إن “الحكومة تعمل على تحسين ظروف الاستقبال بالمؤسسة من خلال وضع موارد مالية رهن إشارة المؤسسة التعليمية، وتخويل علامة “مؤسسات الريادة” من طرف لجنة مركزية تقوم بتخويل هذه العلامة لفائدة هذه المؤسسات”.

وفي السياق نفسه، أضاف أن التقييمات التي قامت بها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سجلت تقدما ملموسا في مستوى المتعلمات والمتعلمين في هذه المؤسسات، وذلك بفضل العمل التعاوني للفريق التربوي الذي يهدف إلى الرفع من مستوى المتعلمين والمتعلمات.

وسجل بايتاس أن مشروع المرسوم رقم 2.44.144 بشأن علامة “مؤسسة الريادة”، الذي تمت المصادقة عليه في مجلس الحكومة اليوم، يوضح إمكانية منح علامة مؤسسة الريادة “لابيل”، وأيضا اللجن التي من شأنها متابعة ومواكبة هذا الورش في أفق تحقيق التعميم الشامل.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: مؤسسات الریادة

إقرأ أيضاً:

مؤسسات دولية تتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد المصري رغم التوترات التجارية

صدر مؤخرا عن صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، عدة تقارير بشأن مستوى الاقتصاد المصري، وأهم 5 قطاعات ستشهد أكبر عملية نمو وجذب للوظائف على المستوى المحلي خلال الفترة القادمة.

وقالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعي، إن أكبر المؤسسات المالية العالمية أشادت بمستقبل مصر الاقتصادي في ظل التوترات التجارية، نتيجة بعض الإجراءات الاقتصادية التي أثرت على أغلب الأسواق العالمية، لاسيما مصر، ودول الاقتصادات الناشئة على وجه التحديد.

وأشارت الوزيرة، إلى أنه على الرغم من تراجع التوقعات لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمستوى الاقتصاد ببعض دول العالم، لكنها لم تتضمن مصر، بحسب التقارير الأخيرة.

توقعات صندوق النقد الدولي و البنك الدولي بنمو الاقتصاد المصري

ولفتت الوزيرة إلى تحسن الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ومشاركة القطاع الخاص وانخراطه بشكل كبير مقارنة بالأوضاع المادية، وتراجع مستوى التضخم بشكل غير مسبوق، رغم التحديات التي تواجهها مصر إقليميا وعالميا، والتي تنعكس على عجلة الاقتصاد المحلي.

ارتفاع توقعات البنك الدولي لـ 5 قطاعات في مصر في مستقبل النمو والتوظيف

وأظهر تقرير صادر عن البنك الدولي حديثا عن أهم 5 قطاعات في مصر ستشهد ارتفاعا في حجم النمو والتوظيف والتشغيل خلال الفترة القادمة.

وتضمنت القطاعات «قطاع البنية التحتية المادية والرقمية، قطاع الزراعة ورفع كفاءة المزارعين، قطاع الرعاية الصحية الأولية، قطاع السياحة المصرية، قطاع التصنيع المحلي ذو القيمة المضافة».

سيناريوهات النمو العالمي في حالة التصعيد الاقتصادي الراهن

أوضح تقرير البنك الدولي الأخير، أن النمو الاقتصادي للعالم سيشهد تراجعا في الحالة العادية بدون مزيد من التصعيد الاقتصادي بنسبة 0.5% خلال عام 2025، وبنسبة تراجع تصل لـ 3.5% خلال عام 2026.

ولكن في حالة التصعيد الاقتصادي العالمي، فمن المتوقع أن يشهد النمو العالمي تراجع بنسبة 1.5% خلال العام الجاري، و 6% خلال عام 2026.

يذكر أنه قبل حالات التصعيد في الحرب التجارية بين أكبر الاقتصادات العالمية، وصلت توقعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري بنسبة تتخطى الـ 3%.

اقرأ أيضاًوزير المالية يُشارك في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي ومجموعة العشرين بواشنطن

البنك الدولي يشيد ببرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر

التنمية المحلية والبنك الدولي يتابعان ملفات التعاون لتنمية الصعيد وتطوير الإدارة المحلية

مقالات مشابهة

  • الإعلام العسكري في السودان يكشف تفاصيل تقرير عن المؤسسات الإعلامية
  • حقيقة اعتزال شيكابالا نهاية الموسم الحالي.. تفاصيل
  • التوقيع على مذكرة تفاهم بين وكالة التدبير الاستراتيجي وهيئة الرساميل لدعم مؤسسات ومقاولات الدولة 
  • مصدر برلماني: مجلس النواب الحالي هو الأسوأ بتاريخ العراق
  • بعد قضية تلميذ البحيرة.. مسلسل "لام شمسية" يتصدر التريند
  • الحكومة: افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة العام الدراسي المقبل
  • الحكومة: المؤسسات الدولية تتوقع تراجعا ملحوظا لمعدل التضخم بمصر في 2026
  • حماية المستهلك بدرعا تضبط 17 مخالفة خلال الأسبوع الحالي
  • 17 مؤسسة تعليمية تستعرض المسارات الأكاديمية لطلبة البريمي
  • مؤسسات دولية تتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد المصري رغم التوترات التجارية