خاصرة عين زبيدة.. معلم تاريخي يجسد جهود خدمة الحجاج عبر العصور
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تعد خاصرة عين زبيدة معلم تاريخي وقفي، يجسد جهود خدمة حجاج بيت الله الحرام عبر العصور.
عين زبيدة هي عين ماء تتجمع فيها المياه العذبة، التي تنبع من وادي حنين على بعد نحو ٣٦ كم من المسجد الحرام، وتمر بعرفات ووادي عرنة، ثم منى وحتى مكة
سبب التسمية
وسميت عين زبيدة نسبة إلى "زبيدة بنت جعفر" زوجة الخليفة العباسي "هارون الرشيد" فهي التي أمرت ببنائها، عام ١٦٤ هـ، لتسقي الحجاج والمعتمرين وأهل مكة
طول عين زبيدة
يبلغ طول القناة 26 كيلو مترًا
أهمية عين زبيدة
كانت عين زبيدة توفر السقيا لأهل مكة وزوار المسجد الحرام، لأكثر من عشرة قرون.
تطوير خاصرة عين زبيدة
طوّرت خاصرة عين زبيدة لتكون مزارًا ثقافيا تثري تجربة الزوار المعرفية لتكون ذكرى لا تنسى.
خاصرة عين زبيدة معلم تاريخي وقفي، يجسد جهود خدمة حجاج بيت الله الحرام عبر العصور #مكة_مهوى_الأفئدة #يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/HNcw17jQBC
— الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة (@RCMC_KSA) June 19, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحجاج عين زبيدة خاصرة عین زبیدة
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار والمتاحف تدين إحراق مسجد تاريخي في جبل حبشي بتعز (تفاصيل + وثيقة)
يمانيون/ تعز عبرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف عن استنكارها الشديد جراء إقدام ميليشيا وعصابات حزب الإصلاح على إحراق مسجد العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي التاريخي بقرية الغَدف في منطقة العرمة بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز.
وأدانت الهيئة في بيان صادر عنها الأربعاء، إحراق المسجد الذي يعود تاريخه لأكثر من 600 عام، من قبل عناصر إجرامية تابعة لحزب الإصلاح، معتبرًا المسجد، رمزاً من رموز التراث الثقافي والديني.
وأكدت الهيئة أن جريمة إحراق المسجد الذي نفذته جماعات تكفيرية وإرهابية، يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية التي لا تحترم المقدسات الدينية، مشددة على ضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم التي تستهدف التراث والتاريخ الإنساني اليمني.
ودعت المجتمع المحلي في المنطقة الجهات الأمنية في مديرية جبل حَبَشي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط المتورطين وإحالتهم للجهات المعنية للتحقيق في الحادثة، مشيرة إلى أن تلك الأعمال تُعد سلوكاً دخيلاً على المجتمع اليمني.
وأكدت الهيئة على أهمية تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، مشددة على ضرورة حماية التراث الثقافي والديني لأثره في تعزيز الهوية الإنسانية المشتركة.