الخطوط الملكية الجوية تضع برنامجا خاصا للصيف
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
وضعت الخطوط الملكية المغربية برنامجا خاصا استعدادا لموسم صيف 2024، وذلك لتلبية الطلب المرتفع على رحلاتها.
وذكرت الخطوط الملكية المغربية، في بلاغ لها، أن هذا البرنامج الاستثنائي سيشمل، على الخصوص، الرفع من عدد المقاعد، ومن عدد الرحلات مع توسيع شبكة الخطوط الملكية المغربية، وكذا تعزيز الأسطول باستئجار طائرات جديدة.
وهكذا، ستطرح الخطوط الملكية المغربية عرضا يفوق 6,5 ملايين مقعد باتجاه أكثر من 90 وجهة عبر القارات الأربعة، أي بزيادة تفوق 300.000 مقعد مقارنة مع موسم صيف 2023.
كما ستطلق الشركة الوطنية ستة خطوط جوية دولية جديدة وخطين عرضانيين اثنين بالشبكة الداخلية. وتسعى الشركة من خلال هذا العرض إلى تلبية الطلب المتزايد لمغاربة العالم، الناتج، أساسا، عن تنقلاتهم المكثفة إلى وطنهم الأم بمناسبة العطل الصيفية. ونقل البلاغ عن الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، قوله إن “طواقم الخطوط الملكية المغربية معبئة لإنجاح موسم صيف 2024. فالبرنامج الذي سنضعه سيضمن فعالية جيدة في التشغيل وتغطية أوسع لأهم الوجهات الرئيسية، مع المساهمة في عودة مغاربة العالم لوطنهم الأم في أحسن الظروف، لاسيما بفضل تعزيز الطاقة الاستيعابية لخطوطنا”.
وأضاف “لقد قمنا بتعبئة وسائل تقنية وموارد بشرية مهمة لتنفيذ هذا البرنامج، مع الحرص على ضمان جودة عالية في الخدمات المقدمة في أفق تأمين تجربة فريدة للزبون”. وستوفر الخطوط الملكية المغربية قرابة نصف العرض من المقاعد، أي ما يفوق 3,2 ملايين مقعد بالقارة الأوروبية، بواقع 671 رحلة أسبوعية ستربط 37 وجهة أوروبية بـ 11 مطارا مغربيا. وهكذا، سيعرف عرض الخطوط الملكية المغربية ارتفاعا بنسبة 10 في المائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة.
أما في ما يتعلق بجهتي أمريكا الشمالية وبلدان الشرق الأوسط، فتعتزم الخطوط الملكية المغربية اقتراح، على التوالي، 533.586 و 282.361 مقعدا. وتجدر الإشارة، في هذا الصدد، إلى أن العرض الخاص بأمريكا الشمالية سيسجل ارتفاعا بنسبة 13 في المائة.
وباعتبارها ناقلا إفريقيا بامتياز، ستعزز الخطوط الملكية المغربية، أيضا، عرضها باتجاه القارة الإفريقية من خلال وضع رهن إشارة الركاب أزيد من 1,3 مليون مقعد (أي بزيادة بنسبة 19في المائة) تربط المطارات المغربية ب28 وجهة إفريقية، وذلك بواقع 271 رحلة جوية في الأسبوع. ومن المنتظر أن يساهم هذا العرض الإضافي من المقاعد في تعزيز مكانة الدار البيضاء كمنصة جهوية للخطوط الملكية المغربية ومركز استراتيجي ما بين القارتين الأوربية والإفريقية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الخطوط الملکیة المغربیة
إقرأ أيضاً:
إيرباص تسعى إلى إنتاج طائرات بطابقين ومقاعد فوق بعضها.. ما السبب؟
تعمل شركة "إيرباص" على تصميم جديد لمقاعد الطائرات ذات طابقين، في خطوة قد تحدث تحولًا في تجربة السفر الجوي عبر توفير مساحة أكبر للركاب.
ويأتي هذا التطوير استجابة للمخاوف المتزايدة بشأن ازدحام المقاعد، حيث تسعى شركات الطيران إلى زيادة الأرباح من خلال استيعاب عدد أكبر من المسافرين في كل رحلة، حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتتعاون الشركة في هذا المشروع مع الرئيس التنفيذي لشركة Chaise Longue الناشئة ومقرها مدريد، أليخاندرو نونيز، من أجل تطوير المقاعد بتصميم يتيح ترتيبا جديدا بحيث يكون كل صف على مستوى مختلف، مما يوفر للركاب مزيدا من المساحة.
وأوضح فيسينتي أن هذا المفهوم يهدف إلى "تحسين تجربة الركاب ومنحهم ما يستحقونه حقا"، مضيفا أنه "فجر عصر جديد للطيران التجاري"، وفق تعبيره.
وبحسب التصميم، سيتم وضع صف من المقاعد على منصة مرتفعة، يليه صف آخر على مستوى منخفض، ما يمنح الركاب في الطابق السفلي مساحة أكبر للتمدد، بينما يتمتع ركاب الطابق العلوي بإمكانية إمالة مقاعدهم دون التأثير على الآخرين خلفهم.
لكن رغم المزايا المحتملة، أثار التصميم جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى البعض مخاوفهم بشأن الراحة والمساحة المتاحة.
وعلق أحد المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي بالقول ساخرا "آخر شيء أريده أثناء الطيران هو أن أكون عالقًا في منطقة الريح الخاصة بشخص ما"، بينما أشار آخر إلى أن هذا التصميم قد يجعله "يفضل السفر برا بدلا من الطيران بهذه المقاعد".
وفيما يتعلق بهذه الانتقادات، أوضح فيسينتي أن تصميم المقاعد يأخذ في الاعتبار "الفطرة السليمة والنضج"، وشدد على أن "الغاز لا يمر عبر المواد الصلبة مثل وسائد المقاعد وأغطيتها البلاستيكية".
وأكدت إيرباص من جانبها تعاونها مع Chaise Longue لاستكشاف "مفاهيم المرحلة المبكرة" في تصميم المقاعد ذات الطابقين، لكنها أوضحت أنها "لن تعلق أكثر في هذه المرحلة".
يُذكر أن قطاع الطيران يشهد تنافسًا متزايدًا على استغلال المساحة داخل الطائرات، حيث تسمح القوانين الفيدرالية لشركات الطيران بتكديس أي عدد من المقاعد طالما يمكن إخلاء الطائرة في غضون 90 ثانية عند الطوارئ.