وقف اجتماع اللجنة الأمنية والقادة العسكريين في محافظة أبين الذي عقد الخميس، برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، أمام التهديدات الحوثية المتزايدة في محافظة أبين.

وشدد الزُبيدي بهذا الشأن على ضرورة التعامل مع هذه التهديدات بحزم وقوة، ورفع مستوى  اليقظة الأمنية والاستعداد الدائم لمواجهة أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.

وقال إن إدارة أمن أبين هي الجهة المخوّلة بحلّ أيّ إشكاليات قد تُعيق سير العمل الأمني في الميدان، بالتنسيق مع محافظ المحافظة، رئيس اللجنة الأمنية، مُشددًا على ضرورة تضافر الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات.

الاجتماع، الذي حضره اللواء صالح علي حسن رئيس هيئة العمليات المشتركة، واللواء أبوبكر حسين سالم محافظ أبين، رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، واللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة، كرس لمناقشة سُبل تعزيز وحدة القيادة والقرار، ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين الوحدات العسكرية والأمنية، للحفاظ على المكتسبات التي تحققت في المحافظة خلال الفترة الماضية.

واستعرض الاجتماع تجربة العمليات المشتركة في محافظتي الضالع، وحضرموت، والنجاحات التي حققتها في التنسيق بين الوحدات العسكرية والأمنية.

وكلف الزبيدي في هذا الخصوص القادة العسكريين المختصين، بالبدء بإنشاء غرفة عمليات مشتركة للوحدات العسكرية والأمنية في محافظة أبين، والاستفادة من التجربة الناجحة في محافظتي الضالع وحضرموت في هذا الجانب.

وناقش الاجتماع مشكلة انتشار النقاط الأمنية العشوائية في المحافظة، حيث تم الاتفاق على رفعها بشكل منظم من خلال خطة مركزية تُدار من قبل غرفة العمليات المشتركة لضمان التنفيذ بشكل سلس وآمن.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

خامنئي يرد على "التهديدات العسكرية الأميركية"

ردّ المرشد الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، بقوة على "التهديدات العسكرية الأميركية".

وكان خامنئي يتحدث مع عدد من الطلاب والنشطاء في التنظيمات الطلابية من مختلف أنحاء البلاد، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء.

وذكر: "إن قول الرئيس الأميركي إننا مستعدون للتفاوض مع إيران ودعوته للمفاوضات هو خداع للرأي العام العالمي".

وأبرز: "التفاوض مع الحكومة الأميركية الحالية لن يؤدي إلى رفع العقوبات بل سيجعل عقدة العقوبات أكثر تعقيدا".

وأكد: "إيران لا تسعى للحرب، ولكن إذا أقدم الأميركيون وعملاؤهم على خطوة خاطئة، فإن إجراءات إيران المضادة ستكون حاسمة ومؤكدة، والخاسر الأكبر هو أميركا".

"فقدان الشخصيات البارزة"

وقال المرشد الإيراني أيضا: "في مثل هذا اليوم من العام الماضي، عندما عقدنا هذا اللقاء معكم أيها الطلاب، كان رئيسي لا يزال على قيد الحياة، وكان حسن نصر الله بيننا، وكذلك هنية، صفّي الدين، السنوار، الضيف، وعدد من الشخصيات البارزة الذين لم يعودوا معنا اليوم".

وأضاف: "إن النظرة غير المكتملة وغير المدعومة والسطحية لأعداء (إيران) ومعارضيها ومنافسيها تخلق تصورا خاطئا عن هذه الحادثة".

وتابع: "أريد أن أقول لكم، على النقيض مما يقولون، وبكل ثقة: نعم؛ لقد كان هؤلاء الإخوة ثمينين للغاية، وغيابهم يعتبر خسارة حقيقية بالنسبة لنا. لا شك في هذا. لكن هذا العام، عندما لا نملك هذه الأشياء، بالمقارنة مع العام الماضي في نفس اليوم، نحن أقوى في بعض القضايا مقارنة بالعام الماضي، وفي بعض القضايا، نحن لسنا أضعف، إن لم نكن أقوى".

وأوضح خامنئي: "هذا العام لدينا قوى وقدرات في مختلف المجالات وفي مختلف الاتجاهات.. لم تكن لدينا هذه الأشياء في العام الماضي. إذن نعم؛ إن غياب هؤلاء الأحباء هو خسارة. إن الأحداث التي شهدتها منطقة غرب آسيا مريرة ومؤلمة. ولكن الحمد لله أن (إيران) مستمرة في النمو والتقدم وزيادة قوتها".

مقالات مشابهة

  • العمليات المشتركة: الإرهابي أبو خديجة كان يشغل ما يسمى نائب الخليفة العام
  • «المنفي» يلتقي أعضاء «اللجنة العسكرية المشتركة» عن المنطقة الغربية
  • شرفة يترأس اجتماع اللجنة المشتركة لمكافحة الجراد
  • إقرار التعيينات العسكرية والأمنية في لبنان
  • نائب قائد العمليات المشتركة يزور قيادة القوات المشتركة في السعودية
  • محافظ تعز يشدد على ضرورة تعزيز اليقظة الأمنية لمواجهة التهديدات الحوثية
  • محافظ تعز يشدد على التنسيق بين الأجهزة العسكرية والأمنية ورفع الجاهزية
  • بريطانيا: ترقيات عسكرية عاجلة لمواجهة التهديدات المتزايدة
  • خامنئي يرد على "التهديدات العسكرية الأميركية"
  • قائد القوات المشتركة يستقبل نائب قائد العمليات المشتركة الإماراتية