أسباب ارتفاع نسبة دهون الدم في الجسم.. أبرز طرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
دهون الدم هي إحدى المشكلات الصحية التي تؤثر على الإنسان نتيجة بعض الممارسات الغذائية الخاطئة، والتي قد تؤدي في النهاية إلى مشكلات تتعلق بالأوردة والشرايين، وزيادة نسب الدهون في الدم.
أسباب زيادة دهون الدم في الجسمووفقًا لما ذكره موقع “كور ويل هيلث” المعني بالصحة العامة إلى أن بعض العادات الغذائية مثل تناول الأطعمة الدسمة وغير الصحية، والأطعمة الغنية بالدهون، إضافة إلى قلة الترطيب وعوامل أخرى عديدة، قد تسبب زيادة الدهون في دم الإنسان.
لتفادي هذه المشكلات، يقدم التقرير مجموعة من النصائح الهامة لتقليل نسبة الدهون في الدم والعيش بصحة أفضل، مع الوقاية من أمراض القلب والشرايين واضطراب الأمراض المزمنة. من أبرز هذه النصائح، الاعتماد بشكل أكبر على الطعام النباتي الذي يحتوي على البروتين، مثل الحبوب الكاملة والخضروات، وأيضًا الأطعمة الغنية بالصويا، بالإضافة إلى الفواكه التي تساهم في تقليل دهون الدم وزيادة نسبة البروتين الصحي الداخل للجسم يوميًا.
التقرير يؤكد على ضرورة التخلي عن الممارسات الخاطئة في تناول الطعام. يجب تقليل الدهون المشبعة وكمياتها بشكل كبير، والاهتمام بترشيد استهلاك الدهون والبروتينات في الطعام من خلال الحصول عليها من مصادر صحية مثل اللحوم البيضاء، البيض، والجبن. الابتعاد عن الأطعمة المصنعة هو أيضًا ضروري، إذ إنها تضر بالجهاز المناعي وتؤثر سلبًا على سريان الدم في الجسم.
يضيف التقرير أن التوقف عن تناول الأطعمة المقلية بالزيوت المهدرجة يعد خطوة مهمة، لأنها تضر بشدة بنسب الدهون في الدم. تقليل نسب الكوليسترول اليومي هو إجراء ضروري آخر، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تقليل الحصة اليومية من الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الكوليسترول، مثل الجبن ومنتجات الألبان.
بجانب التغييرات الغذائية، ينصح التقرير بزيادة النشاط البدني المنتظم كجزء أساسي من نمط الحياة الصحي. النشاط البدني يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل مستويات الدهون الضارة في الجسم. كما يشجع التقرير على شرب كميات كافية من الماء يوميًا لضمان ترطيب الجسم ودعم وظائفه الحيوية المختلفة.
من النصائح الأخرى التي يقدمها التقرير لتقليل الدهون في الدم هي تجنب السكريات المضافة والاهتمام بقراءة ملصقات الأغذية لاختيار المنتجات ذات القيمة الغذائية العالية والمنخفضة في الدهون الضارة. كما ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والبقوليات، حيث تساهم الألياف في تحسين الهضم وتقليل امتصاص الدهون والكوليسترول.
في الختام، يؤكد التقرير على أهمية الاستمرار في التوعية والتثقيف حول التغذية السليمة وأثرها على الصحة العامة. باتباع هذه النصائح والإرشادات، يمكن للإنسان تحسين نمط حياته والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة والمشكلات الصحية المتعلقة بزيادة دهون الدم. يجب على كل فرد الاهتمام بنوعية الطعام الذي يتناوله يوميًا والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة لضمان صحة أفضل وحياة أطول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دهون الدم الأطعمة المصنعة الهضم الدهون فی الدم دهون الدم فی الجسم
إقرأ أيضاً:
أطعمة تعزز طاقة الصائم
الصيام فرصة مثالية لتعزيز الصحة وزيادة طاقة الجسم، إلا أن اختيار الأطعمة المناسبة خلال وجبتي السحور والإفطار يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على النشاط والحيوية طوال اليوم. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أهم الأطعمة التي توفر طاقة مستدامة أثناء الصيام، مع توضيح فوائدها الغذائية وتأثيرها الإيجابي على الجسم.
خلال الصيام، يظل الجسم لفترات طويلة دون طعام أو شراب، مما يجعله يعتمد على مخزون الطاقة المتوفر لديه. لذا، من المهم أن تحتوي وجباتك على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية التي تمدك بالطاقة وتحافظ على توازن الجسم. يُنصح بالتركيز على الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، الدهون الصحية، الفيتامينات، والمعادن، إلى جانب الحرص على شرب كمية كافية من الماء.
من الأطعمة التي يوصى بتناولها في شهر رمضان التمر، حيث يعد مصدرًا ممتازًا للطاقة، إذ يحتوي على سكريات طبيعية سهلة الامتصاص، مثل الجلوكوز والفركتوز، مما يمد الجسم بجرعة سريعة من النشاط بعد الإفطار. كما أنه غني بالمعادن المهمة، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، التي تساهم في استعادة توازن الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام، كما يُعد الشوفان من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، التي توفر طاقة تدريجية ومستدامة للجسم، مما يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول. كما أنه غني بالألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
يعتبر البيض من المصادر الغنية بالبروتين عالي الجودة، مما يعزز بناء العضلات ويساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترات طويلة. كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب12 والحديد، التي تلعب دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة وتقليل الشعور بالإرهاق، بينما يعد الموز من الفواكه الغنية بالكربوهيدرات الطبيعية والبوتاسيوم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعويض الطاقة بعد الإفطار. كما يساهم في الوقاية من تشنجات العضلات ويساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
تتميز البطاطا الحلوة باحتوائها على الكربوهيدرات المعقدة التي توفر طاقة طويلة الأمد، إلى جانب الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، كما أنها غنية بفيتامين أ، الذي يدعم وظيفة الجهاز المناعي، ويعد الزبادي مصدرًا غنيًا بالبروتينات والبروبيوتيك، مما يساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز مستويات الطاقة. كما يحتوي على الكالسيوم وفيتامين ب، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على صحة العظام والعضلات.
يُعد كل من اللوز، الجوز، والكاجو مصادر غنية بالدهون الصحية، البروتين، والألياف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للسحور للحفاظ على الطاقة طوال فترة الصيام. كما أنها تحتوي على المغنيسيوم، الذي يساعد في تقليل الشعور بالتعب والإجهاد، ويُعد العسل الطبيعي أيضا مصدرًا ممتازًا للطاقة الفورية، لاحتوائه على الجلوكوز والفركتوز اللذين يُمتصان بسرعة، مما يساهم في استعادة النشاط بعد الإفطار. كما أنه يدعم الجهاز المناعي ويساعد في تقليل التهابات الجسم.
يُوفر كل من الأرز البني، الكينوا، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة كربوهيدرات معقدة تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنح الجسم طاقة تدوم لفترة طويلة، بينما يُعد كل من العدس، الحمص، والفول مصادر غنية بالبروتينات النباتية، الألياف، والحديد، مما يجعلها خيارات مثالية لتعزيز الطاقة والشعور بالشبع طوال اليوم.
للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء الصيام، يُنصح بتناول كمية كافية من الماء، حيث إن الجفاف قد يسبب التعب والصداع، لذلك من المهم شرب ما لا يقل عن 8 أكواب بين الإفطار والسحور. كما يُفضل تجنب الأطعمة الغنية بالسكر المكرر، مثل الحلويات والمشروبات السكرية، التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى الطاقة يعقبه انخفاض حاد يسبب الخمول. بالإضافة إلى ذلك، يلعب النوم دورًا أساسيًا في تعزيز الطاقة، لذا يُنصح بالنوم مبكرًا والاستيقاظ على السحور بوقت كافٍ لتناول وجبة متوازنة. وأخيرًا، يمكن للمشي الخفيف بعد الإفطار أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز النشاط البدني.
يلعب اختيار الأطعمة المناسبة خلال وجبتي السحور والإفطار دورًا مهمًا في الحفاظ على مستويات الطاقة أثناء الصيام. من خلال تضمين الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، والدهون الصحية في نظامك الغذائي، إلى جانب الحرص على شرب كمية كافية من الماء، يمكنك تعزيز نشاطك وحيويتك طوال اليوم. احرص على جعل وجباتك متوازنة ومغذية لضمان تجربة صيام مثالية.