يورو 2024.. أرقام وإحصائيات مباراة صربيا مع سلوفينيا ونقطة تنقذ الصرب
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
انقذ منتخب صربيا نفسه من الخروج المبكر من بطولة يورو 2024 بعد تعادله في الأنفاس الأخيرة امام منتخب سلوفينيا بهدف لكل فريق ليحقق منتخب صربيا نقطته الاولى في البطولة في المجموعة الثالثة ويبقى على اماله في التأهل للدور الثاني فيما خسر منتخب سلوفينيا الفوز الذي كان سيضعه على مقربة من التأهل للدور الثاني .
منتخب سلوفينيا استمر في سلسلة اللافوز في بطولة كأس أوربا للمباراة الخامسة حيث سبق للفريق الخسارة في ثلاث مباريات و التعادل في مباراتين وهي المرة الثانية التي يتقدم فيها الفريق السلوفيني على منافسه بعد مباراته امام منتخب يوغوسلافيا في يورو 2000 حيث تقدم بثلاثة أهداف مقابل لاشىء لكنه تعادل في النهاية بثلاثة أهداف لكل فريق .
هدف الصربي لوكا يوفيتش هو سادس هدف يسجل في الدقيقة 90 في بطولو يورو 2024 وخو نفس العدد المسجل في كل البطولات ماعدا الأوقات الإضافية في المباريات .
الصربي الكسندر متروفيتش سدد ستة تسديدات خلال مباراة صربيا مع سلوفينيا وهو الرقم الأعلي لأي لاعب حتى الان في البطولة لكنه فشل في تسجيل اي هدف .
السلوفيني زان كرانيسينيك سجل هدفه الدولي الثاني مع منتخب بلاده في كل مشاركاته الدولية بينما كان الهدف الاول امام سان مارينو في سبتمبر 2023 في تصفيات كأس أوربا.
في سن 35 عاما و 213 يوما اصبح لاعب منتخب صربيا دوشان تاديتش هو أكبر لاعب يبدأ مباراة في التشكيلة الأساسية لمنتخب صربيا ( او يوغوسلافيا سابقا ) في بطولة كبرى ( كأس العالم أو كاس اوربا ) بينما صاحب الرقم القياسي السابق هو المدير الفني الحالي لمنتخب صربيا دراجان ستويكوفيتش امام هولندا بفانلة منتخب يوغوسلافيا في يورو 2000 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب صربيا أخبار يورو 2024 منتخب سلوفينيا لوكا يوفيتش منتخب صربیا
إقرأ أيضاً:
أرقام أممية غير مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر ليست قادرة على توفير احتياجاتها
قال تقرير أممي إن الريال اليمني واصل تراجعه في مناطق الحكومة، حيث فقد 26% من قيمته خلال عام 2024، و71% من قيمته أمام الدولار خلال السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الوقود وزيادة تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء بنسبة 21% بين يناير وديسمبر 2024.
وأفاد بأن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا تزال عند مستويات مقلقة، حيث لم تتمكن 64% من الأسر من تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية في ديسمبر 2024، وسط تدهور الاقتصاد وتوقف المساعدات الإنسانية.
ووفقاً للتقرير الذي أصدره برنامج الأغذية، فإن معدلات استهلاك الغذاء غير الكافي كانت أعلى في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً (IRG) بنسبة 67%، مقارنة بمناطق سلطة الأمر الواقع الحوثية التي سجلت 63%.
وأرجع التقرير تدهور الأوضاع إلى الأزمات الاقتصادية، وانقطاع المساعدات الغذائية في معظم مديريات مناطق الحوثيين، بالإضافة إلى ضعف فرص كسب العيش، مشيراً إلى أن النزاع ساهم في تفاقم الأزمة، لا سيما في مناطق المواجهات.
وأشار التقرير إلى أن مستويات الحرمان الغذائي الحاد بلغت 38% بحلول نهاية العام، حيث وصلت إلى 40% في مناطق الحكومة و37% في مناطق الحوثيين.
ولفت إلى أنه رغم بقاء واردات الوقود عبر الموانئ اليمنية عند مستويات مماثلة لعام 2023، إلا أن واردات الغذاء ارتفعت بنسبة 10% مقارنة بالعام السابق.
ونو التقرير إلى أن الحظر المفروض على واردات دقيق القمح عبر ميناء الحديدة في أوائل 2025 من غير المرجح أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار في شمال اليمن، طالما استمرت إمدادات الحبوب والوقود دون انقطاع.
وذكر أن جميع المحافظات اليمنية تجاوزت عتبة "الارتفاع الشديد" في استهلاك الغذاء الضعيف (≥20%)، باستثناء أمانة العاصمة صنعاء.
وأشار إلى أنه مع تصاعد الأزمة، لجأت 52% من الأسر في مناطق الحوثيين و44% في مناطق الحكومة إلى استراتيجيات مواجهة قاسية، مثل تقليل حجم الوجبات (72%) واستهلاك أطعمة أقل تفضيلًا (66%)، كما برزت ظواهر مثل التسول وبيع الممتلكات لمواجهة الاحتياجات الأساسية.
وكان النازحون داخلياً الأكثر تضرراً، حيث كافح 70% من أسر النازحين في الحصول على الغذاء الكافي، وارتفعت نسبة الحرمان الغذائي الحاد بينهم إلى 42% بنهاية 2024، وفق التقرير الأممي.
وكشف التقرير أن النازحين في المخيمات يعانون من معدلات استهلاك غذائي ضعيفة بنسبة 49%، مقارنة بـ39% بين النازحين في المجتمعات المضيفة.
وفي محاولة لمواجهة الأزمة، قال برنامج الأغذية العالمي (WFP) إنه وسّع نطاق مساعداته الطارئة في مناطق الحوثيين، ليصل إلى 2.8 مليون شخص في 70 مديرية بحلول منتصف يناير 2025، بعد أن كان يغطي 1.4 مليون شخص، مضيفاً أن استئناف المساعدات الغذائية أسهم في تحسن استهلاك الغذاء ومستويات التأقلم لدى الأسر.