كشفت دراسة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة كولورادو أن تناول الأطعمة الدهنية يزيد القلق لأنها تعطل عمل بكتيريا الأمعاء، مما يؤدي إلى تغيير المواد الكيميائية في الدماغ التي تغذي القلق.
وقال البروفيسور كريستوفر لوري، الأستاذ في الجامعة والباحث الرئيسي للدراسة: “يعلم الجميع أن الأطعمة الغنية بالدهون ليست صحية، لكننا نميل إلى التفكير فيها من حيث زيادة الوزن، ولا نفكر في تأثيرها على العقل بطريقة تعزز القلق، مما يجعل المخاطر أعلى”.
تابع الباحثون في هذه الدراسة فئراناً مراهقة، قسمت إلى مجموعتين، تناولت إحداهما نظاماً غذائياً قياسياً يحتوي على 11% من الدهون لمدة 9 أسابيع، بينما تناولت المجموعة الأخرى نظاماً غذائياً غنياً بالدهون بنسبة 45%.
وخلصت النتائج إلى أن الفئران التي اتبعت نظاماً غذائياً عالي الدهون، كانت أثقل وزناً من نظيراتها بالمجموعة الأخرى، لكنها أظهرت أيضاً ميكروبيوم أمعاء أقل تنوعاً بشكل ملحوظ، والكثير من بكتيريا «فيرميكوتس»، والقليل من بكتيريا «باكتيرويديتس»، بالإضافة إلى ثلاثة جينات مرتبطة بإنتاج السيروتونين، الذي كان أكثر نشاطاً لدى مجموعة الحمية الغنية بالدهون.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد وريال بيتيس.. «إحصائية تثير القلق»!
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
مع ترقب مباراة ريال بيتيس وريال مدريد الليلة ضمن «الجولة 26» من الدوري الإسباني لكرة القدم، ووسط الغيابات البارزة في صفوف «الملكي» للاعبين مثل جود بيلينجهام، وداني سيبايوس وفيديريكو فالفيردي، فإن سجل المباريات الماضية تثير القلق لاحتمالية فقدان النقاط.
كانت نتائج ريال بيتيس وريال مدريد متكافئة للغاية، عندما واجها بعضهما بعضاً في المواسم الأخيرة، وفي آخر 10 مباريات بين الفريقين، كانت النتيجة التعادل في 5 مناسبات، وحقق ريال مدريد 4 انتصارات، وفي 3 منها فاز بهدف واحد فقط، بينما حقق الأندلسيون فوزاً واحداً أيضاً بهدف.
لم يكن الفارق بين الفريقين أكثر من هدف، إلا في لقاء هذا الموسم، عندما سجل كيليان مبابي أول هدفين له في «الليجا»، ليمنح فريق العاصمة الفوز 2-0، أما بالنسبة لآخر زيارتين لريال مدريد إلى ملعب بينيتو فيامارين، حضرت فيهما نتيجة التعادل 1-1 و0-0، ويتوقع أن تكون مواجهة الليلة متقاربة مرة أخرى، خاصة مع وجود الكثير من الجودة والحافز في الفريقين.