طلب إحاطة بخصوص قطع المياه في قنا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب خالد أبو نحول بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان لتوجيهه إلى رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ووزير الإسكان، بشأن قطع مياه الشرب عن أهالي مركزي فرشوط وأبو تشت قنا لفترات طويلة ما سبب غضبا شعبيا لحرمانهم من المياه.
وكشف النائب خالد أبو نحول عن غضب أهالي القرية بسبب انقطاع المياه في إجازة العيد بمحافظة قنا تحديدا في مركزي فرشوط وابوتشت، تزامنًا مع معاناة المواطنين من خطة تخفيف الأحمال لتتضاعف المعاناة وفي توقيت يحتاج كل بيت مصري للمياه.
واكد عضو مجلس النواب ورود شكاوي الكثير من أهالي مركزي فرشوط وابوتشت بسبب انقطاع المياه لفترات طويلة وعلى مدار اليوم، وخاصةً معاناة أهالي القرى النائية من القطع على مدار الأسبوع السابق للعيد، مطالبين بحل الأزمة.
وتابع أبو نحول: تزايدت استغاثات الأهالي منذ إجازة العيد وحتى أمس، بسبب حرمانهم من المياه لعدة أيام متواصلة، فكيف لإنسان يعيش دون مياه مهما كانت الأسباب، فهناك حلول بدلا من ترك الأمر يتفاقم ويصل إلى غضب شعبي.
مشيراً إلى أن قطع المياه يشكّل عبئا ماديا بشراء المياه، وعبئا صحيا بتدهور الحالات الصحية للحوامل وكبار السن، والأطفال الصغار وجاء ذلك في ارتفاع درجات الحراراة في تلك الايام.
وطالب عضو مجلس النواب الحكومة بالتنسيق مع المحافظة والمحليات وشركات المياه لحل أزمة قطع المياه في قنا وإنقاذ الأهالي من المرض والعطش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطع المياه العيد المواطنين تخفيف الأحمال
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار مواقع المراهنات والقمار الإلكتروني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة بشأن الانتشار الكبير لمنصات ومواقع المراهنات والقمار الإلكتروني في مصر مؤخرا، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات.
وقالت “الهريدي”، في طلبها، إن الانتشار الكارثي لمواقع وتطبيقات ومنصات المراهنات الإلكترونية، وعلى رأسها الموقع المعروف باسم “وان إكس بت “، والتي باتت تشكل خطرًا داهمًا على بنية المجتمع المصري، من النواحي الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، خاصة في ظل ما تمر به الدولة المصرية من ظروف اقتصادية صعبة، وتداعيات مالية متتالية على المستويين المحلي والدولي.
ولفتت إلى أن الخطورة الحقيقية تكمن في أن هذه المنصات تستهدف فئة الشباب بشكل خاص، وهي الفئة الأكثر تضررًا من البطالة، وضيق فرص العمل، وتذبذب الأحوال الاقتصادية، وتُقدّم لها وهم الكسب السريع والثروة الفجائية دون بذل أي جهد أو عمل، وتغذي فيهم ثقافة الاتكالية والطمع والإدمان الإلكتروني، كما تخلق حالة من السعار النفسي والعقلي والسلوكي، نتيجة الخسائر المتكررة التي يتكبدها المستخدمون.
وتابعت: يُضاف إلى ذلك أن هذه المنصات تعمل خارج الرقابة القانونية والضريبية للدولة، وتمثل بابًا خطيرًا من أبواب غسل الأموال، وتحويل العملات إلى الخارج بطرق غير مشروعة، بما يهدد الأمن الاقتصادي المصري بشكل مباشر، ويستنزف العملة الأجنبية، ويُعطّل حركة الاقتصاد المحلي.
ودعت النائبة ميرال الهريدي إلى تحرك وطني شامل للتصدي لهذه الظاهرة، يضم جهات الدولة كافة، سواء السياسية أو الدينية من أجل وضع استراتيجية واضحة لمواجهة خطر المراهنات الإلكترونية، تبدأ بالتوعية والتحذير، وتمتد إلى الملاحقة القانونية، وتنتهي بوضع تشريعات صارمة تُجرّم الانخراط في هذه الأنشطة، سواء بالترويج أو بالمشاركة أو حتى بالتسهيل، مع ضرورة إدراج بند واضح يُجرّم تعاقد أي جهة إعلامية أو دعائية أو رياضية مع هذه المنصات، ومنعها من رعاية أي محتوى أو نشاط داخل الدولة المصرية
كما طالبت بالوقوف جميعا سواء سلطة تشريعية أو تنفيذية أو قضائية صفًا واحدًا في مواجهة هذا التهديد الذي تسلل إلينا ببطء ثم سرعان ما تمدد، ولا يمكن السكوت عليه، لأنه لا يهدد فردًا بعينه، بل يهدد أجيالًا كاملة في وعيها ومصيرها، ويُهدد أمن واستقرار المجتمع ككل، وينسف الجهود التنموية التي تبذلها الدولة من جذورها، إذا تُرك المواطن وحده في مواجهة هذا الإغراء القاتل.