بشير القاز: جرذ “واشنطن” في الأردن!
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
وقاحة فاضحة ان تدّعي اسلامك وعروبتك في وسائل إعلامك بينما تنبش حليفتك الفاجرة أمريكا الوحشية ملفات مواقفك الملطخة بدماء الشهداء والجرحى في قطاع غزة.
بعد اليوم لن نقبل عذراً لأي زعيم عربي تخلى عن دينة وعروبته وكرامته لينال ابتسامة الرضى من قبل “أمريكا” الاجرام العالمي التي تبيد الاشقاء في قطاع غزة وفلسطين منذ عدة شهور.
الى فأر واشنطن الصغير في الأردن.. هل تعلم بأن طائراتك الهليكوبتر من طراز بيل إيه إتش-1 كوبرا انهت اليوم تمرينا مشتركاً مع القوات الأمريكية في قلب وطنك المتاخم للأراضي الفلسطينية المتشبعة بسحائب المآسي والآلام..؟
تحت أسم “الأسد المتأهب” تجري مناورة عسكرية مشتركة يسودها تبادل الابتسامات القبيحة مع القاتل الحقيقي للأشقاء في جوارك القريب “بقطاع غزة ” … يا لك مِن خائن حقير يتباهى بالخيانة ويحسبها شرفاً يفتخر به.
“عبد الله الثاني”.. لقد تقاسمت مع “واشنطن “إمبراطورية الشر العابر للقارات أبشع جريمة هزت الرأي العالمي انهت حياة أكثر من 37 ألفاً من الاشقاء في قطاع غزة حتى كتابة هذه الأحرف.
تتحدث عن نسبك الهاشمي القرشي وانت في حقيقتك الواضحة للعقيدة الاسلامية والضمير والانساني مجرّد جرذا اجاد ممارسة مهنة التلون بطريقة رديئة.
حقاً لقد سحقت عروبتك وكرامتك مع سبق الإصرار والترصد وليس أمام أي مشرّع في العالم العربي ان يمنحك بعد اليوم الحق في نفي ذلك.
ختاماً.. سلاماً على الأردن وشعبه العظيم المتمسك بالإسلام والنخوة والشهامة ونصرة الأشقاء في قطاع غزة .. ولا …. سلام على من أضاع الدين وتخلى عن القدس والقضية الفلسطينية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء”
الجديد برس|
قال معهد “كوينسي”، إن حملات القصف الأمريكية المستمرة على اليمن تبدد موارد الولايات المتحدة بدون أي استراتيجية واضحة.
وأضاف المعهد المتخصص في مجال الأبحاث الاستراتيجية ، إن استمرار حشد الموارد والقوات ضد اليمن يعرض الجيش الأمريكي للمزيد من مخاطر هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات صنعاء.
ونشر المعهد تقريراً اعتبر فيه أن حشد القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ضد اليمن “يظهر استعداداً مستمراً للتصعيد بدون استراتيجية واضحة أو هدف نهائي”.
وأضاف أن: “واشنطن تبدد مواردها العسكرية المتطورة لاعتراض مقذوفات الحوثيين منخفضة التكلفة، حيث قد لا تتجاوز تكلفة كل طائرة حوثية مُسيّرة 2000 دولار، بينما قد يتجاوز سعر صاروخ اعتراضي أمريكي واحد- مثل صاروخ إس إم-6 أو باتريوت- 4 ملايين دولار”.
ووفقاً للتقرير فإن “النتيجة هي أن الحوثيين يستنزفون مخزونات الأسلحة الأمريكية بدون تغيير التوازن الاستراتيجي، وبهذا المعنى، فإنّ أحدث طفرة في القوة الأمريكية تُذكّر بنموذج (الوجود كسياسة) الذي تلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تحلّ البصمة العسكرية محلّ الاستراتيجية السياسية”.
واعتبر التقرير أن إدارة ترامب مخطئة في تقديراتها بأن هذا “الحشد العسكري” يعزز نفوذها في المفاوضات مع إيران، أو “يحمي حلفاءها” او لديه القدرة على اثناء اليمن عن موقفه الثابت من مساندة غزة والوقوف معها مهما كانت النتائج والآثار .
وانتهى التقرير الى ان “التكلفة المالية، والأعباء اللوجستية، والغموض الاستراتيجي، تثير تساؤلات حول الاستدامة، سواء في واشنطن أو بين الحلفاء القلقين على نحو متزايد”.