لبنان ٢٤:
2024-06-27@10:38:21 GMT

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 20/6/2024

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

 يوم آخر من التصعيد الميداني في الجنوب من أبرز وقائعه غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في دير كيفا أدت إلى سقوط شهيد.

وفي الميدان الإعلامي تكثف ضخ التهويل على لبنان على لسان مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين تحدثوا عن ضرورة تغيير الوضع لإعادة المستوطنين إلى الشمال حتى لو كان على جيشهم القتال على نطاق مختلف وهددوا بجعل جنوب لبنان مثل غزة قائلين ألا حصانة لبيروت.

وتأتي هذه التهديدات في موازاة سلسلة الرسائل الردعية للمقاومة التي ألحقت أضرارا متنامية بالجبهة الداخلية الإسرائيلية.

 وفي انعكاس لهذا الواقع قال أحد الوزراء الإسرائيليين: علينا أن نجهز أنفسنا لسيناريوهات دفن جماعي إستعدادا لحرب في الشمال

 وعلى إيقاع التصعيد الإسرائيلي غادر الموفد الأميركي آموس هوكستين تل أبيب وسط مناخ سلبي يسود العلاقات الأميركية الإسرائيلية بحسب ما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين, على أن سخونة الوقائع الميدانية لا تعني أن مهمة هوكستين توقفت بل إنه ماض فيها لمنع إنفجار حرب كبيرة بحسب ما يقول متابعون.

على الخط اللبناني - القبرصي إتصالات ومواقف هادئة شددت على العلاقة التاريخية بين البلدين وذلك بعد تحذير السيد حسن نصرالله من إستخدام إسرائيل قواعد أو مطارات قبرصية للعدوان على لبنان.

 ونفى الرئيس القبرصي تورط بلاده في أي صراعات عسكرية مشيرا إلى أن القضية ستعالج عبر القنوات الدبلوماسية.

 كما أكدت الحكومة القبرصية أنه لن يتم منح أي دولة الإذن بإجراء عمليات عسكرية عبر أراضيها.

 وعلى الضفة اللبنانية شددت وزارة الخارجية على العلاقات بين البلدين والتي تستند إلى تاريخ حافل من التعاون الدبلوماسي.

 أما ما تردد عن أقفال السفارة القبرصية في بيروت فلا يعدو كونه إقفالا إداريا ليوم واحد بناء لقرار متخذ سابقا.

 في السياسة قصد وفد من اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي عين التينة حيث أطلع رئيس مجلس النواب نبيه بري على خلاصة تحرك "اللقاء" و "الحزب" على خط الخروج من المأزق الرئاسي.

الوفد أكد عدم توصل هذا التحرك إلى نتائج إيجابية لكنه لن يتوقف وسيستكمله بنفس طويل ودعا إلى التفاعل مع الرئيس بري الذي قدم الكثير من التسهيلات إلى الخماسية والموفدين والكتل النيابية.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

 مرة جديدة يقحم حزب الله لبنان في أزمات ومشاكل ومعارك لا تنتهي.

فبعد حرب اسناد غزة التي استجاب فيها لمصالح ايران محملا الدولة اللبنانية وجميع اللبنانيين نتائجها المدمرة، ها هو يقحم لبنان في معركة ديبلوماسية مع قبرص من دون ان يسأل الحكومة ووزير خارجيتها، ومن دون ان يبالي بمصالح اللبنانيين في الجزيرة.

 هكذا يؤكد حزب الله مرة جديدة انه يريد ان يحل مكان الدولة في كل شيء.

فكما صادر قرار الحرب والسلم في الثامن من تشرين الثاني الفائت، ها هو اليوم يحاول مصادرة القرار الديبلوماسي عبر توجيه أمينه العام تحذيرات بل تهديدات الى السلطات القبرصية.

فهل يعرف الامين العام  لحزب الله مقدار الضرر الذي يلحقه كلامه باللبنانيين في قبرص؟  والا يدرك ان اللبنانيين شبعوا من الأضرار التي يلحقها الحزب بهم، بقدر ما شبعوا من محاولته احتكار كل السلطات في لبنان؟

 المهم هذه المرة ان الدولة تحركت عبر وزارة الخارجية. فأجرى الوزير عبد الله بو حبيب اتصالا بوزير خارجية قبرص، كما اصدرت الوزارة بيانا شددت فيه على العلاقات التاريخية بين البلدين.

 لكن ما حصل لا يكفي. اذ مطلوب من المسؤولين اللبنانيين ان يقفوا وقفة مسؤولة وان يضعوا الحزب عند حده، والا سننتقل من نظرية ما بعد بعد حيفا ، الى نظرية ما بعد بعد قبرص.

 اذا فيما نصر الله يهدد  فان لبنان الرسمي يحاول الترقيع...فهل يعد توسيع رقعة الأعداء في اللحظات المفصلية من علامات القوة او الضعف؟.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

 وسط شبكة من المعادلات الاستراتيجية الكبرى والمعقدة سقط كيان الاحتلال بعد خطاب الامس للامين العام لحزب الله سماحة السيد نصر الله.  فلا القيادة السياسية في تل ابيب ولا جنرالات جيشها، ولا كل المنظرين الصهاينة ولا رعاتهم ودعاتهم قادرون على استيعاب حجم الخراب الذي سيحل بهم وبكيانهم في حال غامروا بحرب واسعة ضد لبنان، وهم ان فعلوها فان بعضا من الصورة اصبح حاضرا بين اعينهم بعد خطاب السيد بالامس، فكيف مع ما تخفيه المقاومة، وما اعدته لمثل هذا التحدي، واين سيكون مأواهم جميعا حين تجر حربهم المنطقة الى حرب شاملة وشاسعة؟.

 اقل ما يقر به الصهاينة هو ان المواجهة في الشمال مع حزب الله تزداد تعقيدا، وان التقنيات التي يستخدمها الحزب تفاجئهم يوما بعد يوم، وان ما بعد مشاهد الهدهد في حيفا المحتلة ليس كما قبلها.

 واما اصغر الهواجس لدى الصهاينة فهو انهم سيكونون بلا كهرباء وهم الذين لا يطيقون انقطاعها لاثنتين وسبعين ساعة كما قال مدير الشركة المشغلة لقطاع الكهرباء في الكيان المؤقت فكيف اذا كانوا بلا مطارات ولا مقرات ولا طرقات ولا اسواق ولا قواعد عسكرية ومنصات حديدية تحميهم من لهيب المقاومين والطير الصافات الجاهزات المستعدات لمقابلة اهدافها وتدميرها…

 نوع اخر من الدمار يأكل الكيان الصهيوني من داخله، لا حاجة للتنبؤ كثيرا بماهيته وحجمه ، فرأس جبله ظهر مفضوحا غير قابل للاخفاء مجددا مع صرخة الارهاق واليأس والكآبة والانكسار التي خرجت من فم المتحدث باسم جيش الاحتلال بوجه نتنياهو حول جدوى البقاء في غزة ومواصلة الحرب فيها واقراره باسم من يمثل في المؤسسة العسكرية للاحتلال بان حماس لا تمحى وهي باقية في قلب ناسها وجمهورها .

 هذا السجال الذي صب الزيت على نار الخلافات الداخلية بين الصهاينة يزيد اعباء غزة على مستقبل الاحتلال واذا ما أضيفت اليها اعباء الجبهات النشطة الاخرى من لبنان الى اليمن والعراق فان الانفجار الداخلي سيكون شديدا ومدويا جدا بعد انتهاء الحرب وفق معلقين صهاينة…

 وفي شباك اسناد اليمنيين لغزة علقت مئة وثلاث وخمسون سفينة مرتبطة بالاحتلال وبالعدوان الاميركي البريطاني حتى اليوم . ووفق قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي فان سفينة اخرى توشك على الغرق في بحر عدن بعدما شاهد العالم فعل العمليات الخاصة للقوات اليمنية البحرية في السفينة TUTOR.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

لبنان في قلب الحرب.

 ليس في هذه العبارة اي جديد، فهذا هو الواقع منذ 8 تشرين الاول 2023، اي منذ اليوم التالي لطوفان الاقصى، والا ماذا تعني الاعداد المتزايدة يوما بعد يوم للشهداء والضحايا، فضلا عن مشاهد الخراب والدمار، ليس فقط في البلدات والقرى الحدودية، بل في عدد كبير من المناطق  اللبنانية الاخرى.

اما المساعي الدولية، ولاسيما الاميركية، فجل ما تسعى اليه اليوم، هو منع توسيع المعارك او تمددها، لا وقف العمليات العسكرية وولوج باب الحل. واذا كانت الجولة الاخيرة لآموس هوكستين لم تفض الى النتائج المرجوة، فالابواب مشرعة راهنا لمحاولة يقوم به انتوني بلينكن، عسى ان تلقى الصدى المطلوب لدى الجانب الاسرائيلي، الذي يحول حتى الآن دون الهدنة في غزة، وتاليا دون التهدئة في الجنوب.

 وفيما  لبنان في قلب الحرب، كل ملفاته الداخلية باتت مربوطة عمليا بسير المعركة، من حيث يرضى اللبنانيون او يرفضون. فالرئاسة فارغة في انتظار الحرب، وكذلك انتظام العمل في المؤسسات السياسية والادارية، وإطلاق مسار النهوض من الأزمة التي تكاد تبلغ من العمر خمس سنوات.

 أزمة، أضيف اليها في الساعات الاخيرة، توتر لبناني-قبرصي، بعد رد فعل نيقوسيا اثر المواقف الاخيرة التي ادلى بها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، والتي حذر فيها الجزيرة من تبعات مساعدتها لاسرائيل. 

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

 تبادل الرسائل الميدانية بين اسرائيل وحزب الله لا يزال تحت سقف منع اتساع الحرب، التي لا تريدها الاطراف المعنية بها ولا من خلفها اي الولايات المتحدة وايران.

على هذا الاساس، يمكن قراءة خطاب الامين العام لحزب الله امس.

 استعرض السيد نصر الله خلاله نقاط قوة الحزب، وهدد اسرائيل اولا ثم حذر قبرص ثانيا,ما  قرأ فيه البعض محاولة قوية لمنع تل ابيب من استهداف لبنان.

الحكومة في بيروت تحركت في اتجاه نيقوسيا.

 وساعات النهار، كشفت ان لا حزب الله في صدد الدخول في اشتباك مع قبرص ومن خلفها الاتحاد الاوروبي الذي اعلن ان اي تهديد لاحد اعضائه هو تهديد للاتحاد، ولا قبرص في وارد اتخاذ خطوات تجاه لبنان، لا سيما وانها ليست متورطة في حال صراع حرب بحسب قول رئيسها.

 على هذا الاساس، لن يتكرر تحذير قبرص من امكان استخدام اسرائيل مطاراتها، لتعود الامور الى النقطة الاصل: وقف النار في غزة عله يؤدي الى وقف النار في لبنان.

والبارز في هذا المجال، ما اعلنه وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقري بعد لقائه مسؤول حركة حماس اسماعيل هنية في قطر امس اذ قال : الاعتقاد بأن تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار في ظل استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي مجرد سراب.

 هذا في وقت يجري جاك سوليفان كبار مستشاري الرئيس الاميركي محادثات مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في واشنطن بعد قليل تتناول مجموعة واسعة من القضايا.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

 صودف مرور وقف التأشيرة القبرصية بعد يوم من ختم الأمين العام ل‍حزب الله السيد حسن نصرالله بالشمع الأحمر أرض الجزيرة الاوروبية.

 ومع إعادة "تدوير السيستم" وخروجه من الخدمة أسقطت قبرص جواز السفر عن لبنان ليوم واحد وعلى تأشيرات العبور ازدحمت المواقف والتحليلات فاشتغلت الخطوط الدبلوماسية الساخنة بين بيروت ونيقوسيا وأجرى وزير الخارجية عبدالله بو حبيب اتصالا بنظيره القبرصي مثمنا الدور الإيجابي الذي تلعبه قبرص في دعم الاستقرار في المنطقة.

وأكد بوحبيب أن العلاقات اللبنانية القبرصية تستند إلى تاريخ حافل من التعاون الدبلوماسي وأن التواصل والتشاور الثنائي قائم وبوتيرة مستمرة ودائمة على أعلى المستويات بين البلدين.

 وبعد اتضاح الرؤيا فإن قبرص لم ترفع درجات التأهب مع لبنان ولم تستدع السفراء واحتوت التصريح غير الصادر عن الدولة اللبنانية رسميا, لكن هذا لم يمنعها من " تفييش"  اللبنانيين على أراضيها وترددت معلومات من الجزيرة القريبة عن أن الاستخبارات القبرصية وبالتعاون مع أميركا وبريطانيا وإسرائيل بصدد إجراء مسح للبنانيين المقيمين على الأراضي القبرصية وستتعامل مع المرتبطين بحزب الله على أنهم إرهابيون.

وعلى منوال التهديد تحرك الاتحاد الأوروبي وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية إن قبرص دولة عضو في الاتحاد وأي تهديد ضدها نعتبره تهديدا ضد الاتحاد ككلوفي متن الموقف تحذير مبطن من أن آخر ما يحتاجه لبنان حرب طويلة الأمد وأن الاتحاد الأوروبي يعمل مع الأطراف الإقليمية لمنع حرب بين إسرائيل ولبنان وسيساعد الجيش اللبناني في المحافظة على السلام جنوبي البلاد.

 وفي مجريات الجبهات تشير البوصلة  إلى أن بنيامين نتنياهو استمهل  الشمال حتى يفرغ من جبهة الجنوب وهو إذ وافق على ضم بن غفير للهيئة الوزارية المصغرة فإن الوزير المتطرف أعلن أنه إذا لم تستمر الحرب في الجنوب والشمال فلن يستمر في حكومة ترفع الراية البيضاء وبشهادة من اللواء في الاحتياط "آفي بنياهو" تساءل فيها: أهكذا سنذهب للحرب في الشمال وليس لدينا خريطة طريق للخروج من الفشل في إدارة الحرب منذ الثامن من أكتوبر.

 الخلافات الإسرائيلية الداخلية باتت أكبر من الحرب ومنها قفز نتنياهو من شجرة الإخفاق إلى رمي الشجرة الأميركية بالاتهامات بشأن حجب الأسلحة الأمر الذي أصاب فريق بايدن بالصدمة ووصفه مسؤولون أميركيون بحسب موقع أكسيوس بأنه غير متزن ومن خلال هذا الخلاف يؤسس نتنياهو لخطابه المرتقب في الكونغرس حيث سيلعب بالورقة الانتخابية الأميركية ويرفع من أسهم ترامب.

 وعلى وقع الصدمة عينها أعلن البيت الأبيض الا قرار بعد بشأن إمكانية لقاء بايدن نتنياهو خلال زيارته ل‍واشنطن وقال إن مبعوثنا آموس هوكشتاين يواصل محادثاته في المنطقة لمنع التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

وهذا الأمر كان مدار بحث بين وزير الخارجية البريطاني ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وفي الاتصال الهاتفي أبلغ كاميرون ميقاتي استعداد بلاده للقيام بأي اتصالات ومساع لتخفيف حدة التوتر جنوب لبنان وتثبيت الهدوء والأمن والاستقرار ويحتاج كاميرون شخصيا الى تخفيف  التوتر مع حكومته التي منيت في الساعات الماضية باسوأ استطلاعات رأي في تاريخها.

 وتوقعت ثلاثة منها هزيمة ساحقة غير مسبوقة ل‍حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وخسارته لمقعده بالانتخابات المقبلة في تموز  بينما توقعت فوز حزب العمال المعارض بسهولة وبأغلبية كبيرة. وكلها من تداعيات الحرب على غزة التي صدعت دولا وهزمت حكومات. (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بین البلدین لحزب الله لبنان فی حزب الله ما بعد

إقرأ أيضاً:

طبول الحرب تقرع على تخوم لبنان.. وبيروت تتمسك بالحياة

بينما تشتد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله وإسرائيل، وتتصاعد التهديدات بالتصعيد العسكري دون قيود، يعيش اللبنانيون حياتهم اليومية كالمعتاد. في شوارع بيروت، يجتمع الناس في المقاهي والحانات، يتبادلون الحديث ويلتقون بأصدقائهم، بينما تملأ الأسواق بضائعها ويتسوق الناس بلا اكتراث لتحذيرات من احتمالية نشوب حرب واسعة بين الأطراف المتنازعة.

إيلي، مستشار مالي في الأربعينات من عمره، يعبّر عن استيائه من تكرار تلك التهديدات بالحرب، حيث يقول بسخرية: “كل عام يأتي تهديد باندلاع الحرب في الصيف”. ويضيف، “ما نشاهده في الحياة اليومية يختلف تماماً عما ينقله الإعلام العالمي، فالأخبار ترسم صورة للبنان كأنه في حالة حرب مستمرة”.

منذ الهجوم الذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة والذي أدى إلى اندلاع حرب، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي تقريباً، وتصاعدت التوترات بينهما في الأيام الأخيرة بعد مقتل قيادي بارز من حزب الله بغارة إسرائيلية.

وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، «المصادقة على الخطط العملياتية لهجوم على لبنان»، وتوعّد وزير الخارجية يسرائيل كاتس بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع «حرب شاملة»، حذّر الأمين العام للحزب حسن نصر الله الأربعاء، من أن أي مكان في إسرائيل «لن يكون بمنأى» عن صواريخ حزبه في حال اندلاع حرب.

وأثارت التهديدات مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة بين الطرفين، في وقت تعمل قوى إقليمية ودولية على رأسها الولايات المتحدة على الدفع باتجاه تسوية دبلوماسية للنزاع.

ليل السبت الأحد، كان شارع مار مخايل المعروف بمقاهيه، ينبض بالحياة مع تدفّق الرواد تباعاً والموسيقى التي تصدح من أنحائه، يتبادل الأصدقاء أطراف الحديث وكأن خطر الحرب محض خيال.

ورغم أن التهديدات بالحرب لا تغيب عن النقاشات في كل مكان، لكن الشعور بالخوف يبدو وكأنّه مؤجل.

ويقول إيلي: «هذا لبنان وهذه قصتنا،لا شيء يتغير، وقعت حرب تموز، تُذكر ولا تُعاد، وبقينا موجودين هنا» في إشارة إلى حرب مدمرة خاضها حزب الله وإسرائيل صيف 2006.

ويضيف «في كل الأزمات التي مرت، واظب الناس على السهر، من جائحة كوفيد إلى الأزمة الاقتصادية ثم انفجار (مرفأ) بيروت» المدمر صيف 2020 الذي فاقم انهياراً اقتصادياً ما زال يعصف بالبلاد منذ نحو خمس سنوات.

«حتى آخر نفس»

على بعد بضعة كيلومترات، اصطحب لبنانيون أطفالهم إلى مهرجان ترفيهي في أحد شوارع وسط بيروت، بدأ مساء السبت واستمر حتى وقت متأخر.

وإلى جانب عروض ترفيهية ومسرحية وألعاب للأطفال الذين تعالت قهقهاتهم، يعرض لبنانيون بضائع ومنتجات وألبسة، بينهم عبير عطا الله التي تقول للوكالة الفرنسية للأنباء: «رغم كل ما يحصل من تهويل بالحرب، نحن شعب نحب الحياة».

وتضيف «نشعر بالخوف في اللحظة التي يحدث فيها أمر ما، لكن طالما لم يحصل ذلك بعد، فإننا نحب الحياة حتى آخر نفس».

ورغم أن التصعيد الإسرائيلي المستمر منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر دفع 95 ألف لبناني إلى ترك منازلهم، خصوصاً من البلدات الحدودية مع إسرائيل، والتي تتعرض لقصف شبه يومي، إلا أن شبح الحرب لا يثني لبنانيين في مناطق أخرى عن مواصلة حياتهم بشكل اعتيادي وارتياد المطاعم والشواطئ والمهرجانات.

وتشرح ميرا مخلوف التي تبيع ألعاب الأطفال خلال مهرجانات محلية تنظم في العديد من المناطق «نعيش كل يوم بيومه، من المؤكد أن الناس تخاف، لكننا نتوكل على ربنا».

وتضيف «معروف أن اللبنانيين يحبون الأجواء الجميلة وتنظيم المهرجانات وأن تكون الإجازة الصيفية ممتعة»، مؤكدة أنها لا تنوي مغادرة لبنان في حال «اندلاع حرب» على نطاق واسع.

وفي حين صرفت مهرجانات كبرى يحفل بها لبنان كلّ صيف، النظر عن إقامة دوراتها هذه السنة بفعل الوضع المتوتر في الجنوب، اختار القائمون على مهرجانات أخرى المضي في برنامجها.

ويتوافد فنانون عرب إلى لبنان لإحياء حفلات تباعاً، آخرهم النجم المصري عمرو دياب الذي حضر حفله في بيروت منتصف الشهر الحالي أكثر من عشرين ألف شخص.

ورغم أن دولاً جدّدت تحذير رعاياها من السفر إلى لبنان، بينها الكويت، يستمر المغتربون في الوصول إلى لبنان لقضاء إجازاتهم.

وتقول نايلة حداد على هامش وجودها في المهرجان الترفيهي في وسط بيروت: «اعتدنا أن تسحب الدول رعاياها» لكن الناس «تواصل المجيء وكل أقاربنا قادمون من الخارج» لقضاء إجازاتهم.

وتضيف «لا أتخيل أن حرباً ستحدث، ونحن لسنا خائفين، وإلا ما كنا لنرى هذه الزحمة حولنا والناس تشارك في المهرجانات»، وتضيف بابتسامة «كل أسبوعين لدينا مهرجان في مكان مختلف».

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان
  • مصلحة الجميع هل تلجم نيّات توسعة الحرب في لبنان؟
  • فيدان: قبرص تحولت لقاعدة عسكرية ضد غزة.. وحذرنا الأوروبيين من خطورة ذلك
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من اتساع رقعة حرب الشرق الأوسط
  • حزب الله يعتمد سلاح الفيديو.. هل يقطع الطريق على الحرب؟!
  • هل تستطيع إسرائيل التعايش مع حزب الله عند الحافة الامامية؟
  • مقدّمات النشرات المسائية
  • طبول الحرب تقرع على تخوم لبنان.. وبيروت تتمسك بالحياة
  • وزير خارجية اليونان: تهديدات حزب الله ضد قبرص غير مقبولة على الإطلاق
  • بوريل: نحن على أعتاب اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط