"CNN" عن مسؤول أمريكي رفيع حول جبهة لبنان وإسرائيل: فترة خطيرة جدا وقد يبدأ شيء ما دون سابق إنذار
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي إن إن" إن المناقشات الدائرة لمنع التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"، تأتي في وقت وصل فيه الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل إلى "نقطة تحول خطيرة".
إقرأ المزيدونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي رفيع قوله: "إن حقيقة أننا تمكنا من الحفاظ على الجبهة (بهذه الحدود) لفترة طويلة كانت بمثابة معجزة"، في إشارة إلى الجهود لمنع تبادل إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" من التصاعد إلى حرب شاملة.
وأوضح مسؤول رفيع آخر في إدارة الرئيس جو بايدن لـ"سي إن إن" قائلا: "نحن ندخل فترة خطيرة للغاية..قد يبدأ شيء ما دون سابق إنذار".
وأشار المسؤول الأمريكي الرفيع إلى أن "تداعيات حرب أوسع نطاقا بين إسرائيل وحزب الله قد تكون مدمرة"، حيث يمتلك "حزب الله" ترسانة من الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار أكبر بكثير وأكثر تطورا وأكثر تدميرا من أسلحة حماس، وهي في معظمها صواريخ قصيرة المدى، ولكن بعضها يمكن أن يصل إلى عمق إسرائيل بقدرات دقيقة، ويقدر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله لديه ما يقرب من 150 ألف صاروخ وقذيفة، بما في ذلك الآلاف من الذخائر الدقيقة، وفق "سي إن إن".
وأضاف المسؤول الأمريكي الرفيع (الأول) أن احتمال الحرب ما زال يتزايد مع تلاشي احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، إذ أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق، فهناك "اتفاق دبلوماسي مواز بين إسرائيل و"حزب الله" تم التفاوض عليه من قبل المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، والذي تعتقد الولايات المتحدة أنه سيدخل حيز التنفيذ.
وقد زار هوكشتاين إسرائيل ولبنان هذا الأسبوع، واجتمع مع كبار المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين للدفاع عن خطته وإثناء الجانبين عن المزيد من التصعيد.
لكن الهجمات عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله وصلت إلى مستوى جديد في الأسبوع الماضي، وحذرت إسرائيل حزب الله يوم الثلاثاء من احتمال نشوب "حرب شاملة" بعد نشر لقطات صورتها طائرة بدون طيار تابعة لـ"حزب الله"، حيث ظهرت في الفيديو الذي تبلغ مدته 9 دقائق، مشاهد جوية لمدينة حيفا تظهر مجمع الصناعات العسكرية شركة "رفائيل"، ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية، وهي القاعدة البحرية الأساسية في الجيش الإسرائيلي، ميناء حيفا المدني، محطة كهرباء حيفا، مطار حيفا، خزانات نفط، منشآت بتروكيميائية.
كما ظهر مبنى قيادة وحدة الغواصات، وسفينة ساعر 4.5 وهي مخصصة للدعم اللوجستي، وسفينة ساعر 5.
إقرأ المزيدوحسب ما نقلت "سي إن إن" عن مسؤولين مطلعين على المناقشات، فقد أخبر المسؤولون الإسرائيليون الولايات المتحدة، ووافقت الولايات المتحدة على ذلك، بأن لديهم الموارد اللازمة لشن هجوم ضد "حزب الله" إذا احتاجوا إلى ذلك، خاصة إذا انتهت حملته في رفح جنوب غزة.
ولفت مسؤولون إلى أن الجيش الإسرائيلي ينوي الحفاظ على وجوده في غزة، لكن عملياته الأعنف في القطاع ستنتهي إلى حد كبير بعد رفح.
ومع ذلك، لا يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن لدى إسرائيل خطة انتقالية وحوكمة مستدامة في غزة بعد الحرب، من شأنها أن تضمن عدم وقوع القطاع مرة أخرى تحت سيطرة المقاتلين، إذا اضطرت إسرائيل إلى تحويل الموارد نحو حرب مع لبنان.
وذكر مسؤول أمريكي أن المسؤولين في الولايات المتحدة لم يخبروا إسرائيل صراحة أنهم يعارضون أي هجوم ضد حزب الله، لكنهم يحذرونهم من أن أفعالهم قد تؤدي إلى حرب أكبر لا يريدها الجانبان في الواقع، مشيرا إلى أن إسرائيل أوضحت أنها تستطيع تنفيذ "حرب خاطفة"، لكن الولايات المتحدة تحذرها من أنها قد لا تكون قادرة على ضمان أن تظل حملة محدودة.
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله كان قد قال في كلمة له أمس الأربعاء: "التهديد بالحرب على مدى 8 أشهر لا يخيفنا، وهناك أناس يقيّمون هذا الاحتمال على أنه جدي. نحن كمقاومة حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام والعدو يعلم ما ينتظره، ولذلك بقي مرتدعا".
واستطرد نصر الله: "العدوّ يعلم أنه لن يبقى مكان في الكيان سالما من صواريخنا ومسيراتنا وليس عشوائيا، فلدينا بنك أهداف حقيقي وكبير، ولدينا القدرة على الوصول لهذه الأهداف بما يزعزع أُسس الكيان"، لافتا إلى أن "العدو يعرف أيضا أن ما ينتظره في البحر المتوسط كبير جدا، وكل سواحله وبواخره وسفنه ستستهدف".
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله حسن نصرالله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن الولایات المتحدة بین إسرائیل حزب الله سی إن إن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تسريع مفاوضات غزة قبيل انتهاء مهلة قائد أنصار الله
الجديد برس|
اقرت الولايات المتحدة، الاحد، تسريع مفاوضات غزة.. يتزامن ذلك مع مؤشرات عودة المواجهات الواسعة ضد الاحتلال مع اعلان اليمن مهلة جديدة.
وأفادت وسائل اعلام أمريكية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالسفر إلى قطر للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية هناك.
وكان ويتكوف اجل جولته التي كانت مرتقبة الأسبوع الماض إلى اجل غير مسمى.
ونقل موقع “اكسيوس الأمريكي” عن مصادر قولها إن ويتكوف سيصل الدوحة مساء الثلاثاء وهو الموعد الذي حددته اليمن لاستئناف عملياتها البحرية.
وأوضحت المصادر بمشاركة ويتكوف بالمفاوضات بين المقاومة والاحتلال والتي ستنطلق الاثنين.
كما المحت إلى سعي ويتكوف الضغط على الوفد الصهيوني خلال لقاء مرتقب للدفع نحو السير بمفاوضات المرحلة الثانية.
وتأتي زيارة ويتكوف عقب اعلان الاحتلال ارسال وفده إلى الدوحة الاثنين.
وكان الاحتلال حاول خلال الأيام الماضية التصعيد في غزة بدء بإعادة حصار القطاع عبر منع دخول المساعدات الإنسانية في وقت هددت قياداته باستئناف الحرب .. ودفعت هذه الخطوة اطراف المقاومة في المنطقة للتلويح مجددا باستئناف عمليات الاسناد العسكري للمقاومة الفلسطينية.
وابرز تلك المحاور اليمن والتي حددت على لسان قائد انصار الله عبدالملك الحوثي نهاية الأسبوع الماضي 4 أيام لرفع الحصار او استئناف العمليات العسكرية.
ويعكس الحراك الأمريكي والموافقة الصهيونية، وفق خبراء، حجم المخاوف من تبعات عودة المواجهات الواسعة.