عساف لـ"صفا": حملة إسرائيلية ممنهجة في تعذيب قيادة الحركة الأسيرة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
رام الله - خاص صفا
قال الناشط السياسي في الضفة المحتلة عمر عساف، إن "إسرائيل" تمارس حملة ممنهجة في تعذيب قيادة الحركة الأسيرة، معتبرًا أن إعادة اعتقال رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، يأتي في هذا السياق.
وأوضح عساف في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن الحملة جاءت في شقين، الأول ترحيل جميع القيادات لسجن النقب، في ظل تخصيص إجراءات تعذيب وتنكيل دائمة ومستمرة في المعتقل، خاصة مع وجود أسرى غزة.
وذكر عساف أن الشق الثاني تمثل في الاعتداء المباشر على القيادة كما حدث مع القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، وحتى مع دويك، وغيرها من القيادات التي يعتمد الاحتلال الاعتداء عليها.
وبيّن أن الاحتلال يخصص حملته بشكل أساسي ضد قيادة الحركة الأسيرة والقوى بوصفها "المحرض" كما يدعي، لافتًا إلى أنه "لا يراعي كبيرًا في السن أو مريضًا أو غير ذلك".
وأكدّ أن دويك والقيادي في حركة حماس حسن يوسف، يعانيان من أمراض مزمنة، مضيفًا "سياسة التجويع حدّث ولا حرج، أنا شخصيًا فقدت 25 كيلوًا خلال فترة اعتقالي".
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت مساء يوم الخميس، عن رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك بعد اعتقاله فجرًا من منزله في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أسبوع من الإفراج عنه سابقًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحركة الاسيرة حماس قادة حماس سجون الاحتلال اسرى تعذيب عزيز دويك
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: هدم الاحتلال منازل الفلسطينيين جريمة صهيونية
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن تصعيد سلطات الاحتلال الصهيوني لعمليات هدم المنازل في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتنفيذها سبع عشرة عملية هدمٍ خلال اليوم، منها أحد عشر منزلاً ومنشأة في قرية أم الخير بمسافر يطا بمحافظة الخليل، إضافة لهدم العشرات من المنازل والمنشآت خلال الأيام القليلة الماضية؛ هو جريمة صهيونية وامتداد للحرب الإجرامية التي تخوضها حكومة المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا الفلسطيني ووجوده على أرضه، في الوقت الذي تواصل فيه توسّعها الاستيطاني، ودعمها لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية.
ودعت حركة حماس في بيانها: أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس؛ إلى مواصلة التصدي لسياسات الاحتلال الإجرامية، من هدمٍ واقتحاماتٍ وقتلٍ واعتقالات، واعتداءاتٍ لقطعان المستوطنين الإرهابيين، وتصعيدِ حالة الاشتباك مع هذا العدو الفاشي، حتى زواله عن أرضنا ومقدّساتنا، كما نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم، والتحرك الفوري بكافة الأدوات، لحمل حكومة الاحتلال المجرمة على وقف انتهاكاتها وإرهابها بحق شعبنا الفلسطيني.