العتبة العلوية توضح خطوات استعدادها لعيد الغدير (صور)
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أوضح مدير اعلام العتبة العلوية، حيدر رحيم، اليوم الخميس، خطوات الاستعداد لعيد الغدير، فيما أشار الى ان الفعاليات ستبدأ غدا الجمعة وتنتهي بعد أسبوع. وقال رحيم في مؤتمر صحفي حضره مراسل السومرية، ان "فعاليات عيد الغدير ستبدأ غدا الجمعة وتنتهي بعد أسبوع"، مشيرا الى انه "ستشارك 12 دولة بفعاليات ثقافية وستنشر راية الغدير في تلك الدول وسيقام منتدى حواري بمشاركة رجال الدين من كل الديانات والمذاهب".
وأضاف ان "هناك محفل قراني من عمان ولبنان وثلاثين مخطوطة أثرية وسيعرض المصحف المنسوب للأمام علي ابن ابي طالب (ع)"، مبينا انه " سيتم اعداد كيكه طولها 1000 متر وأكثر من 100 الف وجبة من الكيك ستقدم للزوار".
وتابع، ان " هناك خطة امنية خاصة بالتنسيق مع القوى الأمنية لتيسير دخول الزائرين"، موضحا انه " تم تهيئة صحن الزهراء لاحتواء الزوار بأربع طوابق، ووفرنا كذلك 4 آلاف متر مكعب مساحة اضافية من خلال التوسعة في محيط العتبة، مع توفير مراوح عملاقه نظرا لحرارة الجو".
وفي وقت سابق، شهدت محافظة النجف، نشر رايات ضمن محيط وداخل ضريح الإمام علي (عليه السلام)، تخص عيد الغدير الذي يوافق يوم الثلاثاء المقبل.
يذكر أن المسلمين الشيعة يحتفلون سنوياً بعيد الغدير الذي يوافق 18 من شهر ذي الحجة والذي يعتبرونه اليوم الذي أوصى فيه النبي محمد (ص) بالإمام علي (ع) خليفة من بعده بعد إنهائه حجة الوداع سنة 10 هجرية، وجرت الوصية في "غدير خم" قرب مكة المكرمة. ادناه الصور:
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية للبحرية الإسبانية في محيط جزيرة ليلى تستعيد هواجس أزمة 2002
أنهت سفينة « إيسلا دي ليون » (P-83)، التابعة لسلاح البحرية الإسبانية، مهمتها في « مياه سبتة »، والتي تضمنت عمليات حضور، مراقبة، وردع ضمن نطاق السيادة الوطنية. وتأتي هذه العملية كجزء من جهود القوات المسلحة الإسبانية المستمرة في تعزيز الأمن البحري، إلى جانب العمليات التي تقوم بها سفن أخرى في المنطقة.
بين 17 و23 مارس، قامت السفينة بدوريات مراقبة في « المياه الإقليمية الإسبانية حول سبتة » كما تسميها مدريد، في إطار عمليات الوجود والردع والمراقبة التي تنفذها القوات المسلحة. وكانت السفينة تحت قيادة القيادة العملياتية البحرية (MOM)، وتحت الإشراف المباشر لقائد العمليات العسكرية (CMOPS).
خلال هذه المهمة، نفذت السفينة مهامها الخاصة بعمليات الأمن البحري (MSO)، والتي تشمل مراقبة وتفتيش حركة الملاحة البحرية لضمان حرية التنقل، وتعزيز الوجود البحري الإسباني في سبتة والمواقع الإسبانية في شمال إفريقيا.
من بين الأهداف الرئيسية لهذه العملية، تحليل البيئة البحرية لتعزيز معرفة النشاطات غير القانونية في المنطقة، وهو عنصر أساسي لمكافحة التهديدات البحرية مثل التهريب والجرائم المنظمة.
شملت هذه المهمة محيط جزيرة ليلى، مذكرة بالأزمة التي حصلت بين كل من المغرب وإسبانيا حول ملكية جزيرة تورة، وقد تحولت الأزمة في وقت لاحق إلى صراع بين البلدين كاد يصبح مسلحا بدأ في 11 يوليوز ثم انتهى في 20 يوليوز من العام 2002.
السفينة « إيسلا دي ليون » ومهامهاتنتمي السفينة إلى قوة العمل البحري (FAM)، وتخضع لقيادة وحدات العمل البحري في قادس (COMARDIZ)، مع قاعدتها الرئيسية في مدينة سبتة. سُمّيت السفينة تيمنًا بـجزيرة ليون، التي تضم مدينة سان فرناندو في قادس.
يقود السفينة الضابط البحري خايمي غارات غونزاليس، وتضم طاقما من 13 فردًا، رجالا ونساء.
القيادة العملياتية البحرية (MOM)تُعد القيادة العملياتية البحرية (MOM) جزءًا من البنية التشغيلية للقوات المسلحة الإسبانية، وتخضع لإشراف رئيس أركان الدفاع (JEMAD). تتمثل مهامها في التخطيط والإشراف وتنفيذ عمليات الحضور والرقابة والردع في المياه الخاضعة للسيادة والمسؤولية الوطنية. وتخضع مباشرةً لإدارة قائد العمليات البحرية (ALMART)، ومقرها في مدينة قرطاجنة.
أهمية عمليات الحضور والردعتعتبر عمليات الحضور والرقابة والردع البحري أداة فعالة للحفاظ على السيطرة على المناطق الخاضعة للسيادة الإسبانية، حيث تتيح الاكتشاف المبكر للتهديدات المحتملة، والاستجابة الفورية للأزمات الأمنية.
إضافةً إلى العمليات البحرية، تشمل الهيكلة الدفاعية للقوات الإسبانية عدة قيادات دائمة، منها:
القيادة العملياتية البرية (MOT) القيادة العملياتية الجوية (MOA) القيادة العملياتية الفضائية (MOESPA) القيادة العملياتية الإلكترونية (MOC) دور السفينة في مكافحة التهريب بالمضيقحظيت السفينة « إيسلا دي ليون » باهتمام إعلامي واسع مؤخرًا، خاصةً بعد تصريحات قائدها خايمي غارات، الذي أكد أن مضيق جبل طارق لم يعد مجرد ممر تجاري عالمي، بل أصبح « ممراً حيوياً » لشبكات تهريب المخدرات التي تغرق إسبانيا وأوروبا بالحشيش والكوكايين.
في دراسة نشرها في المجلة العامة للبحرية، تحت عنوان « تهريب المخدرات في المضيق: قدرة البحرية الإسبانية على المواجهة », أوضح الضابط غارات أن موقع سبتة الاستراتيجي يجعلها نقطة محورية في مكافحة التهريب، حيث تلعب دورًا مهمًا في اعتراض القوارب المشبوهة ومراقبة المياه الإقليمية لمنع الأنشطة غير القانونية.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب جيوش سبتة ليلى مناورات