المكسيك تستعد لاستقبال "ألبرتو" الإعصار وتعلن حالة التأهب القصوى
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في المكسيك حالة تأهب قصوى استعدادا لوصول العاصفة الاستوائية "ألبرتو" إلى اليابسة يوم الخميس.
وتعد "ألبرتو" أول عاصفة مسماة في موسم الأعاصير 2024 في المحيط الأطلسي، ومن المتوقع أن تجلب ريحا قوية وأمطارا غزيرة إلى سواحل المكسيك، مما قد يتسبب في حدوث فيضانات وانزلاقات أرضية.
وفي مؤتمر صحفي، حذرت أليخاندرا مينديز خيرون، المنسقة العامة لهيئة الأرصاد الجوية، من مخاطر العاصفة، مؤكدة على اتخاذ كافة التدابير الاحترازية اللازمة.
وقال المركز الوطني للأعاصير بعد ظهر يوم الأربعاء، إن العاصفة "ألبرتو" تقع حاليا على بعد حوالي 270 كيلومترا شرق تامبيكو بالمكسيك، و 495 كيلومترا جنوب شرق براونزفيل بولاية تكساس، مع رياح قصوى سرعتها 65 كيلومترا في الساعة.
وتناشد الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية جميع المواطنين في المكسيك بمتابعة التطورات الجوية والالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن السلطات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عاصفة قوية تضرب وسط وشرق ألمانيا وتتسبب بأضرار جسيمة عاصفة عاتية تخلف دمارًا هائلا في كوازولو ناتال في جنوب إفريقيا شاهد: عاصفة رملية مُرعبة تجتاح سماء ولاية كنساس الأمريكية عاصفة انهيارات أرضية -انزلاقات أرضية فيضانات - سيول المكسيكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل حركة حماس عاصفة فيضانات سيول المكسيك الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط كوريا الشمالية لبنان حزب الله بنيامين نتنياهو محاكمة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الأجهزة الأردنية تحبط مؤامرة داخلية وتعلن حالة تأهب قصوى في عمّان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، آية السيد، من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تطورًا أمنيًا بارزًا أعلنته دائرة المخابرات العامة الأردنية، موضحةً أن البيان الأولي أشار إلى إحباط مخطط تخريبي داخل المملكة، جرى تتبعه استخباراتيًا منذ عام 2021، وأدى إلى القبض على 16 شخصًا وُصفوا بالضالعين في محاولات لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى
لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرهاوأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرها أو أماكن القبض عليهم، لكن هناك مؤشرات على أن نشاطهم شمل محاولات لتصنيع عبوات ناسفة وربما صواريخ محلية.
المشهد الداخلي يشهد الأردني توترات ملحوظةوأكدت آية أن هذا التطور الأمني جاء في وقت يشهد فيه المشهد الداخلي الأردني توترات ملحوظة، خاصةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لوحظ تصاعد خطاب الفتنة ومحاولات إثارة الانقسامات، ما دفع عددًا من المسؤولين الأردنيين، أبرزهم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إلى توجيه اتهامات إلى "الذباب الإلكتروني" المدعوم خارجيًا بالسعي لإضعاف الجبهة الداخلية.
العاصمة عمّان تشهد انتشارًا أمنيًا ملحوظًاكما أضافت أن العاصمة عمّان تشهد في الوقت الحالي انتشارًا أمنيًا ملحوظًا، مشيرةً إلى أنه رغم شُحّ التفاصيل، فإن المراقبين يتوقعون أن يحمل المؤتمر الصحفي المرتقب قرارات سياسية وأمنية حاسمة، قد تشمل الإعلان عن أسماء موقوفين، أو تنفيذ حملات اعتقال أوسع، وربما إصدار قوانين أو قرارات حكومية جديدة تهدف إلى ضبط المشهد السياسي والأمني.
ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا العام الماضيوأشارت إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث شهد العام الماضي ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا بالعاصمة، كانت تحاول تصنيع متفجرات، ما يعكس استمرار محاولات العبث بالأمن الأردني الداخلي، ورغم أن البيان الأمني لم يُفصح عن المواقع الجغرافية التي تم فيها تنفيذ عمليات التوقيف الأخيرة، فإن حالة الترقب في الشارع الأردني تؤكد أن التطورات المرتقبة قد تحمل تغيرًا ملموسًا في السياسة الداخلية خلال المرحلة المقبلة.