خبراء أمميون يحذرون شركات أسلحة من التورط بجرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
حذرت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة -اليوم الخميس- شركات تصنيع الأسلحة والذخائر من المشاركة في إرسال أسلحة إلى إسرائيل، مؤكدين أن ذلك قد يجعلها متورطة في انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وشددت المجموعة، المكونة من 30 خبيرا وبينهم عديد من المقررين الخاصين للأمم المتحدة، على ضرورة أن تتوقف شركات التصنيع التي تزود إسرائيل بالعتاد العسكري عن إرساله "حتى لو كان بموجب تراخيص تصدير سارية".
وقال الخبراء -في بيان- إن "هذه الشركات، من خلال إرسال أسلحة وقطع غيار ومكونات وذخيرة إلى القوات الإسرائيلية، تخاطر بالتورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".
وذكر الخبراء أن المخاطر زادت على شركات الأسلحة منذ أن أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل الشهر الماضي بوقف هجومها العسكري في رفح جنوبي قطاع غزة، وأصدرت حكما طارئا تاريخيا في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
وأضاف الخبراء "في هذا الصدد، ربما يعد الاستمرار في إرسال أسلحة إلى إسرائيل مساعدة عن عمد لتنفيذ عمليات تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وقد تؤدي إلى التربح من هذه المساعدة".
رسالة تحذيريةمن ناحية أخرى، أفادت صحيفة غارديان البريطانية بأن ناشطين وجهوا رسالة تحذيرية إلى مديري 20 شركة مصنعة للأسلحة في بريطانيا، محذرين من أنهم قد يواجهون مسؤولية جنائية لفشلهم في منع جرائم الحرب في حال استمرت شركاتهم في بيع المعدات العسكرية لإسرائيل.
كما اعتبر الناشطون أن استمرار الحكومة البريطانية في السماح بمبيعات الأسلحة إلى إسرائيل لا تعفي مديري هذه الشركات من المسؤولية الجنائية.
يشار إلى أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كان قد أكد -أمس الأربعاء- أن القوات الإسرائيلية ربما انتهكت قوانين الحرب مرارا، ولم تميز بين المدنيين والمقاتلين في الحرب على قطاع غزة، وهو ما رفضته إسرائيل كما وصفت هذه النتائج بأنها معيبة.
ورفضت إسرائيل في وقت سابق اتهامها في المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب إبادة جماعية بغزة واصفة ذلك بأنها "ادعاءات كاذبة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الصين تُصعّد الحرب التجارية وتحظر شركات أميركية
صرحت وزارة التجارة الصينية يوم الأربعاء إضافة 12 شركة أميركية إلى قائمة الرقابة على الصادرات، إلى جانب إدراج ست شركات أخرى على «قائمة الكيانات غير الموثوقة»، وذلك ابتداءً من يوم الخميس، في خطوة جديدة ضمن التوتر المتصاعد بين أكبر اقتصادين في العالم.
حيث شملت قائمة الرقابة على الصادرات شركات مثل أميركان فوتونكس، ونوفوتيك، إذ من المقرر حظر تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري) إليها, اما الشركات المدرجة في قائمة الكيانات غير الموثوقة، ومن أبرزها شيلد إيه آي، وسيرا نيفادا كوربوريشن، فستُمنع من مزاولة أي أنشطة تجارية متعلقة بالاستيراد أو التصدير مع الصين، كما يُحظر عليها الاستثمار داخل البلاد.
بينما تأتي هذه الخطوة رداً واضحاً على تصعيد الولايات المتحدة الأخير في الحرب التجارية، والذي شهد فرض رسوم جمركية جديدة على البضائع الصينية بنسبة بلغت 104 في المئة، وإعلان واشنطن نيتها دراسة شطب شركات صينية من البورصات الأميركية.
كما حذَّر وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت، هذا الأسبوع من خطورة لجوء الصين إلى خفض عملتها كرد على الرسوم، معتبراً ذلك «ضريبة على بقية العالم».
وكانت الصين قد فرضت مؤخراً رسوماً انتقامية بنسبة 84 في المئة على بعض السلع الأميركية، وسط اتهامات متبادلة بعرقلة المفاوضات التجارية, وتشير هذه التطورات إلى تعمق الأزمة التجارية بين الجانبين، ما ينذر بمزيد من التوتر في الأسواق العالمية.
كلمات دالة:اميركاالصيندونالد ترامبحرب تجارية عالميةرسوم ترامب الجمركية الجديدةوزارة التجارة الصينيةأنشطة تجاريةفرض رسوم© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن