حذرت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة -اليوم الخميس- شركات تصنيع الأسلحة والذخائر من المشاركة في إرسال أسلحة إلى إسرائيل، مؤكدين أن ذلك قد يجعلها متورطة في انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

وشددت المجموعة، المكونة من 30 خبيرا وبينهم عديد من المقررين الخاصين للأمم المتحدة، على ضرورة أن تتوقف شركات التصنيع التي تزود إسرائيل بالعتاد العسكري عن إرساله "حتى لو كان بموجب تراخيص تصدير سارية".

وقال الخبراء -في بيان- إن "هذه الشركات، من خلال إرسال أسلحة وقطع غيار ومكونات وذخيرة إلى القوات الإسرائيلية، تخاطر بالتورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".

وذكر الخبراء أن المخاطر زادت على شركات الأسلحة منذ أن أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل الشهر الماضي بوقف هجومها العسكري في رفح جنوبي قطاع غزة، وأصدرت حكما طارئا تاريخيا في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

وأضاف الخبراء "في هذا الصدد، ربما يعد الاستمرار في إرسال أسلحة إلى إسرائيل مساعدة عن عمد لتنفيذ عمليات تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وقد تؤدي إلى التربح من هذه المساعدة".

رسالة تحذيرية

من ناحية أخرى، أفادت صحيفة غارديان البريطانية بأن ناشطين وجهوا رسالة تحذيرية إلى مديري 20 شركة مصنعة للأسلحة في بريطانيا، محذرين من أنهم قد يواجهون مسؤولية جنائية لفشلهم في منع جرائم الحرب في حال استمرت شركاتهم في بيع المعدات العسكرية لإسرائيل.

كما اعتبر الناشطون أن استمرار الحكومة البريطانية في السماح بمبيعات الأسلحة إلى إسرائيل لا تعفي مديري هذه الشركات من المسؤولية الجنائية.

يشار إلى أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كان قد أكد -أمس الأربعاء- أن القوات الإسرائيلية ربما انتهكت قوانين الحرب مرارا، ولم تميز بين المدنيين والمقاتلين في الحرب على قطاع غزة، وهو ما رفضته إسرائيل كما وصفت هذه النتائج بأنها معيبة.

ورفضت إسرائيل في وقت سابق اتهامها في المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب إبادة جماعية بغزة واصفة ذلك بأنها "ادعاءات كاذبة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

"تنشيط السياحة" تبحث مع ممثلي الشركات الروسية زيادة أعداد الوفود.. خبراء: نحتاج حملات إعلانية تستهدف السوق الروسية.. بالتعاون مع "الطيران"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 عقد عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي، سلسلة من اللقاءات الاستراتيجية مع مجموعة من شركات السياحة ومنظمي الرحلات الروسية، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز السياحة المصرية وجذب المزيد من الزوار من الأسواق العالمية.

تركزت هذه اللقاءات على مناقشة الخطط التشغيلية لهذه الشركات فيما يتعلق بالمقصد السياحي المصري خلال الموسم السياحي الصيفي الحالي والموسم الشتوي القادم، إلى جانب التعرف على التحديات التي تواجههم والعمل على إيجاد حلول فعّالة لها.

وخلال اللقاءات استعراض الضوابط الجديدة للحملات الترويجية المشتركة، وبحث أطر التعاون المستقبلي بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والشركات الروسية لزيادة الترويج للمقصد السياحي المصري في السوق الروسية.

وناقش اللقاء تنظيم رحلات تعريفية للوكلاء السياحيين ومسؤولي المبيعات من شركات السياحة ومنظمي الرحلات لزيارة المناطق السياحية المصرية، خاصة منطقة الساحل الشمالي التي تشهد حاليًا أعمال تطوير واسعة.

وأشار ممثلو الشركات الروسية إلى اهتمامهم الكبير بدمج "منتج السياحة الثقافية"، وخاصة "منتج القاهرة الثقافي الجديد"، ضمن برامجهم السياحية، مما يعزز من تنوع العروض السياحية المقدمة لزوارها.

يأتي ذلك بعد اطلاعهم على هذا المنتج السياحي الجديد من قبل عمرو القاضي خلال مشاركته في المعرض السياحي الدولي MITT الذي عقد في موسكو في مارس الماضي، مما يساهم في زيادة جاذبية مصر كوجهة سياحية مميزة للزوار الروس.

وفي هذا السياق يقول الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري، أن السياحة المصرية تعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب في ظل إرتفاع نسب البطالة، موضحًا أن تنشيط السياحة وزيادة أعداد السائحين من روسيا، يمكن اتباع عدة خطوات واستراتيجيات بالتعاون مع ممثلي الشركات الروسية مثل تنظيم فعاليات ومعارض سياحية يمكن تنظيم فعاليات ومعارض.

وأضاف عامر لـ"البوابة نيوز": لابد من إعداد حملات إعلانية مشتركة تستهدف السوق الروسي، وذلك عبر وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، مثل التلفزيون والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الي جانب تحسين الخدمات والتسهيلات العمل على تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة للسائحين الروس، بما في ذلك تقديم تأشيرات إلكترونية أو تأشيرات عند الوصول.

وفي نفس السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، ان السياحة المصرية تعد عصب الاقتصاد المصري لما توفرة من مزايا عديدة تصب في صالح الاقتصاد من بينها توفير العملة الصعبة في ظل إرتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الخمسين جنيهًا الس جانب توفير فرص العمل للشباب، لذلك لابد من تقديم حزم سياحية مغرية تلبي اهتمامات السياح الروس، مثل السياحة الشاطئية، السياحة الثقافية، والسياحة العلاجية.

وأضاف الشافعي لـ"البوابة نيوز": يجب أن نعمل خلال الفترة المقبلة على التعاون مع شركات الطيران لزيادة عدد الرحلات الجوية والتفاوض مع شركات الطيران لزيادة عدد الرحلات المباشرة بين المدن الروسية والمناطق السياحية المحلية، بالإضافة الي تدريب العاملين في القطاع السياحي وتقديم دورات تدريبية للعاملين في القطاع السياحي لتحسين مهاراتهم في اللغة الروسية، مما يسهل التواصل مع السياح الروس.

مقالات مشابهة

  • خبراء في الأمم المتحدة يتّهمون حكومات أجنبية بـ”التواطؤ” في حرب السودان
  • الأمم المتحدة: طرفا النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا  
  • خبراء أمميون: الجيش السوداني والدعم السريع يستخدمان الغذاء كسلاح في الحرب
  • روسيا: النهج الإسرائيلي يخلق ضرراً كارثياً
  • خبراء يوضحون أهداف زيارة وفد فلسطيني للمغرب
  • نائب نصر الله يعلق على تقرير "التلغراف" عن تخزين أسلحة بالمطار ويؤكد: المقاومة قادرة على ردع إسرائيل
  • تحقيق: شركات عربية تصدر الأطعمة الكوشر إلى الاحتلال رغم الحرب على غزة
  • "تنشيط السياحة" تبحث مع ممثلي الشركات الروسية زيادة أعداد الوفود.. خبراء: نحتاج حملات إعلانية تستهدف السوق الروسية.. بالتعاون مع "الطيران"
  • مخاوف من اتساع رقعة الحرب إلى عمق لبنان
  • إسرائيل تلوح باستخدام أسلحة غير معهودة ضد لبنان وسط مخاوف من توسع نطاق الحرب