مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قال إن المدنيين ليسوا من بدأ هذه الحرب، لكنهم يدفعون ثمنها.

التغيير: وكالات

حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي من أنه بدون جهود السلام المتضافرة، سوف يفر مزيد من الناس من الحرب الوحشية في السودان وإلى البلدان المجاورة.

واختتم غراندي أمس الأربعاء، زيارته الثانية إلى السودان منذ اندلاع الحرب هناك العام الماضي.

وزار المسؤول الأممي مخيمات اللاجئين ومراكز النزوح في كوستي في ولاية النيل الأبيض بالسودان، حيث لجأ أكثر من مليون شخص منذ بدء القتال.

وأكد غراندي أن مستوى المعاناة غير مقبول حقاً، مضيفاً أن السودان هو تعريف للعاصفة المثالية حيث تقع فظائع حقوق إنسان مروعة، في ظل تشريد الملايين بسبب هذه الحرب المجنونة والحروب الأخرى التي سبقتها.

وعشية اليوم العالمي للاجئين، حذر فيليبو غراندي من أن مجاعة رهيبة تلوح في الأفق وأن الفيضانات الشديدة ستعيق قريبا تسليم المساعدات بشكل أكبر.

وأعرب عن قلقه العميق إزاء حجم الطوارئ الإنسانية، مشيرا إلى تصاعد العنف في الفاشر شمال دارفور، والإبلاغ عن فظائع ضد المدنيين في ولاية الجزيرة.

وقال مفوض شؤون اللاجئين “المدنيون ليسوا من بدأ هذه الحرب، لكنهم يدفعون ثمنها”، داعيا الأطراف المتحاربة إلى التوقف عن استهدافهم، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى المجتمعات التي تحتاج إلى المساعدات المنقذة للحياة.

https://x.com/FilippoGrandi/status/1803526484436332869?t=P1NE6qHDUMfMOEKd4nJfCA&s=08

وفي تدوينة على موقع (أكس) قال غراندي: “وسط العديد من التحديات الأخرى، ترسل الحرب في السودان مئات الآلاف من اللاجئين إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك جنوب السودان، في نمط متزايد التعقيد من النزوح القسري مما يساهم في هشاشة المنطقة”.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها وشركاءها كثفوا جهود الاستجابة في ولاية النيل الأبيض وغيرها من المناطق. ومنذ بدء الصراع، تمكنت المفوضية من الوصول إلى نحو 800 ألف نازح سوداني من خلال توفير المساعدات المتعلقة بالحماية والخدمات والإحالات والمساعدات النقدية ومواد الإغاثة الأساسية والمأوى الطارئ.

الوسومالسودان الفاشر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين النيل الأبيض دارفور فليبو غراندي كوستي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان الفاشر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين النيل الأبيض دارفور كوستي المتحدة لشؤون اللاجئین

إقرأ أيضاً:

لجنة المعلمين السودانيين تطالب بالإفراج عن معلم معتقل لدى استخبارات الجيش منذ يناير

اللجنة حملت استخبارات الجيش مسؤولية سلامة المعلم، وتطالب بالإفراج الفوري عنه أو تقديمه لمحاكمة عادلة، مشددةً على رفضها لاستغلال أجواء الحرب لتضييق الفضاء المدني واستخدام مؤسسات الدولة لتصفية الخصومات.

الخرطوم: التغيير

أدانت لجنة المعلمين السودانيين اعتقال الاستخبارات العسكرية بولاية النيل الأزرق للمعلم محمد بابكر، الذي يعمل بمرحلة الأساس في محلية أم درمان، منذ يناير الماضي، دون الإفراج عنه أو تقديمه للمحاكمة.

وقالت اللجنة في بيان، اليوم الخميس، إنها تحمل استخبارات الجيش مسؤولية سلامة المعلم، وتطالب بالإفراج الفوري عنه أو تقديمه لمحاكمة عادلة، مشددةً على رفضها لاستغلال أجواء الحرب لتضييق الفضاء المدني واستخدام مؤسسات الدولة لتصفية الخصومات، في إشارة إلى تزايد حالات الاعتقال والاستهداف خلال الفترة الأخيرة.

يأتي هذا البيان في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في السودان، حيث شهدت الفترة الأخيرة اعتقالات طالت نشطاء ومدنيين وسط الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.

وتتهم منظمات حقوقية أطرافًا في الصراع بممارسة انتهاكات ضد المدنيين، بما في ذلك التضييق على الحريات العامة واستهداف المعلمين والنقابيين.

الوسوماستخبارات الجيش السوداني الدمازين انتهاكات الجيش السوداني لجنة المعلمين السودانيين

مقالات مشابهة

  • روبيو: أمريكا تدعم الجهود الدولية لإنهاء الحرب في السودان
  • تحذيرات أممية من انعدام الغذاء في غزة بالتزامن مع جرائم الاحتلال الوحشية
  • واشنطن تؤكد انخراطها في جهود وقف الحرب في السودان
  • جابر ندد بالعدوان ودعا الى مزيد من الضغط على اسرائيل
  • من خلف التلاعب في توزيع السلال الكويتية للاجئين السودانيين بكمبالا؟
  • السودان يتخذ قراراً بشأن «اللاجئين» المتواجدين في ليبيا
  • عقلية الساسة السودانيين والمآلات القادمة- قراءة في أزمة النظام السياسي
  • احتفالات السودانيين بانتصارات الجيش تصل إلى السماء
  • لجنة المعلمين السودانيين تطالب بالإفراج عن معلم معتقل لدى استخبارات الجيش منذ يناير
  • بعد توقيف نائب الرئيس.. تحذير أممي من انزلاق جنوب السودان إلى الحرب