مفوض شؤون اللاجئين يحذر من فرار مزيد من السودانيين جراء الحرب الوحشية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قال إن المدنيين ليسوا من بدأ هذه الحرب، لكنهم يدفعون ثمنها.
التغيير: وكالات
حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي من أنه بدون جهود السلام المتضافرة، سوف يفر مزيد من الناس من الحرب الوحشية في السودان وإلى البلدان المجاورة.
واختتم غراندي أمس الأربعاء، زيارته الثانية إلى السودان منذ اندلاع الحرب هناك العام الماضي.
وزار المسؤول الأممي مخيمات اللاجئين ومراكز النزوح في كوستي في ولاية النيل الأبيض بالسودان، حيث لجأ أكثر من مليون شخص منذ بدء القتال.
وأكد غراندي أن مستوى المعاناة غير مقبول حقاً، مضيفاً أن السودان هو تعريف للعاصفة المثالية حيث تقع فظائع حقوق إنسان مروعة، في ظل تشريد الملايين بسبب هذه الحرب المجنونة والحروب الأخرى التي سبقتها.
وعشية اليوم العالمي للاجئين، حذر فيليبو غراندي من أن مجاعة رهيبة تلوح في الأفق وأن الفيضانات الشديدة ستعيق قريبا تسليم المساعدات بشكل أكبر.
وأعرب عن قلقه العميق إزاء حجم الطوارئ الإنسانية، مشيرا إلى تصاعد العنف في الفاشر شمال دارفور، والإبلاغ عن فظائع ضد المدنيين في ولاية الجزيرة.
وقال مفوض شؤون اللاجئين “المدنيون ليسوا من بدأ هذه الحرب، لكنهم يدفعون ثمنها”، داعيا الأطراف المتحاربة إلى التوقف عن استهدافهم، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى المجتمعات التي تحتاج إلى المساعدات المنقذة للحياة.
https://x.com/FilippoGrandi/status/1803526484436332869?t=P1NE6qHDUMfMOEKd4nJfCA&s=08
وفي تدوينة على موقع (أكس) قال غراندي: “وسط العديد من التحديات الأخرى، ترسل الحرب في السودان مئات الآلاف من اللاجئين إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك جنوب السودان، في نمط متزايد التعقيد من النزوح القسري مما يساهم في هشاشة المنطقة”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها وشركاءها كثفوا جهود الاستجابة في ولاية النيل الأبيض وغيرها من المناطق. ومنذ بدء الصراع، تمكنت المفوضية من الوصول إلى نحو 800 ألف نازح سوداني من خلال توفير المساعدات المتعلقة بالحماية والخدمات والإحالات والمساعدات النقدية ومواد الإغاثة الأساسية والمأوى الطارئ.
الوسومالسودان الفاشر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين النيل الأبيض دارفور فليبو غراندي كوستيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان الفاشر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين النيل الأبيض دارفور كوستي المتحدة لشؤون اللاجئین
إقرأ أيضاً:
بلينكن: إسرائيل حققت أهدافها.. حان وقت إنهاء حرب غزة
المناطق_متابعات
قبيل انتهاء مهامها وتسليمها لإدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، تصرّ إدارة جو بايدن على إنهاء حرب غزة.
“حان وقت إنهاء الحرب”فقد رأى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل حققت أهدافها بالقطاع المحاصر، وأنه حان وقت إنهاء الحرب، وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة 13 نوفمبر 2024 - 7:27 صباحًا المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي يوثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين 12 نوفمبر 2024 - 4:56 مساءًوأضاف للصحافيين أن الولايات المتحدة تريد هدناً حقيقية وممتدة في قطاع غزة حتى يتسنى توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها.
كما اعتبر أنه من الجيد ممارسة بعض الضغوط الحقيقية على حركة حماس لإنهاء الحرب، وفق قوله.
وشدد على أن أفضل طريقة لتلبية احتياجات الناس في غزة هي إنهاء الحرب، مشددا على أن مسؤولية إسرائيل عن المساعدات الإنسانية متواصلة.
أتت هذه التصريحات بعدما حذّرت دارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل الشهر الماضي، من أنه يجب زيادة كمية المواد الغذائية وغيرها من المساعدات الضرورية بشكل عاجل، التي تدخل إلى غزة إلى 350 شاحنة يوميا، وإلا فإنها تخاطر بتقليص الدعم العسكري الأميركي.
كما حددت موعدا نهائيا مدته 30 يوما.
لكن تأثير بايدن على إسرائيل يبدو أنه يتراجع بشكل أكبر، لاسيما أن تل أبيب تنتظر تسلم دونالد ترامب زمام الأمور في يناير المقبل، حيث قلل وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، جدعون ساعر، من أهمية الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة لزيادة هذه المساعدات.
وقال في تصريحات، الاثنين الماضي: “أنا واثق من أنه يمكننا التوصل إلى تفاهم مع أصدقائنا الأمريكيين، وأن هذه المسألة ستحل”.
في حين أكدت الأمم المتحدة أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال القطاع، حيث ينتشر الجوع الشديد وتنفذ إسرائيل هجوما كبيرا، تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها.
إنهاء الحربينيشار إلى أن ترامب كان داعما قويا لإسرائيل خلال ولايته السابقة. إلا أنه تعهد بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، خلال حملاته الانتخابية الماضية، من دون أن يوضح الكيفية.
أما مباحثات إنهاء الحرب، فكانت الولايات المتحدة ومصر وقطر توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، لكنها لم تفضِ لنتيجة، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي رفض قبل أسابيع الانسحاب العسكري من القطاع، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف إطلاق النار كان كشف عنه بايدن في مايو الماضي.
وفي هذه الأثناء، تحاول إدارة بايدن، كما أصرت مرارا، على إنهاء الحربين (لبنان وغزة) بينما تستعد لتسليم السلطة.