راصد الزلزال الهولندي يُحذّر من هزة أرضية قرب خليج عدن
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
حذر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من هزة أرضية في اليمن تحديدا قرب خليج عدن جنوب اليمن.
وكتب هوغربيتس عبر حسابه على منصة “إكس”، اليوم الخميس “يبدو أن حالات الطقس غير المألوفة لا تزال مستمرة على هذا الجانب من الكوكب” – في إشارة إلى منطقة الشرق الأوسط-، مرفقا إياها بخريطة نشرتها الهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS توضح منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في الجنوب في خليج عدن وشمالاً جهة العراق وتركيا وسوريا وإيران.
وقبل ذلك نشر الخبير المثير للجدل منشورا عبر منصة “إكس” يوم الأربعاء وقال "بالأمس، كانت الأرض في اقتران مع عطارد والزهرة وأيضًا اقتران قمري مع المريخ، مما قد يؤدي إلى نشاط زلزالي قوي إلى كبير في الأيام القليلة المقبلة".
وكان راصد الزلازل الشهير قد لفت إلى احتمال حدوث نشاط زلزالي أكبر في اليوم الخامس عشر أو السادس عشر من الشهر الجاري إلا أن لا شيء حدث. وحدد تنبؤاته في تركيا والشرق الأوسط وإفريقيا.
ويقول إنه وبعد فترة طويلة تم رصد حالات طبيعية غير مألوفة في هذه المناطق، قائلا “بالنظر إلى حجم الشذوذ، أتوقع حدوث زلزال بقوة 6 درجات”.
كما قال إن تركيا وسوريا ولبنان، وخاصة تركيا، هي المنطقة الأكثر نشاطًا زلزاليًا.
في المقابل، انهالت تعليقات على الراصد الهولندي بشأن توقعاته بحدوث الزلازل وكتب أحدهم: “اليوم هو 20.. لقد أخبرتنا أن ذلك سيظهر في 14 إلى 17…”، ليرد هوغربيتس قائلاً: نحن لا نقول أبدا “سوف يكون”.. الحديث عن ذلك يكون بإمكانية حدوثه أو احتمال ذلك”، مشيرا إلى أن هناك دائمًا درجة من عدم اليقين.
فيما سأل متابع آخر: هل هناك احتمالية وقوع زلزال في اليمن"، ليرد الخبير الهولندي بالقول "قرب اليمن ممكن".
يذكر أن توقعات وتحذيرات الخبير الهولندي أثارت كثيرا من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
وقد طالت بعض من تلك التوقعات عدة أماكن بالكرة الأرضية في الفترة الماضية في شكل زلازل ضربت عدة بلدان، وبالطبع لم يفوت الباحث الهولندي الفرصة وذكّر متابعيه بأنه قد توقع تلك الزلازل في نشراته السابقة، بل حدد بعضاً من تلك المناطق التي ضربتها الزلازل.
يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات. فقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف. لكن لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن زلزال خليج عدن خبير هولندي
إقرأ أيضاً:
كيف تشعر الحيوانات بالزلازل قبل وقوعها؟.. خبير يكشف السر
كشف الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الحيوانات والطيور، وخاصة الكلاب والحمير، تمتلك قدرة فريدة على الشعور بالزلازل قبل وقوعها بفضل حساسيتها العالية للترددات التي تصدر من باطن الأرض.
وأوضح الحديدي، خلال حديثه في برنامج «بصراحة» مع الإعلامية رانيا هاشم على قناة «الحياة»، أن الطيور تُظهر سلوكيات غير معتادة مثل التحليق بشكل عشوائي وإصدار أصوات غريبة قبل وقوع الزلزال بلحظات، بينما تُصدر الحيوانات أصواتًا وتظهر عليها علامات القلق والتوتر نتيجة شعورها بالموجات الأرضية قبل أن تصل إلى السطح.
وأشار إلى وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبيل حدوث الزلازل، وهو ما يساهم في تطوير وسائل الاستشعار المبكر لهذه الكوارث.
وأكد أن اليابان تعد من الدول الأقل تعرضًا للخسائر البشرية عند وقوع الزلازل، بفضل تجهيزاتها المتقدمة ومعايير الأمان التي تتبعها في البنية التحتية.
خبير زلازل: تحوّل البحر الأحمر إلى محيط مستقبلاًقال الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط مشابه للمحيط الهادي في المستقبل، نتيجة للزلازل المتكررة التي تتسبب في انفتاحه بمعدل 1.5 سنتيمتر سنويًا.
وأشار الحديدي إلى أن البحر الأحمر شهد زلزالًا كبيرًا عام 1995 بلغت قوته 7.1 على مقياس ريختر.
جاءت تصريحات الحديدي خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج "بصراحة" المذاع على قناة الحياة، حيث أوضح أن تقييم المخاطر الزلزالية يعد أداة أساسية لتحديد فترات وقوع الزلازل.
وأضاف أن انهيار المباني بالكامل في زلزالي تركيا وسوريا يعود إلى عدم الالتزام باشتراطات الأمان في البناء.
وأشار إلى أن أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960 وبلغت قوته 9.5 ريختر، لافتًا إلى أن اليابان تعد من الدول الأقل خسائر بشرية عند وقوع الزلازل، بفضل التزامها بمعايير الأمان والبنية التحتية المقاومة للزلازل.
وكشف الحديدي أن الحيوانات والطيور تشعر بالزلازل قبل حدوثها بثوانٍ، مؤكدًا وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبل الكوارث الزلزالية.
وأضاف أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يسجل جميع الظواهر الأرضية من السطح وحتى مركز الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن محافظات شمال مصر غالبًا ما تشعر بالزلازل الكبيرة التي تقع في مناطق مثل قبرص واليونان.