لماذا يطلق اسم "رمض الأرض" عندما تبلغ درجة حرارة الأرض ذروتها؟ الزعاق يوضح
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كشف خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد الزعاق، سبب إطلاق اسم "رمض الأرض" عندما تبلغ درجة حرارة الأرض ذروتها خلال فصل الصيف.
وقال «الزعاق»، بفقرته المذاعة على قناة «العربية»، إن الصيف يعني وصول درجات الحرارة الأجواء إلى أعلى معدلاتها، ودرجة حرارة الأرض تصل إلى غايتها بما يسمى "رمض الأرض".
وأضاف أن رمضان سمى بهذا الاسم نسبة لـ"رمض الأرض" وهو شدة حرارة الأرض.
وأوضح خبير الأرصاد الجوية، أن الصيف يعني هبوب رياح السموم الحارة، ما جعل البادية يهجرون الصحراء ويأتون حول موارد المياه.
لماذا يطلق اسم "رمض الأرض" عندما تبلغ درجة حرارة الأرض ذروتها خلال فصل الصيف؟
التفاصيل في "تقويم" مع #خالد_الزعاق #نشرة_الرابعة #السعودية@dralzaaq pic.twitter.com/bmWPGtxnor
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصيف خالد الزعاق حرارة الأرض
إقرأ أيضاً:
شاهد الان/ خسوف دموي يغطي كليا امريكا بوهج احمر مخيف
وسيكون خسوف القمر، وهو الأول لهذا العام، مرئيا في مرحلته الكاملة من القارة الأمريكية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وإفريقيا.
تحدث هذه الظاهرة مرتين تقريباً في السنة، عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام، ويكون القمر في مرحلته الكاملة.
‼️???? خسوف القمر الدموي يغطي كليًا أمريكا الشمالية بوهج أحمر مخيف pic.twitter.com/dw94jQ5eOt
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) March 14, 2025
ينزلق القمر إلى ظل الأرض، ما يحجب أشعة الشمس ويخفف تدريجياً الوهج الأبيض للكوكب. لكنه لا ينطفئ، إذ تستمر الأرض في إرسال الضوء من الشمس إلى القمر، عبر الأشعة التي تأخذ لونا أحمر.
وقال عالم الفلك في جامعة نوتنغهام ترنت البريطانية دانييل براون، إن ضوء الشمس الوحيد الذي يصل إلى القمر يكون «منحنيا ومنتشراً» عندما يمر عبر الغلاف الجوي للأرض.
وأضاف أن هذه الظاهرة تشبه الطريقة التي يمكن أن يتحول فيها الضوء إلى الوردي أو الأحمر خلال شروق الشمس أو غروبها على الأرض. وكلما زاد عدد الغيوم وكمية الغبار في الغلاف الجوي للأرض، يظهر القمر أكثر احمراراً.
- كسوف جزئي للشمس -
ويستمر الخسوف نحو ست ساعات، ومرحلة اكتماله، أي عندما يكون القمر بالكامل في ظل الأرض، تستغرق أكثر من ساعة بقليل. وفي أمريكا الشمالية، يُفترض أن يكون مرئياً قرابة الساعة 05,09 بتوقيت غرينتش.
في البر الرئيسي لفرنسا، سيكون الكسوف الكلي مرئياً بين الساعة 7,26 و8,31 صباحاً بالتوقيت المحلي، وفق معهد الميكانيكا السماوية وحساب التقويم الفلكي.
وبالتالي، لن يتمكن سوى سكان غرب بريتاني من مواكبة مرحلة الكسوف الكلي في نهاية الليل إذا كانت السماء صافية. وفي مكان آخر، سيكون القمر قد انطفأ أصلا.
وبعد أيام قليلة، في 29 مارس/آذار، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءاً من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئياً فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
كما الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام. لكن هذه المرة القمر هو الذي يأتي بين الشمس والأرض ويحجب النجم كلياً أو جزئياً.
وستكون الشمس محجوبة بنسبة 31,4% في كيمبيه، و23,5% في باريس، وبنسبة 9,9% فقط في نيس.
وحتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، ولكن فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما يؤدي إلى أذى دائم في البصر.