دبي تستضيف «ملتقى الذكاء الاصطناعي في الرياضة» 25 يونيو
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
دبي (وام)
تستضيف دبي «ملتقي دبي الدولي للذكاء الاصطناعي في الرياضة»، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي تحت شعار نحو «صناعة مستقبل الرياضة» بمشاركة كبرى الشركات العالمية والمتخصصين الدوليين في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك يوم 25 يونيو الجاري.
يجمع الملتقي أكبر الجهات والشركات المختصة في استخدامات الذكاء الاصطناعي والابتكار في الرياضة، ويستعرض أبرز التجارب الناجحة في هذا المجال للمؤسسات والكيانات الرياضية.
يوفر التجمع فرصاً للتواصل والتعاون ومشاركة رفيعة المستوى مع صناع القرار وأصحاب القرار في تلك الشركات محاكيا بذلك ملتقيات مماثلة عقدت في كل من مدريد ولندن وباريس ونيويورك وسنغافورة وملبورن وبوينس آيرس وساو باولو.
يتحدث في الملتقى نخبة من صناع القرار في شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي العالمية، وفي مقدمتهم سيباستيان لانسيسترمير مدير إدارة الرياضة والشركات في مايكروسوفت والرئيس التنفيذي لمركز الابتكار الرياضي الدولي، وإينيجو بونيلا من شركة سبورتيان المتخصصة في الذكاء الاصطناعي الرياضي، والتي تعمل على تحليل البيانات والأرقام في الدوري الإسباني لكرة القدم «لاليجا»، وشركة نيلسين، وألترا إكس.
يستهدف الملتقى الكوادر العاملة في الأندية والشركات الرياضية الحكومية والخاصة والأكاديميات الرياضية، والشركات العاملة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي الرياضي، والجامعات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والمدربين الرياضيين وأفراد الأجهزة الفنية والطبية والإدارية للفرق الرياضية بمختلف تخصصاتهم الرياضية والفنية وأصحاب ومدراء المنشآت الرياضية، ومنظمي الفعاليات الرياضية، والخبراء والمختصين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي مجلس دبي الرياضي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.
ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.
الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.
نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.
وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة.
وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.
كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.
من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد.
وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.