الحرة:
2025-04-11@07:51:49 GMT

المرأة الحامل في الحر الشديد.. مخاطر تهدد صحة الجنين

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

المرأة الحامل في الحر الشديد.. مخاطر تهدد صحة الجنين

سلط موقع "ساينتس أليرت" الضوء على ارتباط ارتفاع درجات الحرارة بتدهور الصحة، خاصة لدى المجموعات السكانية الضعيفة، بما في ذلك النساء الحوامل والأطفال، موضحا أن تغير المناخ يعد أحد أكبر تهديدات الصحة العامة التي واجهتها البشرية على الإطلاق.

وذكر أن ظاهرة الاحتباس الحراري تشكل جزءا من هذا التهديد، مشيرة إلى أن العلماء توصلوا سابقا إلى أن التعرض للحرارة يزيد من خطر الولادة المبكرة وولادة جنين ميت.

ووفقا للموقع، تستمر الأبحاث الجديدة في الكشف عن الروابط المقلقة للنتائج السيئة للحرارة المرتفعة على الأمهات وأطفالهن، ومنها التشوهات الخلقية وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وانخفاض وزن الجنين عند الولادة.

وأشار إلى أن أحد المجالات التي لم تحظ بنفس القدر من الاهتمام هو التأثير طويل المدى الذي قد يحدثه التعرض للحرارة أثناء الحمل على الطفل. ولاستكشاف هذا السؤال، تم إجراء مراجعة منهجية لجميع الأبحاث الموجودة حول آثار التعرض للحرارة أثناء الحمل على الصحة والعواقب الاجتماعية والاقتصادية في وقت لاحق من الحياة.

يعد تغير المناخ أحد أكبر تهديدات الصحة العامة التي واجهتها البشرية على الإطلاق.

وأوضح أنه تم تصميم المراجعات المنهجية لتوفير أعلى مستوى من الأدلة الطبية من خلال جمع وتلخيص جميع نتائج البحوث المؤهلة، بدلاً من الاعتماد على دراسة واحدة فقط.

وذكر أنهم عملوا على 29 دراسة تغطي أكثر من 100 عام، ما سمح برؤية التأثيرات طوال حياة الفرد. وقد قامت بعض الدراسات بمتابعة حالات الحمل عن كثب لملاحظة أي آثار سيئة على الطفل. واعتمدت أبحاث أخرى على سجلات السكان التي تسجل تاريخ ومكان الميلاد، ما يسمح للباحثين بتقدير تعرض الفرد للحرارة داخل الرحم.

وأوضح أنه تم إجراء أكثر من 60% من الدراسات في بلدان مرتفعة الدخل في شمال الكرة الأرضية، والتي غالبًا ما تتمتع بمناخ أكثر برودة. اعتمد هذا البحث على ملاحظة الاختلافات التي تحدث بشكل طبيعي في التعرض للحرارة، بدلاً من التجارب الخاضعة للرقابة.

وكانت النتائج التي تم التوصل إليها واضحة، بحسب الموقع، الذي ذكر أنها وأظهرت أن الأشخاص الذين تعرضوا للحرارة المفرطة قبل ولادتهم عانوا من آثار مزعجة مدى الحياة.

وعلى وجه الخصوص، وجد الموقع ارتباطات بين التعرض للحرارة المرتفعة مع الأداء التعليمي الأسوأ وانخفاض الدخل في وقت لاحق من الحياة.

وعلى سبيل المثال، في الولايات المتحدة، انخفض الدخل السنوي عند سن الثلاثين بمقدار 56 دولارا أميركيا (ما يعادل عام 2008) عن كل يوم إضافي مع درجات حرارة أعلى من 32 درجة مئوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حمل الأم.

ووجد الموقع أيضا آثارا صحية ضارة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وكذلك الربو والالتهاب الرئوي لدى الأطفال.

وتشير التقديرات إلى أن مخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى الأطفال تزيد بنسبة 85% لكل زيادة في درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية خلال فترة الحمل.

وفي أفريقيا، ارتفع خطر سوء التغذية لدى الأطفال مع زيادة التعرض للحرارة أثناء الحمل. وفي الولايات المتحدة، وجدت إحدى الدراسات وجود صلة بين زيادة خطر الإصابة بالسمنة.

وأظهرت العديد من الدراسات أيضا وجود روابط للأمراض العقلية، بما في ذلك زيادة خطر اضطرابات الأكل والفصام. وفي الواقع، أظهرت الأبحاث السابقة أن الشهر الذي يولد فيه الطفل يرتبط منذ فترة طويلة بخطر الإصابة بالأمراض العقلية. وتشير الأبحاث إلى أن التعرض للحرارة قد يكون أحد الأسباب وراء ذلك.

ووفقا للموقع، يبدو أن هذه التأثيرات تبلغ ذروتها في ارتباطها بانخفاض متوسط ​​العمر المتوقع، حيث وجد أن الأشخاص الذين تعرضوا للحرارة المتزايدة أثناء وجودهم في الرحم يموتون في سن أصغر.

ووجد الموقع أيضا أن التأثيرات بدت أسوأ بالنسبة للأجنة الإناث في الدراسات التي استكشفت نقاط الضعف لدى المجموعات الفرعية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التعرض للحرارة أثناء الحمل إلى أن

إقرأ أيضاً:

إنجاز غير مسبوق: أول حبوب منع حمل للرجال بدون هرمونات

أميرة خالد

اختبر العلماء في الولايات المتحدة قرصًا خاليًا من الهرمونات لمنع الحمل للرجال، في تطور قد يُحدث تحولًا في مجال الصحة الإنجابية.

ويُدعى هذا القرص “YCT-529″، وقد أظهر نتائج واعدة قد تؤدي إلى طرحه في الأسواق بحلول نهاية هذا العقد.

وعلى عكس المحاولات السابقة لتطوير حبوب منع حمل للرجال، لا يُؤثر YCT-529 على مستويات هرمون التستوستيرون، بدلاً من ذلك، يستهدف مسارًا بيولوجيًا فريدًا من خلال منع وصول “فيتامين أ” إلى الخصيتين، مما يوقف إنتاج الحيوانات المنوية دون التأثير على الرغبة الجنسية أو الوظائف الهرمونية الأخرى.

وفي التجارب ما قبل السريرية، أوقف دواء YCT-529 99% من حالات الحمل لدى الفئران، وهو ما يعادل فعالية حبوب منع الحمل الأنثوية، والأكثر إثارة هو أن الخصوبة عادت إلى الفئران في غضون أسابيع بعد التوقف عن تناول الدواء، دون ظهور آثار جانبية، وفي القرود انخفض عدد الحيوانات المنوية خلال أسبوعين من بدء تناول الدواء، وتعافى تمامًا في غضون 10 إلى 15 أسبوعًا بعد التوقف.

وخلال تجارب المرحلة الأولى على البشر أظهرت سلامة الدواء، بينما تتقدم تجارب المرحلة الثانية في نيوزيلندا، ومن المتوقع ظهور النتائج في عام 2025.

ويُعد YCT-529 هو حبوب منع الحمل غير الهرمونية الوحيدة للرجال التي تُختبر حاليًا على البشر، وقد تم تطويره عبر شراكة بين جامعة مينيسوتا وجامعة كولومبيا وشركة التكنولوجيا الحيوية “YourChoice Therapeutics”.

حاليًا، لا يوجد للرجال سوى خيارين رئيسيين: الواقي الذكري، الذي قد يفشل بسبب التمزق أو الانزلاق، وقطع القناة الدافقة، وهو إجراء جراحي لا يمكن التراجع عنه وقد يكون مكلفًا أو مؤلمًا، وفي المقابل، تتوفر للنساء مجموعة واسعة من وسائل منع الحمل، إذا نجح YCT-529، فإنه سيقدم للرجال بديلاً مريحًا وخاليًا من الهرمونات.

مقالات مشابهة

  • هل تناول الفسيخ يضر الحامل؟
  • تزايد المخاطر التي تهدد الاقتصاد الإسرائيلي.. احتمالات حدوث أزمة مالية ورادة
  • منها ارتداء أحذية غير مناسبة.. أسباب فقاعات القدم
  • "القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع
  • جامعة أسيوط تنظم المؤتمر الثالث لطب الجنين بصعيد مصر
  • تواصل حالة الازدحام الشديد للمسافرين اليمنيين على منفذ الوديعة الحدودي
  • حالة الطقس اليوم.. مائل للحرارة والعظمى بالقاهرة 28 درجة
  • مائل للحرارة وأمطار ورياح مثيرة للرمال والأتربة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا الأربعاء
  • إنجاز غير مسبوق: أول حبوب منع حمل للرجال بدون هرمونات
  • الموظفة الحامل أبرزهم.. تخفيض ساعات العمل لبعض الموظفين