نائب وزير الخارجية يوجه رسالة قوية للإمارات بشأن ميناء عدن
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يمانيون |
تداول ناشطون وثيقة تؤكد ابرام مرتزقة العدوان اتفاقية لتأجير ميناء عدن للإمارات ضمن العبث الذي يتم بمقدرات الوطن لصالح دول العدوان.
وفي هذا الاطار اكد نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسين العزي ان اليمن تحتفظ بحقها في شطب أي اتفاقيات مشبوهة كونها عملا عدائيا يمس اليمنيين كافة.
وقال العزي ” الإتفاقيات التي تحاول شرعنة وتغطية احتلال الامارات لميناء عدن هي بالنسبة لنا إتفاقات غير قانونية وغير معترف بها بالمطلق لابل نعتبرها عملا عدائيا وإساءة مباشرة لـ40مليون يمني”.
وتابع العزي في تغريدة له ” وبلاشك فإن حق صنعاء في الدفاع المشروع عن اقتصاد شعبها يتيح لها شطب هذه الاتفاقات المشبوهة بطريقتها الخاصة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: العدوان على غزة سبب التصعيد في البحر الأحمر
قال صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن منطقة البحر الأحمر مليئة بالقواعد العسكرية الثابتة والمتحركة، فهناك في جيبوتي على سبيل المثال العديد من القواعد العسكرية الثابتة لدول كثيرة مثل الصين والولايات المتحدة واليابان والسعودية والاتحاد الأوروبي، وهناك أساطيل متحركة سواء كانت للولايات المتحدة أو الصين، بجانب أيضا أساطيل مصرية بحكم الموقع الجغرافي.
القواعد العسكرية في البحر الأحمروأضاف «حليمة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا العدد الضخم من القواعد العسكرية، بغض النظر عن الأهداف والدوافع الرئيسية التي أوجدت هذه القواعد، يظل مرهونا بأن وجود مثل هذه القواعد بمثل هذه الضخامة والنوعية قد يُحدث مزيدا من التوتر حتى ولو كان على سبيل استخدام هذه القواعد في غير الأهداف التي أنشئت من أجلها.
وأوضح أن البحر الأحمر منطقة استراتيجية في غاية الأهمية بحكم أنها ممر تجاري يمر فيه ما يقرب من حوالي 13 – 15% من التجارة العالمية، والتصعيد في السابق كان إما بسبب مواجهة الإرهاب أو القرصنة.
مواجهة الغرب للنشاط الحوثيولفت إلى أن الآن هناك مشهدا آخر يزيد من حدة التصعيد، وهو العدوان الإسرائيلي على غزة، ما دفع الدول الغربية لاتخاذ رد فعل في مواجهة النشاط الحوثي كان عبر إنشاء حارس الازدهار.