Proton يجري نسخًا احتياطية للصور والفيديو على iPhone
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
إذا كان جهاز iPhone الخاص بك منتفخًا رقميًا بسبب كل تلك الصور الموجودة عليه، فإن Proton لديه طريقة جديدة لعمل نسخة احتياطية منها باستخدام Photo Backup لنظام iOS. أصبح Photo Backup متاحًا لمستخدمي Android منذ ديسمبر وتم ترحيله رسميًا إلى أجهزة Apple.
لا تقدم الشركة السويسرية طريقة أخرى لتحميل صورك تلقائيًا إلى مساحة تخزين جديدة عبر الإنترنت.
يعد Proton أيضًا بالتكامل السلس مع جهاز iPhone الخاص بك ومكتبة الصور. يمكن لهذه الميزة تحميل مجموعة الصور والفيديو الخاصة بك ومزامنتها تلقائيًا، وتوفر الوصول المتزامن على الويب والأجهزة المحمولة. يوجد أيضًا وضع "متاح دون اتصال بالإنترنت" حتى تتمكن من الحفاظ على وصولك إلى بعض الصور ومقاطع الفيديو دون الوصول إلى الإنترنت مع الحفاظ على حالة الأمان المشفرة.
يوفر Proton’s Photo Backup سعة تخزينية مجانية تصل إلى 5 جيجابايت وخطة بقيمة 4 دولارات شهريًا مقابل 200 جيجابايت من مساحة التخزين. توفر خطة Proton Unlimited مساحة تخزين تبلغ 500 جيجابايت مقابل 10 دولارات شهريًا وإمكانية الوصول إلى خدمات Proton الأخرى مثل Proton Mail وProton VPN.
بدأت شركة Proton في عام 2014 باسم Proton Mail، وهي خدمة بريد إلكتروني مشفرة تم تمويلها من خلال حملة IndieGoGo الناجحة التي جمعت أكثر من 550 ألف دولار من أكثر من 10000 داعم. منذ ذلك الحين، أضافت الشركة السويسرية خدمات مشفرة جديدة مثل VPN والتخزين السحابي والتقويم وأعادت تسمية نفسها باسم Proton. أعادت الشركة اختراع نفسها يوم الاثنين من خلال الإعلان عن أنها ستنتقل إلى نموذج غير ربحي لأن "الهيكل السويسري غير الربحي يوفر أمانًا إضافيًا، وهو ما لا تستطيع الشركة تحقيقه بمفردها"، وفقًا لما جاء في مدونة الشركة. على وجه التحديد، تقول الشركة إنه ليس لديها مستثمرون في رأس المال الاستثماري، كما أشارت أيضًا إلى أن المؤسسات السويسرية ليس لديها مساهمين، لذا فإن وضع نفسها في هذا النموذج الجديد قد يكون مفيدًا للشركة للبقاء على قدميها في عالم حيث شركات جوجل ومايكروسوفت وآبل. العروض هي المهيمنة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أزمة تعريفات جديدة .. هل تتجه أسعار هواتف آيفون إلى الضعف قريبًا؟
يبدو أن مستخدمي هواتف آيفون حول العالم على موعد مع ارتفاعات تاريخية في الأسعار، وذلك بعد فرض تعريفات جمركية جديدة من قبل الولايات المتحدة على الواردات القادمة من الصين ودول أخرى، ما قد يدفع شركة آبل إلى زيادة أسعار منتجاتها بنسبة تصل إلى 43%، وفقًا لتقارير تحليلية حديثة.
في الثاني من أبريل الجاري ، والذي أطلق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اسم "يوم التحرير"، تم فرض تعريفات جمركية "متبادلة" على كافة الدول المرتبطة بسلسلة توريد شركة آبل. وتنص السياسة الجديدة على فرض حد أدنى 10% على جميع الواردات، في حين وصلت التعريفات على السلع القادمة من الصين إلى 54%، وهي نسبة غير مسبوقة.
تراجع حاد في أسهم آبل وتحذيرات من زيادة شاملة للأسعارلم تتأخر الأسواق في الرد على هذه التطورات؛ فقد انخفض سهم آبل بنسبة تفوق 9% فور الإعلان عن التعريفات الجديدة.
ويُذكر أن الشركة كانت قد حصلت على إعفاء جمركي خلال الولاية الأولى لترامب، إلا أن السيناريو الحالي يبدو أكثر تعقيدًا.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "رويترز"، نقلًا عن محللي شركة Rosenblatt Securities، فإن آبل قد ترفع أسعار هواتف آيفون وساعات Apple Watch بنسبة 43% لتعويض التكلفة الإضافية، في خطوة ستُحمّل العبء مباشرة على المستهلك النهائي.
ومن المتوقع زيادة كل من iPhone زيادة بنسبة 43%، Apple Watch 43%، AirPods – 39%، iPad – 42%.
وبذلك، قد يرتفع سعر طراز iPhone 16 الأساسي من 799 دولارًا حاليًا إلى أكثر من 1140 دولارًا، فيما قد يصل سعر iPhone 16 Pro Max بسعة 1 تيرابايت إلى نحو 2300 دولار بدلًا من 1599 دولارًا.
حتى الهاتف الاقتصادي الجديد iPhone 16e، الذي أُطلق في فبراير 2025 بسعر 599 دولارًا، قد يُباع بأكثر من 850 دولارًا، متجاوزًا بذلك أسعار الطرازات المتوسطة من آيفون!
خلاف بين المحللين حول النسبة الدقيقة للزيادةورغم هذه التوقعات المرتفعة، يرى "نيل شاه"، المؤسس المشارك في Counterpoint Research، أن الزيادة قد لا تتجاوز 30%، وهي النسبة التي يعتقد أنها ضرورية لتغطية الكُلفة الجمركية فقط.
من جهته، يرى "أنجيلو زينو" من CFRA Research أن آبل لن تتمكن حاليًا من فرض زيادات تفوق 10% بسبب حساسية المستهلك، لكنه يتوقع أن تشهد سلسلة iPhone 17 القادمة في سبتمبر 2025 زيادة سعرية أكبر وأكثر وضوحًا.
أين تُصنع منتجات آبل؟ وكيف تؤثر التعريفات؟تصنع ابل حوالي 80% من منتجات آبل في الصين، بما في ذلك نحو 90% من أجهزة iPhone، و80% من أجهزة iPad.
وعلى الرغم من محاولات الشركة توسيع قاعدتها التصنيعية في دول مثل الهند وتايوان وتايلاند وفيتنام، إلا أن اعتمادها الرئيسي ما زال على الصين، ما يجعلها الأكثر تضررًا من التعريفات الجديدة.
وتشير التقديرات إلى أن الهند تُجَمّع حاليًا نحو 10% إلى 15% من أجهزة آيفون، مع توقعات بوصول النسبة إلى 20% بنهاية 2025، بفضل تخفيض الحكومة الهندية للضرائب على آبل وشركات التكنولوجيا الأخرى.
ومع ذلك، فإن التعريفات على الواردات من الهند لا تزال عند 26%، وهي أقل بكثير من نظيرتها المفروضة على الصين.
ضربة قد تكلف آبل 40 مليار دولارتقدر شركة Rosenblatt أن التكلفة الإجمالية للتعريفات الجديدة قد تصل إلى 40 مليار دولار بالنسبة لآبل، في ظل غياب أي آلية واضحة للحصول على إعفاءات.
الجدير بالذكر أن هذه التعريفات فُرضت بموجب قانون "الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية" (IEEPA)، والذي لا يتضمن أي قوائم بالمنتجات القابلة للإعفاء، ما يعني أن السبيل الوحيد للإعفاء يتمثل في أمر رئاسي مباشر.
لكن الرئيس ترامب صرح بشكل واضح أنه لن يُمنح أي إعفاء لأي شركة أو منتج، باستثناء قائمة ضيقة جدًا من المواد الخام التي لا تؤثر على منتجات آبل بشكل مباشر.
ورغم العلاقة الشخصية المعروفة بين الرئيس ترامب والمدير التنفيذي لآبل، تيم كوك، الذي أطلق عليه الرئيس ذات مرة لقب "تيم آبل"، إلا أن المفاوضات هذه المرة تبدو أكثر تعقيدًا من السابق.
السيناريو الأقربمع تصاعد الضغوط الجمركية، فإن الخيار الأقرب للتنفيذ هو رفع أسعار جميع منتجات آبل عالميًا، لتقليل أثر الخسائر، والحفاظ على هوامش الأرباح.