جنرال قبرصي متقاعد: "حزب الله" لديه "أنظمة عسكرية وأسلحة قوية" ويمكنه نظريا ضرب قبرص
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
اعتبر الجنرال القبرصي المتقاعد يوانيس بالتزوتيس أن بلاده "يجب أن تشعر بالقلق دائما وتتخذ الإجراءات المناسبة"، عقب تحذير "حزب الله" للحكومة القبرصية من فتح مرافقها للحرب على لبنان.
إقرأ المزيدونقلت صحيفة "Cyprus Mail" عن الجنرال المتقاعد يوانيس بالتزوتيس قوله إن قبرص "يجب أن تشعر بالقلق دائمًا وتتخذ الإجراءات المناسبة"، نظرا لحقيقة أن حزب الله لديه "أنظمة عسكرية وأسلحة قوية"، مما يعني أنه يمكنه نظريا ضرب قبرص".
وأوضح بالتزوتيس قائلا: "أنا أعتبر هذا التهديد بمثابة تحذير.. كل هذا بدأ من التطورات في غزة والقرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بأنه بعد الانتهاء من حماس ستتجه نحو حزب الله".
وأشار إلى أن حزب الله وضع شمال إسرائيل "تحت النار" منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، مردفا: "قد يكون هذا الوضع نذيرا لحرب مستقبلية، فالإسرائيليون يريدون إنهاء كل شر لديهم في منطقتهم"، على حد وصفه.
ولفت أيضا إلى الوجود "الذي لا مفر منه" للقواعد البريطانية في قبرص، لكنه دعا إلى "الاستعداد الهادئ".
واستطرد يوانيس بالتزوتيس: "دعونا نتحلى بضبط النفس ونأخذ الحيطة والحذر، لكن بما أن نصر الله زعيم عقلاني، فهو لن يأخذ الأمور إلى أقصى الحدود.. إن ضرب قبرص يشبه ضرب القوى الغربية..وهو شيء يريد تجنبه.. أعتقد أن الخطر ربما يكون صغيرا".
وأمس الأربعاء، وجه أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله تحذيرا للحكومة القبرصية من فتح مرافقها للحرب على لبنان.
وقال نصر الله في كلمة خلال احتفال تأبيني لأحد كوادر الحزب الذي قتل بغارة إسرائيلية في بلدة جويا جنوب لبنان القائد العسكري طالب سامي عبد الله (أبو طالب): "لدينا معلومات تفيد بأن إسرائيل تجري مناورات في قبرص في مناطق ومطارات قبرصية".
وأضاف أمين عام حزب الله: "تعتبر إسرائيل أنه في حال استهداف مطاراتها ستستخدم المطارات والمرافق القبرصية".
وتابع قائلا: "لذلك يجب أن تعلم الحكومة القبرصية أن فتح المطارات والقواعد القبرصية للحرب على لبنان سيجعل الحزب يتعامل مع قبرص كأنها جزء من الحرب".
وقد رد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس على هذا التحذير، بأن نيقوسيا ليست متورطة في حروب وأن بلاده جزء من الحل وليست المشكل.
المصدر: Cyprus Mail" + RT"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله یجب أن
إقرأ أيضاً:
مظلومية «سنة لبنان»؟
هذه المرة يقف سعد الحريري في بيروت أمام قبر والده مرتاح النفس قرير العين.
هذه المرة يترحم عليه، ويقرأ الفاتحة بعد أن تصرفت السماء بقضائها العادل وقدرها المكتوب أزلاً واقتصت لآل الحريري ولكل أنصار ما كان يمثله الرجل.اقتصت السماء من القاتل والمحرض والممول، والمخطط، والداعم، والمساعد.
قتلة الحريري في طهران ودمشق والضاحية، وكل الشركاء بقدر ما في هذه الجريمة نالوا ما يستحقون.
اليوم يعود سعد الحريري إلى بيروت بعد أن تحررت من سطوة النظام الأمني السوري.
اليوم يعود سعد الحريري إلى بيروت بعد أن عرف «حزب الله» اللبناني أن دوره الوحيد الممكن والمتاح له الآن أن يكون فصيلاً سياسياً في المعادلة اللبنانية، وألا يكون الحاكم بأمره في مصير البلاد والعباد الرؤساء والحكومات، الحرب والسلام.
مظلومية «السنة» في لبنان التي وقعت على آل الحريري، أولاً على الشهيد رفيق، وبعدها على ابنه سعد وقوى تيار المستقبل وتكتل «14 آذار» تاريخية ولم يتم الكشف عنها بعد.
سعد الحريري، هو الوحيد، وأكرر الوحيد الذي تعنيه ثورة الشباب في لبنان واستقال تلبية لمشروع هؤلاء الشباب.
يوم 28 أكتوبر 2019 قدم سعد الحريري استقالة حكومته، وجاء فيها: «أقدم استقالتي بعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود».
قدم استقالته ورحل وترك معه فراغاً سياسياً ضخماً في قلب بيروت، والسنّة، وأنصاره، وتيار المستقبل، وتكتل «14 آذار».
سيأتي سعد الحريري ليهنئ نواف سلام بأنه تمكن في أن يشكل الحكومة التي كان يتمنى أن يختارها.
لم يستطع سعد وقتها فعل ذلك لأن إيران كانت مسيطرة إقليمياً، وسوريا متواجدة أمنياً و«حزب الله» مسيطر داخلياً.
وقتها المعادلة كلها في الداخل والإقليم لم تسمح.
الآن حان الوقت المناسب لعودة النهج الصحيح لفكر رفيق الحريري في التحديث والحرية والتنمية المستقلة.
رحم الله رفيق الحريري.