بوتين: الجيش الروسي مستعد لجميع السيناريوهات المحتملة للوضع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجيش الروسي يستعد لجميع السيناريوهات المحتملة لتطور الوضع في الاتجاه الأوكراني، مشيرا إلى محاولات غربية لدفع أوكرانيا إلى تنفيذ هجوم مضاد جديد.
وقال بوتين: "جيشنا يستعد لجميع التطورات المحتملة (في أوكرانيا)"، مضيفا أن أوكرانيا ستحاول تنفيذ هجوم مضاد جديد كي يُعتبَر نجاحا استراتيجيا لها في عام 2024.
وأضاف: "نحن نعلم أن الأمريكيين والأوروبيين يدفعون الأوكرانيين لمحاولة إرجاع وحداتنا إلى حدود الدولة بأي ثمن. إنهم يخططون لتقديم ذلك على أنه نجاح كبير في عام 2024 قبل قمة الناتو القادمة والانتخابات في الولايات المتحدة، دعونا نرى ما الذي سيحدث على أرض الواقع".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الغرب يصعد الموقف على أمل أن تشعر روسيا بالخوف في مرحلة ما، وقال: "في الواقع، نحن نرى ونراقب (المحاولات الاستفزازية). إنها مستمرة طوال الوقت، وكما قلت، يحاولون تسخين الوضع وتصعيده. على ما يبدو، هم يعولون على أن نشعر بالخوف في مرحلة ما".
وأكد أن الهزيمة الاستراتيجية بالنسبة لروسيا ستعني نهاية الدولة ولهذا السبب يجب ألا نهاب، ويجب أن نواصل (عملنا) حتى النهاية.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
مواطنون من حمص: متفائلون بمخرجات الحوار الوطني ونتمنى تنفيذها على أرض الواقع
حمص-سانا
أجمع عدد من المواطنين في حمص على تفاؤلهم بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد مؤخراً بدمشق، مؤكدين أهمية تطبيقها على أرض الواقع كونها تلبي كل تطلعات الشعب بمختلف مكوناته لإعادة بناء الدولة الجديدة التي يحلم بها السوريون.
سانا استطلعت آراء عدد من الفئات المجتمعية بحمص، حيث أكد المحامي الدكتور فيصل الحكيم أهمية إعطاء فرصة للدولة لتحقيق الأهداف التي أطلقها الحوار الوطني، الذي كان ممثلاً بكل أبناء الشعب السوري دون إقصاء لأحد، معرباً عن تفاؤله بأن القادم سيكون أفضل للشعب السوري، باعتباره نسيجاً واحداً متكاملاً، كما دعا إلى تكاتف الجميع لبناء الدولة الجديدة، معولاً على وعي السوريين، وتعاونهم مع مؤسسات الدولة، لتحقيق كل طموحات الشعب وعلى مختلف الأصعدة.
بدوره، أكد المواطن رمضان البارودي أن كل البنود التي نتجت عن المؤتمر ممتازة ولكنها بحاجة إلى التنفيذ على أرض الواقع، وقال: “إننا كسوريين اعتدنا أباً عن جد أن نكون أخوة، ولا نعرف الطائفية أو التفرقة”، متمنياً الخير للحكومة الجديدة.
ويرى محمد زياد عويجان طالب في جامعة حمص، أن المؤتمر كان مطمئناً لكل السوريين، وخاصة ما تحدث به السيد الرئيس أحمد الشرع في افتتاح المؤتمر حول كل القضايا، ولا سيما تشكيل لجنة لملاحقة المجرمين، وإعادة حقوق الشعب، معرباً عن تفاؤله بأن المستقبل سيكون أفضل بفضل مساعدة كل أبناء الشعب في بناء سورية.
“تابعنا المؤتمر وهو يهم كل مواطن سوري”، يقول المهندس محسن يونس، مؤكداً أن أهم مطلب للشعب السوري في هذه المرحلة تحقيق الأمن والأمان، وتحسين الوضع الاقتصادي حتى يشعر المواطنون بالارتياح من خلال سرعة إنجاز مخرجات الحوار الوطني، مضيفا: “لقد تخلصنا من أصعب عقبة وهي النظام البائد، وقطعت الحكومة مرحلة ليست سهلة، وعلينا التطلع إلى الأمام لأن القادم أفضل”.