سلطنة عُمان ترحل 221 مهاجراً إثيوبياً إلى اليمن
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
رحلت سلطنة عُمان، خلال شهر مايو المنصرم، عددا كبيرا من المهاجرين الأفارقة من الجنسية الإثيوبية، من مناطق متفرقة بالسلطنة، إلى الأراضي اليمنية، وهو ما رفع أعداد المهاجرين الأفارقة الذين دخلوا إلى اليمن، خلال الشهر نفسه، إذ سجلت منظمة الهجرة الدولية (IOM) دخول عدد كبير من الأفارقة إلى اليمن.
منظمة الهجرة الدولية، بينت في تقرير تدفق المهاجرين، الذي أصدرته اليوم الخميس 20 يونيو/حزيران 2024م، أن سلطنة عُمان قامت بترحيل 221 مهاجراً إثيوبياً، من أراضيها نحو الأراضي اليمنية، بالتزامن مع إستمرار تدفق مهاجرين أفارقة من الصومال وإثيوبيا وجيبوتي إلى الأراضي اليمنية، وهو ما أدى إلى إرتفاع أعداد الأفارقة المهاجرين إلى اليمن.
وبحسب إفادة المنظمة، فقد سجل فريق مصفوفة تتبع النزوح ما مجموعه 221 مهاجرًا تم ترحيلهم من سلطنة عُمان إلى نقطة ديفن في مديرية شحن بمحافظة المهرة باليمن، وكان جميع المهاجرين المرحلين من عمان مواطنين إثيوبيين.
مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية قالت في البيان ذاته الذي أصدرته اليوم الخميس، أنها أبلغت في شهر مايو الماضي عن دخول 1,685 مهاجرًا إلى اليمن، بزيادة قدرها 14٪ عن الرقم الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق له الذي سجلت فيه دخول (1,479 مهاجرًا).
وبينت، أن معظم المهاجرين (90%) غادروا من منطقة باري في الصومال، أي بعدد (1,510)، في حين غادر الـ10٪ المتبقية من أوبوك، جيبوتي، ومن بين إجمالي المهاجرين المسجلين، كان 13٪ أطفال، و26٪ نساء، و62٪ رجال)، هذا وقد أكد 80٪ من المهاجرين أن النزاع كان السبب الرئيسي الذي دفعهم إلى مغادرة بلدهم الأصلي.
وأوضحت المنظمة أنه عادةً ما تكون لحج بمثابة نقطة دخول للمهاجرين المغادرين عبر جيبوتي، في حين تعد شبوة بمثابة نقطة دخول للمهاجرين المغادرين عبر الصومال، ومع ذلك، فإن جميع المهاجرين الذين غادروا جيبوتي والصومال في الفترة المشمولة بالتقرير وصلوا إلى المنطقة الساحلية بمحافظة شبوة بسبب الحملة العسكرية المشتركة التي استهدفت الخط الساحلي لمحافظة لحج.
وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى الحد من وصول المهاجرين وإيقافه من خلال اعتراض القوارب واحتجاز المهربين، منذ أن بدأت في أغسطس 2023، وأدت الحملة إلى وصول ما يقرب من الصفر من تدفق المهاجرين عبر هذا الطريق في الأشهر اللاحقة مع استثناء واحد في ديسمبر 2023 عندما نقل القارب 110 مهاجرين إلى الشاطئ.
وبحسب بيان منظمة الهجرة الدولية (IOM)، فإن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن أجبرت العديد من المهاجرين على اتخاذ قرار صعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي، حيث أفادت التقارير أن السلطات قامت بترحيل بعضهم، في مايو 2024، وسجلت مصفوفة تتبع النزوح ما مجموعه 750 مهاجرًا غادروا اليمن إما طوعًا أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن، وتتكون هذه المجموعة من 90% رجال، و9% نساء، و1% أطفال.
علاوة على ذلك، في مايو 2024، أبلغ فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي عن وصول إجمالي 1,240 مهاجرًا (91% رجال، و8% نساء، و1% أطفال) إلى جيبوتي قادمين من اليمن بعد القيام برحلة محفوفة بالمخاطر للعودة إلى وطنهم، وتؤكد هذه الأرقام التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في اليمن والظروف اليائسة التي دفعتهم إلى المخاطرة برحلات بحرية خطيرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الهجرة الدولیة إلى الیمن مهاجر ا
إقرأ أيضاً:
نميرة نجم تبدأ مشروع خارطة طريق للهجرة بأفريقيا مع منظمة الهجرة الدولية
عقدت السفيرة الدكتورة نمير نجم خبير القانون الدولي والهجرة، ومديرة المرصد الإفريقي للهجرة AMO إجتماعا مع اودوشى دانيال نائب المدير العام للمنظمة الهجرة الدولية IOM، و الدكتورة رانيا شرشر مديرة التحرك المناخى بالمنظمة ، و ليزا ليم آه كين أخصائية أولى في العمل المناخي بمكتب الاتصال الخاص للمنظمة الدولية للهجرة الممثل للمنظمة لدي الاتحاد الأفريقي وفي اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة بأديس أبابا ، وعلى محمد المفاوض الكيني ورئيس فريق التفاوض للدول الأفريقية في قمة المناخ كوب ٢٩ في باكو عاصمة أذربيجان.
وذلك من أجل التشاور حول دعم كلا من المرصد الإفريقي للهجرة ومنظمة الهجرة الدولية للمجموعة التفاوضية الأفريقية بمدها بالبيانات والمعلومات اللازمة حول الحركات الهجرة المناخية في أفريقيا ومساعدة المجموعة في اعداد اوراقها التفاوضية خلال اجتماعات التغيرات المناخية.
وقد اعربتا السفيرة نجم و دانيالز عن امتنانهما لتذكير علي محمد رئيس المفاوضين الأفارقة في الاجتماع الدول الاطراف لقمة المناخ كوب ٢٩ في باكو علي ضرورة الاهتمام بموضوع الهجرة المناخية في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر كأحد أضرار التغيير المناخي ، وأعلنا اهتمامها بالتشاور مع محمد على رئيس المفاوضين الأفارقة في قمة المناخ COP 29 حول سبل التعاون مع المجموعة لدعمها.
وقد عبر علي محمد رئيس المفاوضين الأفارقة علي أهمية اللقاء مؤكدا على أهمية الدعم للمجموعة الأفريقية وبمدها بالبيانات والمعلومات حول الهجرة بعد الكوارث المناخية ، إلى جانب حصر التكاليف و الخسائر التى تتكبدها الحكومات الإفريقية من جراء التغيرات المناخية لتضمينها ضمن التقارير التى تعرضها المجموعة الإفريقية على باقى الدول ،والنظر في كيفية الحصول على تمويل من صندوق الاضرار والخسائر لسد العجز التمويلي في الدول الأفريقية المتضررة من التغيرات المناخية.
ومن جانبها نوهت د. رانيا شرشر للمشرعات الجديدة التى بدأتها منظمة الهجرة الدولية اثناء قمة المناخ كوب ٢٩ في باكو والتى ستسهم بشكل كبير في سد العجز في المعلومات التى تحتاج إليه المجموعة الأفريقية في التفاوض.
و انتهى الاجتماع بالاتفاق على خارطة الطريق للتعاون الثلاثى والذي سيبدأ بمشروع مشترك بين المرصد ومنظمة الهجرة لبناء قاعدة البيانات المطلوبة وتحديد الأولويات التى تحتاج إليها مجموعة المفاوضين لبدء العمل فيها .
5600222b-d36a-4300-b8dd-3df62d5d3ac1 9894de0a-72eb-49a0-b611-f0a1a9cf4dba 031329be-f628-4bc0-b115-570213129f0f 55a152a8-b616-4be5-b753-51dcce1e462e e015a5da-fe3c-402d-9383-2a051b67b86e