بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو لجنة النزاهة النيابية مهدي غريب، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، ان فصل الصيف هو "مرحلة اختبار" وزارة الكهرباء، مشيرا الى ان البرلمان يراقب اعمال الوزارة.  

وقال غريب، لـ"بغداد اليوم"، ان "فصل الصيف هو الفيصل لاثبات نجاح وزارة الكهرباء في تنفيذ وعودها بتحسين واقع تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية"، معتبرا انه "لذلك نجد هناك دائما اقالات وتغييرات في بعض مفاصل الوزارة خلال هذا الفصل من اجل تحسين الأداء بمؤسسات الوزارة المختلفة".

وأضاف انه "لغاية الان لم تفِ وزارة الكهرباء بوعودها بان يكون تجهيز الكهرباء خلال فصل الصيف الحالي افضل من الصيف الماضي"، معتبرا ان "مجلس النواب وعبر لجانه المختصة سيقيّم عمل وأداء وزارة الكهرباء، كما ان عمل الوزير والوزارة متابع بشكل دقيق وهو يحظى بأولوية لدى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".

وخلال الاسبوع الماضي، اعلنت وزارة الكهرباء اعفاء اكثر من 10 مسؤولين في قطاعات الوزارة بمحافظات مختلفة من العراق، فيما يشهد العراق ترديا واضحا بتجهيز التيار الكهربائي هذا العام مقارنة بالعام الماضي بالرغم من زيادة الانتاج، فيما ارجعت الوزارة الاسباب الى سوء شبكات النقل والتوزيع.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وزارة الکهرباء

إقرأ أيضاً:

نحن قومية.. التركمان يحتجّون على الكوتا في 5 محافظات: لسنا أقلية- عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

كشفت مقررة مجلس النواب السابق خديجة علي، اليوم الاربعاء (26 حزيران 2024)، اسباب رفض التركمان بشمولهم بالكوتا في 5 محافظات، فيما أشارت الى إن التركمان مهمشون في الحكومة الحالية. 

وقالت علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" التركمان يمثلون القومية الثالثة في العراق بعد العرب والكرد وهم جزء من النسيج القومي والمجتمع وينتشرون في اغلب المحافظات في وئام مع بقية الأطياف الأخرى".

وأضافت، ان" الكوتا تمنح للأقليات وفق القانون وهي ميزة تعطي لهم من أجل تمثليهم في المجالس المحلية لكن التركمان قومية وهم ليسوا أقلية ويشاركون مع بقية القوميات الأخرى في الانتخابات وينالون استحقاقهم وفق نسب المشاركة، مشيرة الى انه ليس من المعقول ان تتحول قومية كبيرة الى اقلية".

وأشارت علي الى ان" التركمان مهمشون في حقوقنا حتى ان الحكومة الحالية لم يمنح لأي شخصية حقيقة وزارية يضاف الى ذلك بقية المؤسسات والهيئات الحكومية".

إلى ذلك أشار السياسي التركماني سالم اوغلو إلى ان" تعدد العناوين السياسية والانتماءات ساهمت في تشتيت البيت التركماني بعد 2003، لافتا الى ان اغلب الأصوات تذهب الى أحزاب لم تقدم شيئًا لحقوق القومية الثالثة".

وأضاف في حديث لـ"بغداد اليوم" ان" منح الكوتا للتركمان في ديالى و نينوى و3 محافظات أخرى ليس اعترافًا بانهم أقلية بل هو تصويب حقيقة  تؤكد وجودهم وخلق مسارات للدفاع عن حقوقهم المهدورة منذ سنوات طويلة.

يشار إلى أن التركمان يمثلون القومية الثالثة في العراق بعد العرب والأكراد، ويعيش الجزء الأكبر منهم في كركوك وصلاح الدين و نينوى وبغداد ومحافظات إقليم كردستان.

ولم يتمكن التركمان في العراق من إيجاد موطئ قدم مؤثر لهم في العملية السياسية، بسبب عدم انخراطهم في تيار سياسي واحد، ولجوء ممثليهم للانضواء ضمن التحالفات الكبيرة التي تمثل بقية المكونات والقوميات. 

 

مقالات مشابهة

  • القانونية النيابية تطعن بـجداول موازنة 2024” والاتحادية تنتظر الإجابة خلال 15 يومًا - عاجل
  • موسم الموت الصيفي.. أنهر العراق تبتلع شبابه واستعراض لأهم أسباب الغرق
  • موسم الموت الصيفي.. أنهر العراق تبتلع شبابه واستعراض لأهم أسباب الغرق - عاجل
  • توجيه بـلم شمل الاقارب في السجون العراقية
  • مجلس بغداد:لا كهرباء في العراق ما دامت مفاتيحها بيد المحاصصة والسراق وإيران
  • نحن قومية.. التركمان يحتجّون على الكوتا في 5 محافظات: لسنا أقلية- عاجل
  • وزارة الكهرباء صندوق أسود.. مجلس بغداد لا يعرف شيئًا عن خطط وأسباب التردي
  • وزارة الكهرباء صندوق أسود.. مجلس بغداد لايعرف شيئًا عن خطط واسباب التردي
  • قائمة مسائية بأسعار صرف الدولار في العراق - عاجل
  • وزارة الكهرباء صندوق أسود.. مجلس بغداد لايعرف شيئًا عن خطط واسباب التردي - عاجل