تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح جون كيربي، مستشار اتصالات مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الخميس، قائلًا: "اتخذنا القرار الصعب بمنح الأولوية لأوكرانيا في تسليم شحنات صواريخ باتريوت وناسام".

وأضاف كيربي: "قدرات الدفاع الجوي التي سنزود بها أوكرانيا بفضل هذا القرار ستغطي احتياجاتها لمدة 16 شهرًا".

وأكد كيربي أن "قرار منح أوكرانيا الأولوية في تصدير شحنات أسلحة الدفاع الجوي لن يؤثر على إسرائيل أو تايوان".

وتابع: "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت مخيبة للآمال ولم نكن نتوقعها".

وكان نتنياهو قد زعم في مقطع فيديو أن الولايات المتحدة تحجب المساعدات العسكرية عن إسرائيل، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين فريقي بايدن ونتنياهو منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر.

بسبب مقطع الفيديو، ألغت واشنطن اجتماعًا أمريكيًا إسرائيليًا رفيع المستوى بشأن إيران كان من المقرر عقده يوم الخميس المقبل، وفقًا لموقع أكسيوس الأمريكي. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إلغاء اجتماع للحوار الاستراتيجي الإيراني في اللحظة الأخيرة.

في شهر مارس، ألغى نتنياهو الاجتماع بعد أن رفضت الولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يتضمن إشارة إلى وقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جون كيربي البيت الأبيض أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن تبطل سحر أمريكا: مواجهة استباقية تُربك حسابات واشنطن وحلفائها

يمانيون – متابعات
تواصل أمريكا وحلفاؤها محاولاتهم لكبح دعم اليمن للمقاومة الفلسطينية واحتواء تأثيره على الصراع الإقليمي، إلا أن جهودهم تتهاوى أمام صمود اليمن وقدراته العسكرية، ليُثبت اليمن مرة أخرى أن منظومة الردع والقوة لا تتطلب هيمنة الأساطيل أو الخضوع لهيمنة قوى كبرى. في خضم هذه المعادلة، تظهر صواريخ اليمن متجاوزة كافة العقبات لتبطل سحر “الأبوة الأمريكية” في المنطقة، وهو ما جعل أمريكا في حالة عجز وتخبط أمام تطورات لم تكن تتوقعها.

في الأيام الأخيرة، شهدت العاصمة الرياض وأبو ظبي اجتماعات حثيثة دعت واشنطن لحضورها، وتلويحًا مكثفًا بالعودة إلى الحرب العدوانية على اليمن، إلا أن تطوراً جديداً نسف هذه الجهود. فقد خاضت القوات المسلحة اليمنية مواجهة جريئة مع حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” ومدمرتين تابعتين لها في مياه البحرين العربي والأحمر. هذه المواجهة، التي استمرت لثمان ساعات، جاءت بمثابة صفعة غير متوقعة للتحركات الأمريكية المستمرة بالمنطقة، والتي روجت طويلًا لقدرتها على السيطرة المطلقة على مياه المنطقة.

أذهلت العملية العسكرية البحرية اليمنية، التي استخدمت الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة إلى جانب الباليستية، الخبراء العسكريين على مستوى العالم، إذ تُعد هذه المرة الأولى التي تُستخدم فيها الصواريخ الباليستية في المواجهات البحرية، وهو تطور أحدث صدمة للقوى البحرية العالمية التي لم تسبق أن واجهت هذا النوع من القوة الصاروخية في البحر. وتمثل العملية اختراقًا لخطط وتحركات أمريكا، مما دفعها لإعادة حساباتها في ساحة البحر الأحمر والعربي بعد أن كانت ترى نفسها “القوة الساحرة” التي لا تُقهر.

التطورات الحالية تؤكد أن اليمن بات على دراية تامة بالخطط الأمريكية ويمتلك قدرة استخباراتية مكنته من إحباط عمليات الولايات المتحدة وتحركاتها في المنطقة. ومما يزيد هذا الواقع تعقيدًا بالنسبة لأمريكا، أن اليمن أثبت أنه لا يستند إلى القوة العسكرية فقط، بل يعتمد أيضًا على الوعي والإرادة، وهي معطيات يمكنها قلب موازين القوى أمام الإمبراطوريات الكبرى.

ويرى مراقبون أن السحر الأمريكي الذي طالما هيمن على قرارات العديد من الأنظمة العربية والإقليمية، بدأ يتلاشى أمام قوة اليمن، الذي نجح في توجيه ضربات موجعة تعيد رسم المشهد الاستراتيجي. وفي هذا السياق، يأتي دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كرهان غير محسوب لأتباع أمريكا وأدواتها في المنطقة، حيث أن رهاناتهم تعتمد على شخص يدير الأمور بعقلية التاجر العقاري، مستغلاً الصفقات دون فهم عميق للمشهد العسكري والسياسي.

اليمن من خلال هذه العملية أراد أن يبعث برسالة مفادها أن أمريكا، رغم قوتها، ليست بمنأى عن المواجهة، وأن تحقيق النصر يتطلب الإرادة والقدرة على مواجهة السياسات الأمريكية التي تستهدف المنطقة. واليوم، باتت أمريكا مجبرة على مواجهة الحقائق؛ إذ لم يعد المشهد كما تريده، وأصبح عليها مواجهة اليمن وقوته كقوة إقليمية تملك وسائل التأثير وردع قوى الهيمنة.

أما المأساة الكبرى فتتجلى في المواقف العربية والإسلامية التي لا تزال متفرقة، تفتقر إلى توحيد الجهود لإيقاف العدوان والحفاظ على السيادة. ففي الوقت الذي يستعرض فيه الشعب اليمني إرادته المستقلة، تجتمع قمة عربية أخرى بلا قرارات واضحة، لا تتجاوز التنديد والبيانات الدبلوماسية دون أي خطوات عملية. على الدول العربية والإسلامية أن تدرك قوة أوراقها الاستراتيجية؛ إذ تمتلك القوة الاقتصادية المتمثلة بالنفط، والموقع الجيوسياسي الذي يربط العالم بأسره.

ختاماً، يجد أبناء شعبنا اليوم، بشجاعة وإيمان بالله، أنهم في موقع قوة، يؤمنون بوعد الله القائل: *(ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم)*.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: واشنطن عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن لبنان
  • واشنطن ترد على اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • المكسيك تعلن استعدادها لتهدئة العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين
  • الجيش الأمريكي يبث مقطع فيديو لتدمير منصة حوثية لإطلاق صواريخ
  • ترامب يجهّز إدارته المقبلة من فلوريدا.. الكفاءة ليست أولوية
  • صواريخ اليمن تبطل سحر أمريكا: مواجهة استباقية تُربك حسابات واشنطن وحلفائها
  • اجتماع تنسيقي لمتابعة مستجدات موقف تسليم مشروعات "حياة كريمة " بالمنوفية
  • هل تجد خطة نتنياهو بضم الضفة آذانا صاغية بإدارة ترامب الثانية؟
  • حالة تأهب وإنذارات في كافة أنحاء أوكرانيا بعد صواريخ روسية
  • تايوان: الولايات المتحدة من تقرر عودة استخدام صواريخ هوك التي تم إيقافها