تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان مقطع فيديو حظي باعجاب كبير من قبل المتابعين بعد مشاركته على السوشيال ميديا.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد أظهر المقطع المتداول فتاة سودانية وصفها المتابعون بالحسناء وهي تقوم بلفتة بارعة.

https://www.facebook.com/reel/962812838683474

الفتاة قامت بوضع العبارة الشهيرة التي قالها الشهيد محمد صديق, قبل لحظات من مقتله على يد قوات الدعم السريع عندما وقع أسير عندهم (من ياتو ناحية) على الزجاج الخلفي لسيارتها.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | إبراهيم داود.. شاعر خارج العبارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك شعراء يعبرون في المشهد كنجومٍ ساطعة ثم ينطفئون، وهناك من يبنون حضورهم كما تُبنى الحجارة في جدار بيتٍ قديم: ببطء، وبيدٍ تعرف أثر الزمن. إبراهيم داود من هذا النوع الأخير. ليس شاعرًا يلهث خلف الضوء، بل يكتفي بأن يضيء القصيدة ويمضي، كما تفعل شمعة صغيرة في غرفةٍ غارقة بالصمت.

 

ولد في الريف، وخرج منه دون أن يغادره تمامًا. بقيت في لغته تلك الرهافة الريفية، التي ترى في تفاصيل اليومي ما يستحق القصيدة. لم يأت إلى الشعر من بوابات النقد أو الثرثرة الثقافية، بل دخل إليه كما يدخل شخصٌ عادي إلى المعبد، بقدمين حافيتين وقلبٍ خائف.

 

قصيدته لا ترفع صوتها، ولا تتباهى بمعجمها. لكنها تعرف طريقها إلى القلب. هو شاعر اللمحة، لا الخطابة. شاعر النظرة القصيرة، لا البيان الطويل. حين يكتب، كأنما يُمسك بخيطٍ غير مرئي يربط القارئ بالحياة من جهةٍ أكثر هشاشة.

 

في دواوين مثل تفاصيل وأنت في القاهرة، يكتب عن المدينة، عن الحزن، عن الحب، عن الغياب، دون أن يرفع راية أيٍّ منها. لا يحبّ الانفعالات الجاهزة، ولا يثق في الدموع السهلة. لغته تشبه تنفّسًا عميقًا وسط الضوضاء، تنبّهك إلى ما كنت تراه دون أن تدرك أنه يُرى.

 

الكتابة عند داود ليست مجرّد مهارة، بل موقف. لا يتعامل مع الشعر كحرفة، بل كطقسٍ له هيبة. في إحدى مقابلاته يقول: الشعر هو الفن الذي لا يُكتب إلا شعرًا. جملة تُلخّص مشروعه: الإيمان بالشعر من حيث هو شعر، لا مادة خام لرواية، أو تعليق سياسي، أو تمرين بلاغي.

 

كل هذا يتجلى في اختياراته، في صمته، في ابتعاده عن صخب الجوائز حتى وهو يفوز بها، وفي إحساسه بأن الشعر ليس استعراضًا، بل استجابة خفية لما لا يُقال. كأنّ كل قصيدة لديه محاولة لإنقاذ شيءٍ صغير من الضياع: لحظة، إحساس، ظلّ على الجدار.

 

حين تقرأ إبراهيم داود، لا تخرج بانطباعٍ حاسم، بل بشيءٍ يشبه الوَجَل. كأنك تكتشف أنك نسيت أن ترى. وكأن القصيدة ليست غاية، بل مرآة تعكسك وأنت لا تدري. ومن بين كل هذا البساط، يبقى أثره، كغبارٍ خفيف على الذاكرة، لا يُمحى بسهولة.

مقالات مشابهة

  • سامح قاسم يكتب | إبراهيم داود.. شاعر خارج العبارة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة “صومالية” تشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل بالسودان بعد تعديلها كلمات أغنية (خطواتها وهي بتعدي) ونسبها لوطنها
  • شاهد بالفيديو.. من نفس المكان الذي كانوا يقفون فيه.. شباب سودانيون يسخرون من “الدعامة” بمقطع من أعلى كوبري “توتي” ويرقصون على طريقتهم وعلى أنغام أغنيتهم الشهيرة (يا زهرة أنا في خطر)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الحكم السعودي علي القحطاني يغني مع الفنانة السودانية حرم النور الأغنية الشهيرة: (يجوا عايدين)
  • بالصورة والفيديو وبأزياء مثيرة.. الممثلة المصرية الشهيرة رانيا يوسف ترقص على أنغام الموسيقى السودانية وعازف الطار “قسوم” يشعل حماسها
  • شاهد بالصورة والفيديو.. مشجع سوداني يستفز جمهور ريال مدريد داخل ملعبهم بعد الهزيمة أمام أرسنال وساخرون: (لو في استاد الهلال أو المريخ كان جدعوه بالحيطة)
  • بفستان أسود.. ريم الباردوي من سيارتها تتألق بإطلالة جذابة |شاهد
  • شاهد بالصورة والفيديو.. زواج أحد أبطال معركة “المدرعات” يخطف الأضواء ويتصدر “الترند” على السوشيال ميديا بالسودان
  • شاهد بالصورة والفيديو.. مادح مصري يطرب الحاضرين في إحدى الإحتفالات بالمدحة السودانية الشهيرة (مكاشفي القوم)
  • شاهد بالفيديو.. خريجة سودانية تفاجئ الحضور وتخلع “عباءة” التخرج أعلى المسرح وتدخل في وصلة رقص مثيرة وساخرون: (فك العرش على أصوله)