لم تتوانى عكا التاريخية عن تطريز صفحات تلو صفحات في تاريخها العريق، خاصة في المجال الثقافي، ولو أنها لم تنجح في إنشاء حراك ثقافي عكي فلسطيني الا أن نجحت في أن تولد مثقفين من شتى المجالات، ممن حرسوا تراثها العريق بحناجرهم ووجدانهم.

اقرأ أيضاً : أهالي غزة يحيون أول أيام عيد الأضحى تحت قصف متواصل للاحتلال

 لطالما لعبت مدينةُ عكا التاريخيةُ دورًا مهمًا، في الحفاظِ على  التراثِ الثقافيِ والتاريخيِ للمنطقة، فهذه المدينةُ الشامخةُ التي يمتدُ تاريخُها على آلافِ السنين، عبر حضاراتٍ متعاقبةٍ، لا تزالُ تلدُ الفنانينَ والمبدعينَ واحدًا تلو الآخر.

  

لربما لم ينجحْ الداخلُ الفلسطينيُ المحتلُ بإقامةِ حركةٍ ثقافية جادة، وذلك لعدة أسباب تاريخية واقتصادية وسياسية وغيرِها. لكن هذا الواقعَ لم يمنعْ إطلاقَ مبادراتٍ ثقافيةٍ فرديةٍ. فهنا كتابٌ ولوحةٌ وهناك شعرٌ وموسيقى ونحتٌ.. دُررٌ فنيةٌ في كل زاويةٍ وزاوية. 

اقرأ أيضاً : لابيد: حكومة نتنياهو تضم أشخاصا مجانين تماما

رغم فُقرِ المواردِ والتغييبِ القسري للمشهدِ الثقافي الفلسطيني، إلا أن كلَ إنتاجٍ يعكسُ بطريقتِهِ وأسلوبِهِ قوةً تكتبُ صفحةً جديدةً من صفحاتِ تاريخِ هذه المدينةِ الأسيرة. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الأراضي الفلسطينية الثقافة الداخل الفلسطيني المحتل

إقرأ أيضاً:

مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد

حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.

ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.

وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.

وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.

بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.

يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.

ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.

مقالات مشابهة

  • بلاد “الجولف” أوطاني
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: تصعيد متواصل بين الحوثي وأمريكا.. جماعة أنصار الله تعلن مسئوليتها عن هجومين على حاملة الطائرات هاري ترومان
  • الحرمين للعطور تحتفل بشهر رمضان المبارك بحضور 7000 ضيف في أحد أضخم مآدب الإفطار في الإمارات
  • أولياء أمور الطلاب الجدد بـ أكاديمية الشرطة: فخورون بهذا الصرح العريق
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. الرئيس يوجه بمواصلة دفع مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر
  • مليار دولار.. القصة الكاملة للعقل المدبر وراء أضخم عملية سطو إلكتروني
  • مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
  • «تطاولت على الحضارة».. دعوى لحظر صفحات فدوى مواهب ومنعها من التدريس
  • بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. وفد حماس يصل القاهرة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار