جيش الاحتلال يعلن عن إصابات جديدة بين جنوده في غزة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الجنديين أصيبا خلال المعارك جنوبي قطاع غزة
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة جنديين من الكتيبة 46 التابعة للواء401 بجروح خطيرة.
وقال إن الجنديين أصيبا خلال المعارك جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : فستان زفاف يحمل أمل طفلة فلسطينية وسط الدمار في خان يونس - صور
وفي اليوم الثامن والخمسين بعد المئتين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إطلاق طائرة انتحارية على قوات الاحتلال في مستوطنة حوليت، كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– قصف قوات للاحتلال.
وأعلنت القناة الـ12 العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وافق على إقامة هيئة وزارية أمنية مصغرة بمشاركة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن إصابة 12 جنديا في غزة خلال يوم واحد، وقال إن عدد قتلاه منذ بداية الحرب بلغ 662 ضابطا وجنديا، وعدد المصابين 3860.
على وقع تصعيد متبادل على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن الحزب سيقاتل برا وبحرا وجوا من دون قواعد أو أسقف، إذا فُرضت الحرب على لبنان.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى في القطاع
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن حصيلة الشهداء وصلت إلى 37,396 شهيدا في حصيلة غير نهائية، بينما بلغ عدد الجرحى 85,523 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي سياق آخر نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين أنه سيعاد ربط الرصيف العائم بشاطئ غزة وستستأنف عمليات تفريغ المساعدات الخميس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
1383 قتيلا حصيلة جديدة لضحايا مجازر التكفيريين في سوريا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في منطقة الساحل في غرب سوريا إلى 1383 قتيلا مدنياً على الأقل غالبيتهم العظمى من الطائفة العلوية.
وقال المرصد، الذي يقع مقره في بريطانيا: إنّ 1383 مدنياً قتلوا خلال “عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها يومي 7 و8 مارس”، موضحةً أنّ “الحصيلة تواصل الارتفاع لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً” وفق تعبيره.
ووثق المرصد السوري 3 مجازر جديدة في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة راح ضحيتها 158 مدنياً، غالبيتهم من الطائفة العلوية، وفقاً للتوزيع التالي: طرطوس (49 ضحية)، اللاذقية (25 ضحية)، حماة (84 ضحية)، محذراً من دفن الضحايا بشكلٍ جماعي.
وأوضح المرصد أنّ عدد المجازر الموثّقة والمرتكبة في الساحل السوري والمناطق الجبلية 50 مجزرة راح ضحيتها: في اللاذقية (683 ضحية)، طرطوس (433 ضحية)، حماة (225 ضحية)، حمص (12 ضحية).
كما، حذّر المرصد السوري لحقوق الإنسان من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل نحو 1300 مدني من أبناء الطائفة العلوية.
وعبر المرصد عن مخاوفه من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية ويُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزل من الطائفة العلوية”.
ولفت إلى أنّ ما أسماها “قوات الأمن ووزارة الدفاع وقواتها الرديفة” ارتكبت عمليات إعدام ميداني، وتهجير قسري، وحرق منازل، مع غياب أيّ رادعٍ قانوني نتيجةً لهذه العمليات الإجرامية.
وأشارإلى أن الأوضاع المعيشية تفاقمت في الساحل وجباله، مع استمرار انقطاع المواد الغذائية والاحتياجات اليومية للعائلات منذ أيام.
ووجّه السكان نداء استغاثة، لتوفير الاحتياجات الرئيسية، في ظل انقطاع الكهرباء ومياه الشرب، وتوقّف بعض الأفران منذ 4 أيام في بعض المناطق، ولا سيما أحياء في مدينة اللاذقية وجبلة، إضافةً إلى مناطق واسعة في أرياف الساحل.
دعا المرصد المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، مطالبا السلطات السورية بمحاسبة العناصر المتورطة في عمليات القتل، محذراً من أنّ “الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام”.
وشهدت مناطق الساحل السوري في الأيام الأخيرة، مجازر جماعية وإعدامات ميدانية، ارتكبتها جماعات تكفيرية تابعة للإدارة السورية الجديدة.
وتتواصل الجرائم في بحق أبناء الطائفة العلوية على الرغم من إعلان السلطات نهاية العملية العسكرية هناك، وتفيد تقارير إعلامية أنه تم تنبيه الجماعات التكفيرية بعدم تصوير المجازر التي ترتكبها، كما كانت تفعل في الأيام السابقة.
وعلى الرغم من اعتراف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يقع مقره في بريطانيا، بأن الجرائم التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية تجاوز 1300 قتيل، إلا أن مصادر سورية تفيد بمقتل الآلاف على يد تلك الجماعات حتى اللحظة.