الجنديين أصيبا خلال المعارك جنوبي قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة جنديين من الكتيبة 46 التابعة للواء401 بجروح خطيرة.

وقال إن الجنديين أصيبا خلال المعارك جنوبي قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : فستان زفاف يحمل أمل طفلة فلسطينية وسط الدمار في خان يونس - صور

وفي اليوم الثامن والخمسين بعد المئتين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إطلاق طائرة انتحارية على قوات الاحتلال في مستوطنة حوليت، كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– قصف قوات للاحتلال.

هيئة وزارية أمنية مصغرة بمشاركة بن غفير

وأعلنت القناة الـ12 العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وافق على إقامة هيئة وزارية أمنية مصغرة بمشاركة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن إصابة 12 جنديا في غزة خلال يوم واحد، وقال إن عدد قتلاه منذ بداية الحرب بلغ 662 ضابطا وجنديا، وعدد المصابين 3860.

على وقع تصعيد متبادل على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن الحزب سيقاتل برا وبحرا وجوا من دون قواعد أو أسقف، إذا فُرضت الحرب على لبنان.

اقرأ أيضاً : "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى في القطاع

من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن حصيلة الشهداء وصلت إلى 37,396 شهيدا في حصيلة غير نهائية، بينما بلغ عدد الجرحى 85,523 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفي سياق آخر نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين أنه سيعاد ربط الرصيف العائم بشاطئ غزة وستستأنف عمليات تفريغ المساعدات الخميس.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بن غفير يدعو للشروع فورا في برنامج لتعزيز الهجرة الطوعية من غزة

دعا الوزير الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، إلى الشروع الفوري في برنامج لتعزيز الهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة، منتقدا في الوقت ذاته سياسة حكومة بنيامين نتنياهو المتعلقة بالقطاع.

وقال بن غفير خلال مقابلة أجرتها إذاعة "كول بارما" العبرية، إن "تل أبيب أصبحت أضحوكة الشرق الأوسط"، وذلك في أعقاب استقالته الشهر الماضي من الحكومة اليمينية الإسرائيلية، اعتراضا على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير.

وتابع: "من المؤسف أنني كنت الوحيد في الحكومة الذي عارض تقديم المساعدات الإنسانية (لغزة)، حيث كان بإمكاني إجراء تغيير بمقدار 180 درجة".

وانتقد بن غفير سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مواجهة الضغوط الأمريكية قائلا: "لا يمكنك العمل طوال الوقت وفق الضغط".

وتابع: "من المؤكد أنه ليس من السهل الوقوف في وجه رئيس الولايات المتحدة (ترامب)، ولكنني أتوقع من رئيس الوزراء أن يقدم الحقيقة ولا يروي القصص".

وأفاد أنه ما كان يجب على إسرائيل السماح بإدخال الوقود والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، زاعما أنها "تنتهي في أيدي حماس".



وفي إشارة إلى مستقبل قطاع غزة، دعا بن غفير إلى البدء "فوراً في تعزيز برنامج الهجرة الطوعية للفلسطينيين".

وأضاف: "نحن بحاجة اليوم إلى إطلاق مبادرة لتشجيع الهجرة الطوعية. يقول الرئيس ترامب إن هناك وقت، لكن بالنسبة لمصلحة دولة إسرائيل فلا وقت لدينا".

وأكد بن غفير أنه لن يعود للحكومة "حتى يتجهوا نحو تدمير حماس".

وفي يناير، أعلن بن غفير، استقالته من الحكومة احتجاجا على تصديقها على صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس.

ودعا بن غفير إلى استحداث منصب تحت اسم "وزارة الهجرة الطوعية" لتهجير الفلسطينيين من غزة، وأن يتولاها حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) برئاسته، مضيفا: "عندما يقول لي نتنياهو إنه يريد ذلك، فأسكون معه".

ولاحقا نشر بن غفير مقطع فيديو عبر منصة إكس من خلف سياج مستوطنة "ناحال عوز" شرق مدينة غزة يظهر تحرك سكان غزة على مسافة قريبة منه.

ووقال إن "سكان قطاع غزة اقتربوا لمسافة 300 متر من مستوطنة ناحال عوز، معتبرا أنه لن يكون جزءا من الحكومة التي وقعت صفقة "غير شرعية".

وقال الوزير المستقيل: "اقترب سكان غزة هذا الصباح (الأحد) إلى مسافة 300 متر من ناحال عوز، ويستعدون للمذبحة التالية"، على حد قوله.



وأضاف بن غفير: "بدلا من إطلاق النار على الجميع، يتم تنفيذ "إطلاق نار تحذيري" - وهو ما لا يزعجهم حقًا".

وتابع: "هذا بالتحديد هو السبب الذي يجعلني لا أستطيع أن أكون جزءا من الحكومة التي عقدت الصفقة غير الشعرية وتستمر في خلق واقع غير شرعي، ولهذا السبب لن أعود إليها إلا عندما تعود إلى قتال حماس حتى تدميرها الكامل".

والشهر الماضي، استقال بن غفير من حكومة أقصى اليمين الإسرائيلي اعتراضا على صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس.

والثلاثاء الماضي، قدم حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة بن غفير، مشروع قانون في الكنيست (البرلمان) بهدف "تشجيع المغادرة الطوعية لسكان قطاع غزة".

ووفق مشروع القانون، فإن "المقيم في غزة الذي يختار المغادرة، سيتمكن من الحصول على سلة من المساعدات المالية، والتي ستحددها وزارة المالية الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن أي شخص يُدان بالتورط في عمل إرهابي لن يكون مؤهلاً للحصول على المساعدة"، وفق القناة "14" الإسرائيلية.

والثلاثاء، أعلن ترامب أن بلاده تعتزم الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا عربيا وإقليميا ودوليا واسعا.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة إلى 48,219 شهيدًا 
  • بن غفير يدعم تهديدات ترامب: يجب أن نعود للتدمير الآن
  • بن غفير: يجب الرد على حماس بهجوم ناري هائل على غزة
  • الوسطاء يخشون انهيار اتفاق غزة.. وجيش الاحتلال يعلن الاستعداد لعودة الحرب
  • بن غفير يدعو إلى شن هجوم ناري على قطاع غزة
  • مصادر أمنية مصرية: حماس أبلغت الوسطاء بعدم جدية إسرائيل في تنفيذ الاتفاق
  • بن غفير يدعو للشروع فورا ببرنامج لتعزيز الهجرة الطوعية من غزة
  • بن غفير يدعو للشروع فورا في برنامج لتعزيز الهجرة الطوعية من غزة
  • سلام يعلن تشكيل حكومة لبنانية جديدة من 24 وزيراً
  • 10 إصابات حصيلة حوادث الدهس والتصادم خلال 24 ساعة